محاولة أخيرة

أراك تنثر عطرك في كل مكان
ماذا أفعل أمام روعة منسابة مع كل حرف من حروفك
ليس لي إلا أن اسجل مرورا متواضعا
وأنحني إجلالا لموهبة فذة تمتلكها سيدي الرائع
تحياتي واحترامي لك

جميل ما تكتب
أخي الشاعر الكبير
محمد إبراهيم الحريري
أتيت لأكون من أول المرحبين بهذا النص
تحياتي وتقديرير لك

الحبيب الأخ الشريف آل جازان ، تحية طيبة
يا هذه الدنيا صواع الهم من قمح احتسابك
بخس البيوع فلا يعادل ذرة
من طاهر بمدى ترابك
غير الرمال تسف عين تموضع
بلظى إيابك
لا بورك المر ء الذي شرب النمير
قراح وهم من عبابك
متمثلا زهد الخريف
بغصن جرداء احتجابك ـــــــــــــــــ
تحية أخي الحبيب
وشكرا لك على مدى ألقك

ضُمِّي فؤاديْ
تحت أجنحة ِ اليقين ِ
وفوق آصرة ِ الظنون ِ
هديلَ أوتار ِ اقترابـِكْ
وتأبـَّطي موَّالـَهُ المعروشَ
عنقودَ الحنين إلى شرابك
ما كنتُ أحسب
أن في عينيك نهدا للصبا
يا بوح نيسان ِ العنادل ِ
فاسبغيْ
نغمَ الأصيل على ربابك
منه النجوم تمايلت ْ
سكرى القرار على جوابك
قد أرضعـَتـْهُ الشمسُ قيثار
الضحى
شـَبَّابـَة الآفاق للنهر المذاب ِ
رحيقـُه بهوى شعابـِك
صدرُ النهار يـشبُّ ثديا
طفلـُه ناغاك إيمان َ
البتول تهز ُّ أنواط َالنخيلات
ارتوت بشذى خضابك
وتَمَوْسَقَ الجوريُّ
فيروزا يعانقه الصدى
ميلاد َ أغنية الدموع
رضا عذابك
يا شرفة َ الموَّال من داوده
أوَّاه ُ ...............
رابعة َ اليمام ِ تجمـَّليْ
بصبا المياس
كثغر صدق ٍ
هلَّ طلا من سحابك
وتكحـَّلي من مرود الليل
المسجى جفـْنـُهُ
بالهدب ميعادا خلا بـِكْ
هاتي يديك تعانقان ِ
أناملَ الميلادِ شمعا
ذابَ نورَ تأمـِّل ٍ
بلمى رضابـِكْ
يا شعلة ً مــدَّتْ فراشات
السجود ِ تحية ً
لحريق ما بـِك ؟؟
وكأنَّ أضحية الرضى
شِعـْبُ الدخول يدب سابلة
النهار فدا جنابِك
والأمرُ قيثارٌ يسامر
نايـُّه أغرودة ً أنشدتـُها
زفرات ِ وتر ٍ في غيابك
خيطـُ الأماني زمـَّه بشعاع
آفاق اقترابك .
ونمى لمسمع ِ شـَكِّه ِ تبليغ ُ
هجران ِ اغترابك
لا تبخلي بمهاد نجم
دار في فلك الخيال
مشاكسا قطبا..... صبا...
لك... قانصا بشباكه
أطيار غابك
بجناحه رفع َ الوداد
حسانَ ملــهـاة الـغـُدُوِّ
إلـى أغاريــد انتسابك
أســطورة ُ العشاق عـمـَّدها
اليراع مداد قرطاس الزمان
سفينة أجريتها
غصبا على يــم ِّ نجا بك
فغدا خريف الذوق
يشهر عاصفا مـُـرَّ
اللهاة على جزيئات
اجتنابك
وتهبُّ ريحُ العذل
في مؤق المدى
بسواد إظلام الحدود
على مسارات
تجنح
ناعبَ التلقين
غنَّى بالمشابك
حيرانَ خطو من غشاوات
الظنون
حداؤه أشجان حزن
لحنها زمَّ التحسر شاديا
بوصيد بابك
رغم السبات رسوله
أغضى
لينشرَ للعنا أخبارَ
ميعادٍ ، غفا خلف
استلابك
أنا لن أعيش بما اشتهت
فتيان صومك خلف شلال
انسكابك
سأكون في سرب الزهور
وفي رموشك
فاقرئي سفر الهيام
على وريقات احتسابك
وترنـَّمي بوح الربيع
لكأس فجر، مسكُهُ
ثغرُ الصيام، قران وشوشة
الأساطير انضوت بمزار
شادية لقابك
وأنا ـ فطينا ـ من شبابيك الأماني
ناظرٌ لسدى عبابك
إني لأمتاح السراب
كشهد حقٍّ من شرابك
وأزيح وهم البعد آهات ٍ
يزلزلها الهوى بركانَ
دانية القطوف بلا عتابك
وأنيخ داجية السنين
على بوادي غربة ٍ
حطـَّت جمالات الهجوع
على طهور ندى ترابك
فغدا صقيع اليأس
يضرب خدَّك المصبوغ
من خجل اللقاء
بسفح أضواء
على مهوى سرابك
وذئاب أصداء الثلوج
بمفرقيك تعيث منخفض
البكاء على شبابك
وغدا تشيخ الشمس
والماضي يغور
بصدر داجية اقترابك
أ تعوم أشرعة الرحيل
على نوارس مزنة
هطلت أصيل أشعة
بمدى صوابك ؟؟!!
وتمدُّ أجنحة الحنان
خميلة
زفـَّتْ عرائسها ثريا
صبوة لفتى حجابك
لمـِّي جراحي بالرِّهان
وضمـِّديه صهيل فرسان
الشفاف ببلسم الترياق
خمرا
من رضابك
سيَّان عندك أن أموتَ
على مساحات انتصابـِك ؟
أو أن أعيشَ معفـَّرا بلظى
الشقاء
صرامة ً، نثرت صليَّات
النزوع إلى حرابك.
بالأمس سنبلة ُ الغرام قطفتـُها
ريحانة ً
عبقتْ بشاردة الرحيق
سوار عاشقة الندى
من فيء دأبـِك .
وعلى شرايين ِ الزمان
جرى نهارُك
كوكبَ التقويم مطوي
السنين كما السجل
بدفتيه صدى كتابك
ــــــــــ

