اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
هذا مزجٌ عجيبٌ بين اللغة والحبِّ , يتجلَّى فيه معرفة الكاتبة باللغة وأسرارها بل أعجب أسرارها وهو توليد المعاني , أمَّا الحبُّ فلكلِّ عينٍ زاويةٌ تنظر إليهِ من خلالها , وكاتبنتا تعبر عن جزءٍ منه بزمجه باللغة التي تحيل الآلام أفراحًا متى لطَّفها الحبيب للمحبوب , وغيظًا ممضًّا متى تأخر عن ذلك .
يذكرنا مضمون نصك بجميل وحاله مع بثينة فقد تغى بسبباها مستلطفًا ذلك. فكنه اللغة بين المحبين لا يدركها سواهم .
الأديبة حوراء
نصك هذا حوى أفكار جزئية عمقية ورغم عدم ترتيبها والانتقال المفاجئ من فكرة إلى أخرى إلا أنَّهُ تفرد بالإيجاز في كلِّ فكرةٍ وكأنه فعلًا ثرثرة يُحاول فيها ألَّا يُخرج عن اللغة والحبِّ .
" أتذْكُرُ حديثَكَ عنْ تَرْوِيضِ مَا هاجَ مِنْ طِباعٍ و شهَوَاتٍ في النَّفْسِ ؛ فالمعدةُ تتقَلَّصُ حُجُومُهَا معَ قلّةِ الزّادِ و تتعَوّدُ معَ مُرُورِ الوَقتِ القليلِ الذِي يأْتيهَا ، و النّفسُ الفقيرةُ تقْنعُ معَ الصّبْرِ بقصيرِ لحَافِها "
أعجبني تفسيرك هذا لكيفية ترويض الطباع , وإن كان للمعدة حجمٌ لا حجوم , غير أنّي أقبلها على أنَّ حجمها يتغير من حين إلى حين فيكون لها حجوم مختلفة خلال هذه الأحايين .
أخيرًا :
لا يفر الرجال من ثرثرة النساء فرارهم من الأسد , وإن كان فأنا أفرُّ فرارِي نحْل الحقول .
لك التحية والتقدير
عزيزتي حوراء
كلمات تتوهج إشتعالا في الضلوع
رائع قلمك النابض من الأعماق
محبتي
[SIGPIC][/SIGPIC]
الفاضل الدكتور سلطان
يحق لمثلي أن تفخر بأستاذ يتقن النقد فناً و حساً أنه مرّ من هنا فجعل من ملامح الحسن جمالاً ناطقاً ما عرفته في نصي قبل ردك !
فإن كنت ترى أن قلم الحرة أتقن الفن و تقمص الحس فوالله إنها الشهادة .
بقي أن أمد يدي لأشقق معك معاني الصبر ؛ فإن تجازو عندك حد الوهم هو عندي صنو تعاظم الحب ، و على قدره يكون مقداره .
أما الجميل المحزون فما عدت أراه إلا أسيل ؛ خد الحسناء به أجمل و لن يكون أجمل إلا و هو على خدها .
تقديري لك و أكثر .
أتعلم أيها الأخ الصدوق ؛ كنت و ما تزال تقرأ لحرة و كأنك روح قلمها صفحة جلية الحروف أمام عينيك ، و شفيفة المعاني أمام فكرك .. و لكم يسعدني هذا .
فحقاً هي غير منتظمة الأفكار .. بل مضطربتها ، و لهذا عدتتها " ثرثرة " رغم اعتراض الكثير على اسمها ، لكنها بحق كانت " ثرثرة " منثورة بلا سلك فيه تنتظم .
أوجدت يا فاضل مادة تصنع منها العسل هنا !
أرجو هذا .
كن بألف خير .