عمْرٌ يسافرُ منْ عينيك َ ينتقل ُ ..

قصيدة و لا أروع فيها نفس و خط مجذوب الذي نعرف
دمت بود شاعرنا الجميل
سأقرأها غدا صباحا بإذن الله من جديد
فهي تستحق أكثر من قراءة
و لك الحب يا مجذوب

جمال شكرا على هذا المرور السريع ..
أرجو أن تكون َ بخير

أمام الفراق ، فراق من تحب ما عساك تقول ؟؟؟.

عمْرٌ يسافرُ منْ عينيك َ ينتقل ُ ووجْهكَ الشـَّاحب ُ المغصوب ُ يرتحل ُ وحرفة ُ الصَّمت ِ لا تعْييك َ ... أ َفـْهَمُنِي بعْضي على بعْضِك َ المشلول يشتَعِل ُ وصولة ُ القهر لا تـُضنيك َ ... يكتبني حزني وتكتبني الأشواق ُ والمقَل ُ ما شئتَ هذي حِراب ُ الدّهر تثقبُني ولا يساويكَ من أحمالك َ الجبل ُ ردِّدْ غرامك َ للأشياء كمْ ترَكتْ بلابل ُ الموتِ جرحًا ليس َ يندمِلُ ربَّاه ُ تجبرُني الأيـَّام ... أحْسَبـُني غادرت ُ سمحاً ولم تغفرْ له العِلَل ُ جنون ُ قلبِكَ ما جمَّعتُ طيبَته ُ وكمْ تــَلتْ بعضَها من حرِّنا القـُبَل ُ هذي حروفَـَك َ كالأمواج تدفعني وهذه جُمَلِي تغتالها الجُمَل ُ يا ذاكر َ الله في أيَّامه وَلـَهـِي ما وسَّختْ كلـّه الأهواءُ والمِلـَـل ُ تبَسّـُمُ الحرِّ في عينيك ألحظه مثل الملائكة الأبرار يبتَهِل ُ وقلبُكَ الممْتَليْ بالحبّ أعرفه ُ مثل البتول ِ التي بالعشق تحتفل ُ ربّاه ُ حاورْت ُ ملحًا ظل ّ يبذله ُ ورحمة ً بمدى الأزمان تتّصل ُ وأوْجُه َ البرِّ من كفيهِ .. أدهشني ما كان يحمله ُ عنـَّا ويحْتمل ُ ولم ْ أجد ْ مثـْـلما ألقاه في خلدي لأنـَّه حالم ٌ يجتاحه ُ الأمل ُ ها أنت َ تسْالني عنّي وتسألني وكل ّ من ْ نبَّهوا أذنيك َ ما سألوا تريدني هادئاً في أوْج زوبعتي وهل ْ أحاسيس ُ من ربَّيْت َ تمتثِل ُ عيْب ُ الموَدَّةِ أن َتشتدّ يوم َ ترى خلا ّ ً تخاصمهُ الأرزاق والحِيَل ُ

أيها الشاعر ...
أنا معك...
و عما قريب....
بإذن الله..؟؟؟؟؟

كعادتك صديقي

ر
ا
ئ
ع

أحييك

لله درك من قصيدة

لله ما أروعها
أخي مجدذوب :
أبيات تقطر روعة وبهاء

سلم نبضك وقلمك
ودمت متألقا في سماء الشعر

تقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

أمام الفراق ، فراق من تحب ما عساك تقول ؟؟؟.

عمْرٌ يسافرُ منْ عينيك َ ينتقل ُ ووجْهكَ الشـَّاحب ُ المغصوب ُ يرتحل ُ وحرفة ُ الصَّمت ِ لا تعْييك َ ... أ َفـْهَمُنِي بعْضي على بعْضِك َ المشلول يشتَعِل ُ وصولة ُ القهر لا تـُضنيك َ ... يكتبني حزني وتكتبني الأشواق ُ والمقَل ُ ما شئتَ هذي حِراب ُ الدّهر تثقبُني ولا يساويكَ من أحمالك َ الجبل ُ ردِّدْ غرامك َ للأشياء كمْ ترَكتْ بلابل ُ الموتِ جرحًا ليس َ يندمِلُ ربَّاه ُ تجبرُني الأيـَّام ... أحْسَبـُني غادرت ُ سمحاً ولم تغفرْ له العِلَل ُ جنون ُ قلبِكَ ما جمَّعتُ طيبَته ُ وكمْ تــَلتْ بعضَها من حرِّنا القـُبَل ُ هذي حروفَـَك َ كالأمواج تدفعني وهذه جُمَلِي تغتالها الجُمَل ُ يا ذاكر َ الله في أيَّامه وَلـَهـِي ما وسَّختْ كلـّه الأهواءُ والمِلـَـل ُ تبَسّـُمُ الحرِّ في عينيك ألحظه مثل الملائكة الأبرار يبتَهِل ُ وقلبُكَ الممْتَليْ بالحبّ أعرفه ُ مثل البتول ِ التي بالعشق تحتفل ُ ربّاه ُ حاورْت ُ ملحًا ظل ّ يبذله ُ ورحمة ً بمدى الأزمان تتّصل ُ وأوْجُه َ البرِّ من كفيهِ .. أدهشني ما كان يحمله ُ عنـَّا ويحْتمل ُ ولم ْ أجد ْ مثـْـلما ألقاه في خلدي لأنـَّه حالم ٌ يجتاحه ُ الأمل ُ ها أنت َ تسْالني عنّي وتسألني وكل ّ من ْ نبَّهوا أذنيك َ ما سألوا تريدني هادئاً في أوْج زوبعتي وهل ْ أحاسيس ُ من ربَّيْت َ تمتثِل ُ عيْب ُ الموَدَّةِ أن َتشتدّ يوم َ ترى خلا ّ ً تخاصمهُ الأرزاق والحِيَل ُ

