مراسيمٌ أنثويّة..!

الأخ الفاضل
محمود البدوي..

مرورك شرفٌ اعتزّ به
وما كان رأيك إلا من بعض ذوقك
ورقة حضورك..

أشكرك وأشكر لك
تلك السطور المليئة بعبق البنفسج وأرقى الزهور..

لك تحيتي واحترامي..

أتوهج شمس صباحك



ولا أدري



كيف لي أن أخبرك



بأنك



آخر القناديل التي لا تكف عن السطوع



وأنك



آخر نسيم للفرحة في هذا الجمع وهذه الربوع !



وأنك .. وأنك





آخر جمرة نابضة بالاشتعال



وآخر ما يمكن له أن يُستطاع أو أن يقال …




/////




ألفة وحنين … والمزيد من سعيٍ



أدرك أنه لا يفسر فقط



شيئاً من المحال




/////




وحتى وأنت في فصل شتائك



يُثلجني بردك



تدفئني قوقعتك



تجرحني غربتك



و



عزلتك




إنما تبقى .. ودائماً .. سيد المكان




/////






ولحظة ما تفاجئني أشياؤك



تفاجئني لحظة



من عواصف الخوف



أهــــــــــــــــرب



فيهرب الحنين من نافذة .. تطلّ على القلب




/////





أحلم .. أحلم



وأكتشف في حلمي .. أحلاماً لم تكتشف بعد



حلم أن تصبح الأشياء التافهة التي بيني وبينك



مواقف تلمس عمق القلب



وتجعل من لحظات خصامنا فسحة للرجاء






حلم أن يكون بريق عينيك نوراً



يخطف حلكة الحزن



ويبدد ذهول السواد في حيرة هذا الصمت




/////




حلم أن يكون ( الزمن ) ثواني



تتآلف مع عقارب أوقاتك



فنلثم بقايا الأشياء .. وتظفر بخفايا القلب




/////





نلتقي



يتبرعم في اللقاء غصني



تتفتح براعم شوقي



أهزّ بكور ثمري



يشع فرحي .. يضجّ بي حناني



وأكون ابعد ما أكون



عن انحسار الشحَّ في الحزن




ثمة اكتشاف آخر .. لحلم آخر



حلم .. ينهض بالجوار




/////




تملأ الزوايا بعطرك



تعبِقُ المكان



!!



أتمدد بك



حيث لا وطناً .. إلا أنت



ولا نجوماً في سمائي .. إلا عيناك



!!




ألتقي بك



تصافحني .. ويصفعني بوحك



وكم .. كم



يتعبني في لقائك .. ثقل بوحي



؟؟؟



كنتُ همساً



هل تصدق بعد هذه المراسيم ؟




!!



أعرف



أنني في لقاءك .. أنسى أنني



قلباً مكسور



وحُلْماً منسي



والكثير الكثير من امتلائي بالحزن



!!



وأعرف



أنك في لقائي .. تريدني كما تشاء



رغم أن عمري بين يديك



وريقات يبعثرها المجهول



/////




أنـــــــــا يا سيدي




لا .. أعرف لما هذا كله .....




لماَ لا أخفي شيئاً من فلسفات النبض





ولماَ لا أخفي نبضاتي



؟؟




لكنك ...... ما تزال عالقاً على قارعة طرقاتي




/////




و...... و..........





أتوهج شمس صباحك



ولا أدري



كيف لي أن أخبرك



بأنك



آخر القناديل التي لا تكف عن السطوع



وأنك



آخر نسيم للفرحة في هذا الجمع وهذه الربوع







وأنني .. أنني



دائماً



مــيـــــم

أستاذي القدير
محمد حسن السمان

ماذا عساي أقول وقد أغرقتني بكرم حضورك
وتلك الحروف التي نقشتها في إطرائك الرائع..

ليتني أجعلها لوحة وأؤطرها بطوق من ياسمين لا يذبل صوت شكرهِ لك..

تقبّل مني
خالص التقدير والاحترام..

كل المراسيم تشدو نحو نغم واحد أنثى تتميز

رائعة الحرف مـ يـ م

نص حملنا على غيمات الشوق .. ولكن .. أنى للماضي أن يعود ..
نرسم بالكلمات أشواقنا وأحلامنا ، نمنحها قوة الصوت .. لعلها تصل .. ولكن ..
هيهات أن يصل .. وأذن المهاجر باتت تسمع أصواتا أخرى ..

أكتبُ لك وفوق جبين سطوري تتندّى قوايرُ شوقي تبتهلُ لمسةٍ من إصبعك لتكتمل لوحة سحري

أعتقد أن حرفا سقط سهوا هنا ..
وأعتقد أنها قوارير إن لم يخب ظني .

دمت بتألق وإبداع .
تحيتي .

نص جميل و عذب و رقيق ، و فيه حس الأنثى غالب .. غالب .

أشكر الحبيبة أسماء على حرصها .

تقديري لكما .

أخي الشاعر الفاضل
علاء عيسى..

لم تكن مفاجأة تلك السطور التي أتحفتني بها
فقد أصبحت مواظباً على تشجيعي ومتابعة قلمي

وأصبحتُ أرقب رأيك الكريم ولو كان نقداً بنّاءاً
أكمل به ما بدأت من نثر عساه يبقى عند حسن ظنكم..!

لك الود والاحترام وكل التقدير..

إدنو..وابتهل..وتقرّب فما نفعُ البُعدِ لو لم يكن بعده لقاءٌ وطوفانُ..!

ميم الساحرة

تصويرك رائع
كلمـاتك متناغمـة واسلوبك راقي يذهلنى
بوحك المتألق لايوصف بكلمـات قليله
دائما مبدعة
فى انتظار جديدك
دمت بود

نعم يا جوتيار
فالحبّ الحقيقي لا يمكن تجاوزه ولا يمكن أكثر تكراره
لذلك ابتدأت مقدمتي بنصيحةٍ لهما ..فليس من السهل أن يجد المرء نصفه المكمل له بسهولة
وخصوصاً في هذا الزمن الصعب...

أشكر لك هذا الحضور الغالي والجميل على قلبي
لك أجمل تحية وأعمق احترام..


ميم

أيتها الهمسة الناعمة
سحر الليالي..

عذوبة صوتكِ هنا
قد غطت على حروفي
وموسقت سطورها بأعذب لحن..

جميلتي
حللتِ أهلاً ونزلتِ على القلبِ سهلا..