رُؤيتها تَهمسُ للقلب أن تصبّى..!
تقاطيع سُنَّتْ بالحُسْن..
وكأنّ الحُسْن صفة خُلِقتْ واصفة لبَهَائها وحسبْ..!
أ موصوفٌ سواها..؟
أم أن آماقاً باتساع مدى السِّماكِيَن مُفْتنَّةً بها وتراها الأثمن لأنّها تحْوِيه..!؟
اقتربتُ على وقّعِ البُرَى بأناملٍ حُثْحِثَتْ من النَّبْض..
وفي الدواخل نداء يَعِي أنّها لا ريب ممتلكاتي دون سواي..!!!
بملئي أحطتها هَالَة لا يُصيبها الوَسَن قطعا..
والملْء أبى إلا التمركزَ في بَنَان وإنْ توجّع..!
وبين شفاهٍ تُحاورها التهامَا..
وكأنّي أعيش مسغَبَةً شعارها "كلّما أُطبقَتْ زدتُ شوقاً لتُطرقَ من جديد"..!!!!
وتشرّع خفّاقَة المَدامع مِسْكَابة الدّمْع..
والشّوق سُوق دبّتْ في مندوحتي حتْى ازَّيَّنْتُ بآقاحٍ تتبسَّمُ دَمْعَا!!
أجمل بأثر يُحيي ما اعْتَقَمْ..!
ظَعَنتَ عنّي إليّ..
وفي كِلَالة ذراريّ بوَّأتك..
فمتى دَدَنُكَ منْها إليها..!؟
وأيّان أقول: إليك عنّي أيّها الاُوَام.. !
فسُقيايَ لُقْيَاه..
وطلَّه وبْلٌ ..
والسَّغَب يُسدّ من ثَغَبِه..
وظَلمة الجبَّابَة تُحال نُورا أثر قبْلة على يدٍ معطاءَة حنون..
...ولا زلتُ أرقب رسْمَك..
أمجذوب من كان السّاكن يُحرّكُه..؟
ساكن بدقّة ما يقدُّ من قَدْ..!
ساكن يميل الأَوَطف منه لجهة غير جهتي..!
ويليق لمآقه الاستنكاف..
كيف لا وإنّي أدلّلها وأفديها وأَسْكِبُ وأعود مفعََوْعِمة..؟
واسّبطرِّتْ العٌقَقُ في حنايَاي تكتب تناقض القَدَر في اسمه وأيّامه..!
.
.
لأكبّر ... أن الله أكبر..
لأجثو ... أن اللهم وفّقه..
لأسجد... أن ابعث فيه تفاؤلا لا ينقضّ بنيانه أبدا..
أحبّك..
ولا تحاجج أنْ حبّك أكبر..!!
*****************************************
كلمات