أبيض .. واسود

تحية لمن يهمه الأمر ..
في عاصمة المعاصي .. لا يفرق إن كنت عاريا أو كنت عورتك تواري .. ولكن على خط التماس .. يصبح للحياة والعقاب .. لونا آخر .. وتعاودك ألوان القديم .. ابيض واسود .. حيث للألوان درجات .. هناك .. يستقطبك السؤال.. نحن أين .. ونحن من ؟ .. كنت أعاتب نفسي دوما .. لأنني لم أستطع اللهاث خارج الزمن .. كنت أحيك من قلبي .. كفنا .. لنعشي في ذلك الوطن .. وكنت عندما .. أدخل مناطق الصور .. يبعثرني الأبيض والأسود .. يسكن داخلي
صوت الإله .. يكسر الشهوة في أحياني .. بينما عثراتي .. تقيلني .. قيامة أخرى .. وأتحير كل شئ حولي .. واقبض على قلبي .. مخافة استيراد قسوة .. ارقب الأنوار التي تأتيني عبر أفق ممتد .. بعيد .. كان والدي .. يعلمني كيف استحضر القوة .. واستشف من صدأ الحياة .. أجمل ما فيها .. واتحصن حيث لا ينفع ولد ولا حصاد .. في عاصمة المعاصي .. تداركت فلسفة ما هي بفلسفة .. جاءت .. فجأة مغالطة لجميع الفلاسفة .. وبدعة الشعراء .. تداركت أن صنع الحقيقة.. لا تكون إلا في زجاجات عطر .. أو بألوان الأحذية .. أو سوق العروض خلف واجهات زجاجية .. أو بأسفار الأشقياء .. أو ربما .. بمن هم للحكمة أدعياء .. هنا .. فقط عرفت المسافة التي تفصل .. بين المدن ..؟ وربما القارات .. عرفت وقتها .. أيضا سر قتل الأنبياء .. تذكرت .. ما تذكرت .. بياض المهد .. وسواد الكفن .. بينهما.. مسافة ما إلى الجنة أو النار .. تذكرت أيضا .. وطن ما ينتظر استفسار المسألة .. فتهاوت لدي .. فروقات فردية .. وربما جماعية .. وتذكرت ما تذكرت .. كل انتهاكات الإنسانية .. وربما تداعى لدي في عاصمة المعاصي .. أخطاء كل .. البشرية .. فتعاود انقسامي ألوان رمادية .. تختلط الأبيض والأسود .. أو الأسود والأبيض .. فاستبين .. حدود المسافات من جديد .. ويحضرني اليقين .. فوق العادة .. إلى يد تمسح عن عاصمتي .. إدماء المسافة.. وأن تمحو من العقول .. بدعة الخرافة .. .. وإدمان الرياء ..

امل...

الحقيقة...توصلت الى حقيقتها..متأخرا...جدا...لان الحقيقة باتت بحق حقيقة في متاهات لاوعينا..
واصبحنا لانجد معرفتها..الا حين نكون غارقين في لاوعينا...هي تتحين الفرص لتداهمنا.. لا لتعرفنا بواقعنا المزري...لا..انما لتعرفنا على حقيقة هي الحقيقة وهي اننا اصبحنا لاشيء بعد كل هذه الدههور وهذه السلالات البشرية وهذه المدن الاسمنتية...انها حقائق يا امل...حقائق..نجهل اننا نعرفها..ومدينتك وعاصمتك هذه ليست الا امتداد لحقيقة نجهل اننا نعرفها.

تقديري ومحبتي
جوتيار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذة الأديبة / أمل فؤاد عبيد

مرحبا بك معنا هنا في واحتك .

النص يسبح داخل تلابيب النفس ، بما يكنه من ألم ومشاعر مضمخة ، وأجمل ما رأيته بهذه الخاطرة أنها كتبت بلغة شاعرية عميقة لتلافي احداث ما نسميه الملل الكآبي الذي ينتج عن الألم ، جاءت اللغة قوية حساسة الي ابعد الحدود .

تحيتي .

نص يبين مقدرة أدبية واضحة في التعبير عن النفس ، وتراكيب جيدة في لغة جيدة مما يعد بالكثير.

ولعلني أحببت لو استبدلت علامات الترقيم بهذه النقاط الفاصلة وأن انتبهت لبعض هنات في رسم الكلمات.


ثمة أمر مهم وهو أن هذا النص هو نص نثري أدبي ولا علاقة له بفن القصة ومكانه ليس هنا ، وأستغرب عدم نقله إلى حيث ينتمي.


أهلاً بك أيتها الأديبة في أفياء الواحة.


تحيتي

أشكر القلم الذي عبر وانتمى .. في حين أن النص قد لا ينتمي .. هي لحظة كشف .. تعبر قارة الانتماء .. الى حيث هو .. الشعور ..
شكرا لكم ..

كان يوجد كلب حول القريه
يريد السمك من الصياد
ويومن أعط الصياد سمكت
ويومنا كان يوجد ذأب
عندالصياد يريد أن يكله
فرأالكلب الذأبفأيقض الصياد
فشكره

الأخت الفاضلة / أمل فؤاد عبيد ..

لغية قوية ، ونص دخل في متاهات نفسية ، بأثر حاضر بات يؤثر فينا ، فصارت كلماتنا تهذي ، وكأننا نخشى أن نعلن ثورتنا على ما لا نتقبله .
ترعرعنا على أخلاق ، وآداب ، ما عادت متداولة في عصرنا هذا .
إلا أنه كما تفضل أستاذي / د. سمير العمري ، النص هو نص نثري وليس قصة ، وأتمنى أن تتقبلي نقلي للموضوع إلى منتدى النثر كي يأخذ حظه هناك .

تقبلي تحيتي وتقديري .

نص جميل
وقلم متمكن
تحياتي لك

كان يوجد كلب حول القريه
يريد السمك من الصياد
ويومن أعط الصياد سمكت
ويومنا كان يوجد ذأب
عندالصياد يريد أن يكله
فرأالكلب الذأبفأيقض الصياد
فشكره

مساء الخير

للتنبيه
أنا لم اكتب هذا النص ولست أدري كيف كتب ربما نسيت ان اقفل أحدى الصفحات عندما كنت في مقهى انترنت وان كنت لم اذهب إلى مقهى من زمن واوجه السؤال إلى الجهة الفنية في الواحة والمسؤولة

فأقدم اعتذاري الشديد

وسأعود لكي اعلق على الموضوع