|
ياسيدي ذابت شجونُ فؤادي |
وانْهَـلَّ دمعٌ للمحبِّ الصـادي |
ياسيدي والرقُّ فيكَ شهادةٌ |
أسْـمى من الألْـقابِ والأبعاد ِ |
ياسيدي جُبْتُ المَهَامِهَ كلَّـَّها |
خَـيْراً وشراً كي أرى إسعادي |
عُلْواًوسُفْلاًفي الحياةِ وشَجْوِها |
فوجدتُ خيرَ الكونِ ذاك الوادي |
هو بقعةٌ لا الزَيْمَكانُ يحيطها |
تــنأى بروح السادة الـعُـبَّـاد ِ |
لا شبهة ٌ فيها ولا من شهوة |
هو وصْـلُ روح للخلود تنادي |
ياسيدي وأنا الضعيف بذِلَّتي |
وتَـمَلـْمَـلَتْ روحي قِلَىً لرٌقادِِ |
أبعدت ُ نفسي والحياء ُ يلفني |
سُـحْـقا ً له ياذِلـةَ الإبـْعادِ |
ياسيدي جُدْ لي بومضٍ خالدٍ |
فيهِ الحــياةُ لـمُبـْعَـدٍ عَوَّادِ |
فيه الحياة لمُدْنَـفٍ قد هَـدَّهُ |
كَـر ٌ وفر ٌ في ارْتِـقابِ الزادِ |
ياسيدي وأنا الحقـيقةُ مذنب ٌ |
أعلنْـتُـها في صرخة استنجادِ |
ياسيدي والذنب فيك جَلِـيلُهُ |
وحقيرُهُ هو من دعَى لِـسُهَادي |
ياسيدي جُدْ لي بومضةِ رحمةٍ |
أسلو بها كيدَ الخؤونِ العـادي |
ياسيدي لاأُحْصي فيك تَـنَعُما |
سِـترا ً وعفوا ً رحمة ً بـودادِ |
ياسيدي من جودِسترك أرتدي |
خيرَ اللباسِ فـيكـتوي حُسَّادي |
وأنا الذي إنْ لم تستِّـرْهُ هَوَىَ |
عـاش الحياة َبوَحْـشةِ الآسادِ |
متفردا ً لا الخلُّ يعرف دربه |
مُـستوحشاً والناسُ خيرُ ودادِ |
ياسيدي رُحماك عبدٌ ضَـارِع ٌ |
فامْـنُـنْ عليهِ بأوبةٍ ورشاد ِ |
فإذا حيا فحياتهُ بك رحـمـة ٌ |
ولئن قضى وجد الدليلَ الهادي |
في جنةٍ علياءَ يـسمو وصفُها |
قُرْبَ الحبيب ِ وسيد ِ الأسياد ِ |