اسْتمْطَرْته كيما أجمع رَتْمَ الصوت بلَحنه وفنّه..
وفي كِلَالة خافقي حفظته ليُموسقَه نبْضَا ..
وودْقَا..
فقد كان من الدِّيَم الجَهَام..
فَوَاضِله غير مجذوذة..!
وفضائله صيّرتني مُشعشَعَة بمسْكه.. ومُمسَّكَة بشُعَاعه..
وأَسْتكتبُ وأًسْتتَكتبُ واستكتتابْ..
هو وأنا وهي..
ضمائر تحكيه..
والضمير في الضمير لا اظِّعان ليكون أَلْ..!!!
***
* قبّلتهُ روحي ذاتَ غَدَاة.. فقال بمَكْرٍ:أسْنديها..
قلتُ: أُسندها..
حدّثتني فلانة بن فلان عن قُبلة في عَسْكَرة من أمرها.. فاتّفقتْ وكُلّها أن تُسْنَدَ إلى قلبكَ "مُمْتلكاتي"..!!!!
-تحبّني..؟
-بجنون لم يصل لعُشره المجنون..!!
ومن نون لنون.. أختار أولّهما كقِيْد ذراعين مفترّين بوجْهٍ ممتلئ لعَامريّتي..!
أحبّك عاطفة جارفةً كعرمْرَمٍ يتجذَّرُ في خلاياك.. وتجذَّرتْ..
قتبسَّمْت..
* طرْتُ في تطبيق الحَدِيث مرارا..
"قفي"
"اجلسي"
.
.
وكأنّه ينفض عنّي رَهْط النَّكال ليضحَوا شَذَرَا مَذَرا..!
أستاذ أخذ "الدكتوراة" فيّ..
وشَحَذ غِرَارَه واثقا..
وبدون أي رَفيف رمش اجتاحني..!!
فتبسَّمْت..
* أُفْعِمَتْ ذاكرتي بما كانَ غاشماً له..
بما أسْتَعْسرهُ فيُردفُ الدّمع بالدّمع..!
ويسْتيسره..
فأنزفُ خارج منطق كلّ الحدود التي عرفتها قَصَاصَا..!!
أي بحر هواي..
قد لا أكون لديكَ سوى نَغْبَة طير..
أو كسفينة تُبحر فيكَ يظهر جُؤجُؤها ثمّ يتلاشى..!
لكنّي فيكَ أغرق..
وأغرق..
وتبسَّمْت..
* اشمخرَّ الألم، ووصلت المدامع حدَّ الانفجار..!
لمْ أجدْ غيرَ قلبه رَكِيَّةً أدفن فيها آهتي..
لمْ أجدْ غير صدره مقاسماً وحْوَحَة صدري..
بصراحة مطلقة..
لم أكن قد أزمعتُ بحثا عن (من)..؟
إذ أنّ الجواب (هو)..!
.
.
بكيتُ ألما.. وصرختُ صدمة..!
قال: نوعها..!
قلت: عاطفيّة..!
فَغَم ثغره ضحكا.. وأردف:
الصدمة العاطفيّة = منّي..!
قلتُ: إنّها نفسي..
أنْ أكون الحدّ الآخر للعَاطفة يخوّلني أن أُصدمَ منّي..
وبكيتْ..!
قال: أحبّكِ..
فتبسَّمْتْ..
* اسْترثتهمْ..
ذرّات عطره الذي لطالما سألتهُ عن كنهه.. فلمْ يُجبني إلّا بأنّه لم يُحدّد نوعا..!
فاسْتَتْلتني أسألتي حتّى في حُلمي..
....
...
..
وهنيهة لمْ تضْبط قط..
يُطرق جفني باسمه...
وبريحه التي أفسّرها معطّرة للعِطْر لذلك تَتَزاور الإجابة تواضعا!!!
أن يكونَ يومي..
يُؤكّدُ ابتسامةَ حبٍّ جارف..
لأبتسم ..
* "لكِ منّي هديّة"..!
كلمات ضاعت معها في غُدَافيّة أين..!
وغاب نوعها..
بَيْد أني شكّلتني أرْشيَة خاصّة كيما أسْحَبَ حَبَابَ عناده..!
وعند النّقطة/ موتي..
بثّ فيّ من روحه، وانتشلني من سَدَف نفْسٍ إلى نَفَس السّدَف..!!
رائع أن تخطّك اليراعات..
والأروع اسْتيساقك قدراتك التحليليّة لأبتسم..
* لطالما سَدّت ريّاك مسام ذاكرتي التي لا تحويك مطويّاً بشكل أو بآخر..
دوما تُشعرني بطمعك..
لكنّك وحدك من يجعل السماء لألاءةً بتوسّدك ذرّات الهواء من حدّ الأرض إلا السَّكائك..!
كلّما ناظرتُ المرآة وجدتك..
أ أنت ظاهرة فيزيائيّة تُعانقُ ما تلثمه نَظَراتي طَمَعا..؟؟؟
؟؟
أو تقبع ها هنا لألثمك انعكاسا..؟؟
.
.
.
** وينفضّ سَفَري على شفاهٍ كشفاهي هناك حيث يقبع..!
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""""""
بعض بساطتي..
2005-03-16