الـنــــــداء الغريـــــــــق ......!!!!!!!

بارك الله مدك الشعري أخي مولود
سلمت وسلمت حروفك
ونصر أهل الرباط وفك أسر الأقصى وجمع الشمل على قلب رجل واحد.
واسمح لي بملاحظتين :
القصيدة الأولى جاءت عروض الرمل التام (تامة)(فاعلاتن) وهي لم ترد في الشعر القديم ولا أدري هل تصح من باب التجديد أم لا؟
في القصيدة الثانية في القافية جاءت كلمات (راشدا - ساعدا-راقدا) وهي تحتوي ألف تأسيس وهو إما أن يلزمه الشاعر طوال القصيدة أو يبتعد عنه طوالها.
محبتي وتقديري
وفي انتظار مد بحورك الشعرية أيها الرائع

السلام عليك اخي إكرامي قورة

والله دائما تشرفني بطلتك وتسعدني بتعليقك الذي أنتظره بلهفة

فيما يخص العروض التامة لبحر الرمل فانا أوافقك الراي بأنها لم ترد في الشعر القديم إلا أنني أرى أنه لا حرج في جعلها تامة لأن بحر الرمل مبني اصلا بهذه الطريقة فاعلاتن (ست مرات ) ، هذه مجرد وجهة راي .
أما فيما يخص السناد التأسيسي في هاته الابيات فاقول لك أني قد تعمدته من جهة لأن قصيدتي هذه كتبتها بطريقة متمردة ، تمردت فيها عن مساندتنا غير الفعالة للقضية الفلسطينية بالتنديد والكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ، ووجدت من الحكمة أن أضرب مثلا تطبيقيا لهذا التمرد في ابياتي فتمردت عن الخليل بهذا السناد . ومن جهة أخرى استانسته لملاءمة هاته الكلمات المواضع التي ادرجتها فيها .

وختاما احب أن أشكرك شكرا جزيلا على هذا النقد البناء الذي تمطرني به ، فرجاء أخي لا تبخل علينا به

تحياتي

السلام عليكم أخي مولود ورحمة الله وبركاته

أسأل فقط :

كيف لهذا الإبداع أن يتوارى عن الأنظار كل هذه المدة.

هي والله تصلح بأن تُثَبَّـتَ إلى أن يندحر الاحتلال

وأتساءل ( ربما تجيبنا بقصيدة أخرى) :
هل يا ترى تغير الحال وصارت مساندتنا فعالة أم هي تراوح مكانها

؟

لك مني خالص التقدير
أخوك عماد أمين

نص تقاربت فيه الأنغام والحروف وتسلل إلى الأفئدة بخطى واثقة .. أرجوأن تبقى هنا وإخوتك حتى نقيم عرسا جزائريا في واحة الخير والنماء ..

بارك الله فيك اخى الكريم
ولا فض فوك
معبرة بديعة
نصر الله الحق وأيده بجنده
تحيتى لك

سلمت يداك

أخوك عادل

بارك الله مرورك وتعقيبك
مودتي

السلام عليكم

هنيئا لك بشعرك وهنيئا لك بذكائك!!!
مزيدا من الشعر فالشرق أصبح كاليتيم!!
لنزيّن معا تاجه !! فيتألق كتألق غيره !!

ودمت أخا أعتز به!
سعاد

أهلا بك اخيتي في صفحتي تزينينها بتعليقاتك
مودتي

السلام عليكم أخي مولود ورحمة الله وبركاته

أسأل فقط :

كيف لهذا الإبداع أن يتوارى عن الأنظار كل هذه المدة.

هي والله تصلح بأن تُثَبَّـتَ إلى أن يندحر الاحتلال

وأتساءل ( ربما تجيبنا بقصيدة أخرى) :

هل يا ترى تغير الحال وصارت مساندتنا فعالة أم هي تراوح مكانها
؟

لك مني خالص التقدير

أخوك عماد أمين

اهلا بك ايها الحبيب العزيز
لم يتغير الحال وإنما نحن كالبحر مد وجزر
مودتي

الاخ مولود خلاف
لك مني كل الاعجاب و التقدير
احسنت في ثورتك واحسنت في نصرتك واحسنت في دفاعك عن امتك

تحياتي

د خليل

السلام عليكم ورحمة الله
كتبت هذه القصيدة في أيام الانتفاضة الفلسطينية ، وهذا بعدما طلب مني أحد أعضاء إحدى الجمعيات الجزائرية إثر تظاهرة تنديدية ان اثري هذا الملتقى بقصيدة شعرية أذكر فيها فلسطين وما يعانيه شعبها ، أجبته حين ذاك مرتجلا بهذه الابيات ثم كتبت بعد ذلك قصيدتي وانا كلي نار و ثورة من جراء المساندة العربية الدنيئة غير الفعالة المكسوة بالخيانة والتنديد فقط الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .

