أستاذنا الرائع الدكتور / مصطفى عراقي
كنت قد استمتعت أيما متعة براءة هذه القصة المتناهية الروعة ولم أقرأها لمرة واحدة وإنما مرات لسمة في قصص المبدع الأستاذ / حسام القاضي ؛ فأنا أعتقد أن قصصه كنفيس الجوهر ، تذكره يوحي بالعودة لتأمله افتنانًا .
أما تحليلك العظيم ؛ فقد آن الأوان لأن أتقدم بمروم شكر لناقد حاذق ومبدع عالم استطاع من خلال هذه القصة أن يقدم لنا دروسًا عديدة في النقد والإبداع بل قدمت لنا درسًا في أصول قراءة الأدب القصصي ، ومن خلاله قدمت لنا درسًا ضروريًا في قراءة الحياة .
لقد استطعت يا أستاذنا أن تحلق ، حاملنا على جناحيك في عوالم من التأمل في النفس البشرية مسقطًا عليها العمل الأدبي وكأنك تدخلنا آلة تحضير وقد نثرت علينا موادك التحليلية لتعيد جدولة تصوراتنا للواقع والمجتمع مما يؤهلنا لتحول انتقالي بالمجتمع إلى ما يجب أن يكون .
بهذا يا سيدنا تكون من خلال دراستك قمت بعملين جليلين .
أولهما : الدرس الرائع في الفن والأدب .
الآخر : الدعوة الاجتماعية المنسجمة مع رؤية القاص العميقة .
أستاذنا الكريم .
تقبل منا آيات الاحترام والتبجيل
مأمون المغازي