لم أتصور وقت رحيلك حينما لامست يدي يديك .... لكنك رحلت
لم أتخيل أن روحي ترحل معك وتتركني جسد بلا روح .... ولكنك رحلت
عصيبا هو وقت رحيلك .. تصارعن فيه مشاعري بين حب وشوق وأنين .... ولكنك رحلت
كوني أحبك .. نعم أحبك .. أقولها بأعلى صوتي .. لتبقي .... ولكنك رحلت
أشتاق لنظرة عينيك وضحكة شفتيك .. حينما تتكلمين وحينما تصمتين .... ولكنك رحلت
آه لو تعلمين يا عشق روحي كم أنا متلهف عليك وتتوق نفسي إليك وتحن نظراتي لهمس شفتيك .... لكنك رحلت
تداعبني ذكريات أيام قضيناها في جنة الحب نداعب حبنا الوليد ... لكنك رحلت
تذكرين .. تذكرين عندما كنا ننسج بالخطى صرح عشقنا على ضفاف نهر تداعبنا نسماته ويغمرنا بعبق عشاق تذكرهم ضفافه
أم تذكرين حديث يغمره العشق .. آه كم اشتقت لهذا الحديث .. بل كم اشتقت إليك
سوف تذكرنا جدران الأماكن وأعمدة المعابد .. تروي قصة حب سرمدي .. وعن أميرة أحلام راحلة وقلب متيم بعشق أبدي
حاورت نفسي كثيرا .. هل من درب عودة ؟! .. فأجابتني بإيمان نعم .. نعم الدرب موجود .. والفؤاد موعود .. فتيقنت أن الرحيل لن يسود .. وأن حبيبتي سوف تعود