***

الشاعر الرائع مجذوب المشراوي

ماأرحم الدمع عندما ينهمر ويطفئ بعض ألم

ومااجمل الحرف صادقاً يفيض جمالاً وعذوبة

تقديري وإعجابي العميق.

عمْرٌ يسافرُ منْ عينيك َ ينتقل ُ ويستغيث بركن وهو لا يصلُ كالخوف مصدره، كالحب موعده ووجْهكَ الشـَّاحب ُ المغصوب ُ يرتحل ُ وحرفة ُ الصَّمت ِ لا تعْييك َ ... أ َفـْهَمُنِي كيف ابتعدت وقربي فيك مرتَجلُ يكفيك أني رويت الآه من بدني بعْضي على بعْضِك َ المشلول يشتَعِل ُ وصولة ُ القهر لا تـُضنيك َ ... يكتبني صوت الدموع على خديّ يبتهلُ لا أزلت أعرف أنهاري وزوّدها حزني وتكتبني الأشواق ُ والمقَل ُ ما شئتَ هذي حِراب ُ الدّهر تثقبُني كأنني طاعن سني وتي العللُ ماذا تريد وما الدنيا لآملها ولا يساويكَ من أحمالك َ الجبل ُ ردِّدْ غرامك َ للأشياء كمْ ترَكتْ أصابع الطين فيك الناي يعتملُ ردد غناك فما يجديك؟ قد زرعتْ بلابل ُ الموتِ جرحًا ليس َ يندمِلُ

اعذرني في هذا التشكيل الآخر..
تحياااااااااااات محب اقرأ السالف

أحمد أرى أنك لم تقرأ القصيدة بالمرة ؟؟؟

الشاعر القدير : المشراوي
أين كانت مني هذه اللامية الرائعة ..
إبداع متجدد .. وأطرب لك كثيرا وأنت تناجي القوافي الأصيلة ..
لك الحب والتقدير.

جميلة هذه القصيدة التي سببت ليراعي حرقته ومخاضه ومن ثم ولادة تلك جاءت بعد جفاف طويل تحمل في يدها صولجان الحب وتلبس تاج العفوية .. تقبل تحياتي ..

أمين أسعدني حرفك وهناك أيها الواعد ..

فقط أقول وخارج هذا الموضوع ( الجملة الشعرية قد تضعف إذا ما أكثرنا فيها ما ليس من جنسها بدون داعي ، و تمتاز حينما نشحنها بالمجاز أو الكناية أو التورية ونحن نجزم أن ذلك لا بد منه شكرا )

غاية إعجابي بشعر أن أشطره
التشطير مشاركة فنية ووجدانية أشاركك بها الشعور
وأسأل الله للفقيد الرحمة

عمْرٌ يسافرُ منْ عينيك َ ينتقل ُ الذكريات بوجداني تؤرقه وحرفة ُ الصَّمت ِ لا تعْييك َ ... أ َفـْهَمُنِي يا ليت عندي شيئا ما أقدمه وصولة ُ القهر لا تـُضنيك َ ... يكتبني توقي إليكَ مقيما ليس يرتحل خط الزمان بقلبي ما يراد له حزني وتكتبني الأشواق ُ والمقَل ُ ما شئتَ هذي حِراب ُ الدّهر تثقبُني هانت وأنت أبيّ النفس صامدها جميعنا نحو دار الحقّ مرتحلٌ والموت خيرٌ إذا صارت معيشتنا

الجرس جميل والوزن سليم أما المعاني فقد استعصى علي جلها.

لا فض فوك على أية حال.


تحياتي