بعض الشعر كالحلوى الرخيصة تأكلها على النيل وتذهب
وبعض الشعر كالأكلات الدسمة مجرد أكلها ..ليس سهلا ..
أتفق مع البعض أنك ودنياك هنا تحتاج فعلا إلى الدراسه
فإلى وقت أتمعن فيه هذا الأفق ..ثانية ..
الشاعر الفذ : محمد إبراهيم الحريري
تحيتي وتقديريأخوك
محمد إسماعيل سلامه

لك الربيع يا حريري الكلمات....

للإخوة الأعزاء أن يقولوا ما يشاؤون..
أن يكتبوا القصائد
أو ينثروا الورود..
و هذا فليل في حق الشاعر محمد ‘براهيم الحريري..
لكنني أقول..إن شعرك يا أستاذنا أ يتغير تغيرا كبيرا..
صراحة..عندما قرأت لك في بداية اتصالي بالواحة القصائد العمودية العصماء استبشرت ببقاء الشعر العمودي بمعانيه القديمة الضاربة في القدم..إلى آخر الدنيا..
لكن ثمة شيئا تغير الآن في كتاباتك..
وجهة نظر..
زاوية جديدة...
ربما مجرد ابتسامة عابرة حولت اتجاه "الهوائي" على مسار بث آخر غير الذي تعودنا عليه من محطة الحريري الشعرية..
و لعل هذا ما جعل أخانا الشاعر الرقيق..سلطان السبهان..لا يفهم ما تقول .. و قد عودته على أن يفهم قصائدك مثلما عودتنا جميعا..
الآن فقط .. يحق لك أن تقول لنا جميعا ما قاله أبو تمام في إجابته المشهورة:
"و لماذا لا تفهمون ما أقول"...
أما أنا فأقول لك..أخي الحريري..
حبذا لو ضبطت أجهزة البث الشعري مرة أخرى...ضبطا محكما و احكمت التشفير حتى تغلق علينا مسالك الوصول للمعنى مجانا.. و بدون دفع ثمن بطاقة الاشتراك..
و عند ذلك ستصير قصائدك أكثر وضوحا..
تحياتي
عبد القادر...

