لأنى فتااااااة

لاني فتاة...
انا بعدك أتالم ..و انت دايما نا سيني
.. اخاف ادق و اتكلم صدى صوتك يبكيني
لأني فتاه ..
يحق لك التمادي بظلمي
وقتل الضياء على وجنتي
وقتل الزهور .. وقتل الحياة
لأني فتاه ..
تحرمني الشوق ، والحب ، والأغنيات
تحرمني فيض الأماني .. وأحلى الثواني
وكل .. كل الأمنيات
لأني فتاه .. وكوني فتاه ..
ليس جرما لأجني
الدمع والحزن حتى الممات
لأني فتاه ..
يحق لليلك أن يستبيح نهاري
ويبقى طويلا ليضفي الظلام على الكائنات
لأني فتاه ..
يحق إليك اكتشاف دروبي
وسلب شعوري
وطعن شموخي
تظن أن قصورك همي
وهداياك أمني
وثيابك عقلي
تظن أن القراءة تجهد عيني
وتتعب جفني
و أن الكحل أحن علي من ورقي و قلمي
لأني فتاه
تعشق جسدي
تحلم سرا وجهرا بحسني
تلغي فكري
تدوس على ظلي
وظل ظلي
ثم تأتي لتطلب قلبي وحبي
لأني فتاه ..
تفقدني قديمي
تجردني جديدي
حتى أكون دربك
وتكون ذنبي
لأني فتاه ..
تظن أن الحرير بيتي
وقضايا الشعوب تؤلم فقط قلبي
وفلسطين ليست قضيتي
والاطفال الجوعى .. يتكفل بهم ربي
ونعما بربي
ولكني جزء من هذا العالم
و العالم مني
ميلاد نصف الحياة .. ميلاد فتاه
و لأني فتاه
تظن بأني أعيش الحضارة ..
شكلا ولونا
وأحيا التطور شكلا ولونا
لنحسب قولك قولا صحيحا
أأنت الملاك ؟؟
بدون ذنوب !!
بدون خطايا!!
ويلحق اسمي صدى السيئات
إذا كان لمسي يزيل وضوءا
فلمسك أيضا يعيق الصلاة

إلهي !!


مااااا أروع بوحك ..

ريتاج ..

بكل صدق لفّــتني موسيقى كلماتك بأنغام الألم .. وأحسست بوخزاتك كوني أنثى !

تفكير الرجل وخلفيته السابقة عن المرأة يجعله رجلاً بهذا الذي قلتي ..
ولكن يظل هناك اختلاف
يظل هناك أمـل بأن قلة هناك تحيا بمنأى عن هذه الصفا ت ..

ويظل الرجل هو الأب
هو الأخ
هو الحبيب

شكرا أيتها الأنثى ..
شكراً فقد شققت الصفوف وركام الزحام ببوحك الأبي ..

عاشقة أو هاجرة
ليس لأنك فتاة تتوهجين أنوثة فقط
بل لكونه ذكرا فارع الطول وقوة الجسد
ميزان الكلام أشبه بلعبة الحبل بينكما
نص مهتاج يا ريتاج

ريتاج..
اهلا بك في الواحة..
لاني فتاة اغنية ليست بجديدة لكنها صيغت الان بروح صادقة من ذات تشعر بكينونة وجودها..
فتتألم من رؤية الاجتماع بصورة عامة اليها، ورؤيته هو الذي تظن بانه قريب منها من مشاعرها،
رؤية تبقيها رهينة الهواجس والافكار، رؤية تبقيها ابد الدهر سجينة الوهم القائل قديما والمتكرر حديثا،
رؤية غريبة تفضي بان الفتاة خلقت للوأد..من جديد، رؤية تبعدها عن قضايا الاجتماع والوطن، رؤية تجعلها تعيش ابدا بين تحقيق رغبات الاخر ومتطلبات الحياة..بالطبع هي رؤية ناقضة، بل تعاني نقصا حادا في الوعي والادراك.
لان المرأة بلا شك وجدت لتكون مع الاخر صرح الخلافة في الارض،فلايمكن لاحدهما ان يعيش انسانيته على حساب الاخر،
والنص كتجربة شخصية يمكن ان يكون ثورة ذاتية على الخضوع والاستسلام، لكنه على حافة الخروج من الذات يصبح بعض الشيء محل تحليل اخر، لان المرأة ايضا تحطم رغباتها ومتطلباتها ووووو...وهي تمتزوج روحا وصلبا مع الاخر.
النص يحمل فكرا راقيا ورؤية واضحة المداليل،واعجبني فيه:
لأني فتاه ..
تفقدني قديمي
تجردني جديدي
حتى أكون دربك
وتكون ذنبي
... فلمسك أيضا يعيق الصلاة..............

هي فعلا رؤية جميلة لواقع الفتاة في بعض المجتمعات ..بل اغلبها..سواء في الغرب ام الشرق..
اهنئك على هذه الملكة القوية في الصياغة والفكر
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

lنهر التسنيم

الاروع هو مرورك
ويظل الرجل هو الأب
هو الأخ
هو الحبيب

شكرا أيتها الأنثى ..
شكراً فقد شققت الصفوف وركام الزحام ببوحك الأبي

وتظل المراة هى

الام

الحنان

الحياه

الطيبه

الود

الصبر


التحمل

واشياء اخرى كثير ما تعد

يسلمووووووووا على المرور

الصباح الخالدى

يسلموووووووا على مرورك

ومشكور

جوتيار تمر
لأني فتاه ..
تفقدني قديمي
تجردني جديدي
حتى أكون دربك
وتكون ذنبي
... فلمسك أيضا يعيق الصلاة..............

انها فعلا رؤية غريبة تفضي بان الفتاة خلقت للوأد

رؤية غريبة تفضي بان الفتاة خلقت للوأد..من جديد، رؤية تبعدها عن قضايا الاجتماع والوطن، رؤية تجعلها تعيش ابدا بين تحقيق رغبات الاخر ومتطلبات الحياة..بالطبع هي رؤية ناقضة، بل تعاني نقصا حادا في الوعي والادراك.

شرفنى مرورك واسعدنى كثيرا

دمتى بكل الحب

ريتاج ايتها الفتاه ايتها الاخت الحبيبه لقد حركت كلماتك شئ ما بداخلي
كلماتك رائعه بحق
شكرا لكي عزيزتي

اشرقت

لقد اشرقتى بنورك

ومرورك

شكرا لكى اختى الحبيبه

ريتاج...
إسمحي لي أن اٌقف إحتراماً أمام كل حرف وكلمة وجملة نثرتها ها هنا...

لقد أبدعت حقاً ...

فاقبلي إحترامي وباقة ورد