تَطْلبــونَ الشِّعرَ مِنِّي أَمْ بُكـــائي وَيْـحَ شِعْـرِي ثُمَّ وَيْـحَ الشُّعَـراءِ وَيْـحَ شِعْرٍ لَمْ يُصِبْ كَالرُّمْـحِ مَرْمَى ضَــاعَ تِيهًا بَيْنَ مَدْحٍ وَهِجَــاءِ يَــافِلِسْطِينُ مَدَحْنَــاكِ سِنِينًــا هَلْ مَسَحْنَـا لَكِ دَمْعًــابِثَنَــاءِ؟ وَمَدَحْنَــاجَبَّـةً بَيْضَـا وَعُرْبًــا كَـانَ أَوْلَى لَوْ أَتَيْنَــا بِالرِّثَـــاءِ وَهَجَوْنَـاالغَرْبَ أَعْوَامًــــا بِشِعْرٍ وَأَسَلْنَــادَمْعَنَـا مِثْلَ النِّسَـــاءِ كَــانَ أَوْلَى لَوْ ضَرَبْنَــا بِرَصَاصٍ يُرْسِـلُ الدَّمْعَ دِمَــاءً لِلسَّمَــاءِ

	النداء الغريق

سمِعْنــا نِــــداكِ فَكُفِّ النِّـــدا فَضَرْعُ بَنِي الضَّــادِ كَفَّ الـجَـدَا وَنَـــادِ الذِيـــنَ حَلِيبَكِ ذَاقُــواْ وَلَيْسَ جَبَانًـــا يخَــــافُ الرَّدَى وَخَلِّ العُرُوبَــةَ وَالعُــرْبَ يَحْيَـــواْ وَنَـــادِ الكِلاَبَ فَهُــــمْ لِلْفِدَى وَنَــادِ السَّمَــــاءَ بِشُهْبٍ تُلَــبِّي وَنَــادِ العَوَاصِـــفَ تُنْفِـي العِدَى و َنَـــادِ الإِلَـــهَ يُعِيد ُ صَلاحًــا وَيُنْجِـــي فلسطيــــنَ والمسْجِدَا فِلِسْطينُ قَالُــــواْ نِـــداكِ هَـلاَكٌ وَلَسْنَــا الذِيـــنَ نَــمُوتُ سُدَى فِلِسْطِينُ قَــالُــوا مَصِيرُكِ هَــــذا وَيَكْفِيــــكِ حِبْرًا لَنَــــا أَيَّدَا لِسَانًـــا فَصِيحًــا عَشِيقُ القَــوَافِي يَهُــدُّ الأَعَـــادِي وَلَـــوْ مُغْمَدَا سَلُـــوا الغَرْبَ عَنْـــهُ يَقُلْ فِيهِ خَيْرًا وَيُثْنِـــــي عَلَيْـــــهِ إِذَا ندَّدَا هُوَ الطَّـــائِرَاتُ تَهُــزُّ السَّمَـــاءَ وَتَخْسِفُ أَرْضًـــا وَلَـــوْ بِالصَّدَى مَدَافِـــعُ فِيــــهِ تَســيرُ بِصَمْتٍ فَكَيْفَ إِذَا الصَّوْتُ فِـــيهَا بَـــدَا صَوَارِيـــخُ تُرْسَــلُ أَنَّى أَرَدْنَـــاذ مَــــدَاهَا عَجِيبٌ أَحَـــارَ المَدَى قَوَاعِــدُ حَرْبٍ حَوَاهَــا اللِّسَـــانُ تَخِرُّ الأَعَــــادِي لهَــــا سُجَّدَا فِلِسْطِينُ هَـــذا تَضَـــامُنُ عُـرْبٍ خُذِيهِ وَهَــــاكِ قِرًى أَزْيَــــدَا أَغَــانٍ تجُـــولُ الفَضَـــاءَ الفَسيحَ مُغَنِّي كَذُوبٌ لهَــــا أَوْجَــــدَا بهــا كُلُّ شَـــابٍ يُسَــانِدُ قُدْسًـا وَحَتَّى الفَطِيـــــمُ لهَــــا رَدَّدا وَلَيْتَـــهُ غَـــنَّى فِـــدَاءكِ أَنْتِ وَلَكِنْ فِـــــدَا جَيْبِهِ أَنْشَــــدَا لَكِ الزَّعْـــمُ مِنْهَــا لَـهُ الصِّيتُ مِنْكِ جَنَيْتِ دِمَــــاءً جَنَى عَسْجَـــدَا مَسِيرَاتُ سِرْنَــــا لأَجْلِكِ قُـــدْسُ حَرَقْنَــــا بِهَـــا رَايَةً لِلْعِــدَى وَكَـــمْ مِنْ بُنُــودٍ حَرَقْنَــا وَلَكِنْ وَكَـــــمْ مِنْ كَلاَمٍ سُــدًى غُرِّدَا يَقُولُــونَ ثَــأْرًا ، فَقُلْتُ هُــــرَاءً حَرَقْنَــــا قُمَاشًا مَحَوْا بَلَــــدَا كِنَايَـــاتُ قَــالُوا ،فَقُلْتُ هُـــرَاءً أَحَـرْقُ البُنُـــودِ يُلَبِّي النِّـــدَا ؟ فلسطينُ عَطْشَى لِسَيْـــفٍ وَرُمْـــحٍ وَهَذِي الكِنَايَــاتُ يَـا رَاقِــــدَا فلسطينُ عَطْشَى لِزَنْـــدٍ قَوِيــــمٍ وَشَعْـــبٍ كَرِيمٍ يَمُـــدُّ يَـــدَا مجَـــازِرُ يَافَــــا وَقتْلَى جَنِيــنَ يُرِيــدُون مِنْ مُسْلِــــمٍ سَاعِـدَا شَهِيــدُ جَنِيـــنَ يُرِيــدُ أَبِيًّـــا غَيُــــورًا عَلَى قُدْسِهِ رَاشِــــدَا كِنَايَــاتُ حَرْبٍ دَوِيُّ الرَّصَــــاصِ فَكُنْ شَـــاعِرًا في الحُـــرُوبِ غَدَا

تحياتي

تقديري وإعجابي أخي مولود اشتقنا والله لهذا القصيد الرائق
دمت بكل خير
تحياتي

بوركتَ على هكذا شاعريّة ...
.....
و على هكذا حرف سامق باسق ..
كصاحبه ..

محبتي الكبيرة ...