قف ياحريري عند حدك تكفيك فتنة نار ودك
تنثر حروفك كاللآلئ فتطير في الدنيا بشهدك

رائعة ياأستاذي العزيز وعفوا أني لن أستطيع أن أوفيك حقك
أخوك : سامي محمود

ماشاءالله أيها الفحل

رائع أنت بكل المقاييس

تحيتي لروعتك

وبوركت والوطن

هههههههههههههه
الله دهشت ُ ورب الكعبة لهذه المعزوفة ..
محمد هي تستحق الدراسة لأنها لغة أخرى في الجمال لم يسبق لي قراءة مثلها ...
للتـــــــــــــــثــــــ ـــــــــبـــــــــــــــ ــــــت

الأخ الحبيب مجذوب ، تحية طيبة

ضمـَّنـْتَ معنى الخير بين دفاتر الترحيب
سطرا لن يعاند باقترابك
وعزفت تملي باليقين ملاحم التهليل
ورد الفجر من فيه احتسابك
فتمالئت أنات روحي
من زفير الشكر
آيا ما خلت إلا ببابك
شكري غليك صحيفة
فاقرأ ورتل ما تشاء
بعين فتيا من شبابك

ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

فعلا لغة جديدة
اخي توطين وتأصيل لمفهوم جديد في الكتابة
هي في التسمية أقرب لقصيدة الكتلة ولو لم يستخدم هذا المصطلح من قبل على ذلك النشاط الكتابي المتعارف عليه بمصطلحه .. لكانت هذه الرائعة قصيدة الكتلة

الأخ الشريف المعافى ، تحية طيبة
شكرا لك على ما تفضلت به من كلمات تحاكي الفلق بهجة الفجر ، وتنير جوانب نقدية ترى الحرف بعين بصيرة الحكمة .
فنمك العذر على تقصير في ثوب الشكر

يأيها الأدباء ما ليل الغضب إلا يراع العصر في ثوب الأدب من تحته سطر الحقيقة ينجلي بلباس معنى لم يقصر ه السبب كونوا على حد الظباة بلاغة ومداد عنف في شرايين الكتب وبيان ترقيع المواقف ما اكتوى عرب بمجتمع البيان المرتقب ليس القرار بلمح توقيع الرضا أو نمنمات الثغر عرَّاها الشجب

ــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب وشكرا لك

ألماً دفقت وفي اندفاقك سنة لذوي الفنون تزيدهم إنعاما حاولت بالحرف الحياة فكانها ورسمت من وجع الكلام كلاما ونفضت أتربة التصور قدرة ونهجت أعماق النفوس سناما وتخذت من كبد الفنون نفوذها ووضعته في أحرفٍ إلهاما زدت القريض بريقه ونشيده وربا عليك فؤاده إسلاما يا أيها النجم المسافر ناعماً ضوء الحقيقة منك فيّ تماما دم في سما الدنيا بريقا خالصاً يأوي إليه الفن حيث أقاما

الحبيب الأديب البار بقلمه وفكره
تحياتي الأبوية

صنت الوداد على الفراق سلاما وبنبت من قلم الوصال مقاما وسكبت خمر الحرف في كأس السنا كزلال أدعية تشع بغاما فتناثرت قطرات ودك سنة لإباء من وَرَدَ البيان مداما فإذا نهار القرب قد هجر الضنى بعيون وجدان الإياب سلاما وسرادق الأوهام تنسى آهة نصبت على تل الظنون سناما وسنا يراع البوح منتشر الهدى شمسا تضيء القلب حيث أقاما يأيها الصدق الذي كتب الوفا مازلت في أدب الحضور إماما

ـ
ـــــــــــــــــــ
تحياتي أب
سارت به سفن القدر حيث حطت حمولتها الغربة .