كيف أشكرك قل كيف يوماً أشكرك قد صار صوتي منبراً والفضل بعد الله لك شعري أمامك مكبّح فالشعر منبعه فمك فبلاغتي من ناظريك ومن براءة أدمعك وقصائدي من راحتيك ومن نعومة أصبعك فيك الجمـال معتق والطيب جاء ليرشفك سبحان ربي عبلة في أي حسن صورك!!! يا عبلة هذا أنا هل تسمحي أن أمدحك؟؟ فالنور يا يا ظبيتي إني أراه على يدك والبدر يبزغ رائعا من وجنتيك ومبسمك تلك الكواكب كلها تحنو إليك لتلثمك أما النجوم تسابقت في أيها يدنو إليك والأرض تبسط كفها حتى تلامس أنملك والريح صار نسائماً حتى يلامس مخدعك والزهر جاء معطراً حتى يكرم مأملك فعلى جبينك طلةً من كل حسن ما ترك فحبيبتي أحلى وأغلى من ثريات الفلك فقصائدي وبلاغتي والفكر صار على يدك قل كيف يوما أشكرك يا سيدي وأقدرك؟؟ فانا تهيم عواطفي حيناً بلقيا موعدك وأنا تذوب جوارحي لما أهّم أودعك ويظل طيفك مالكي فيعود قلبي يذكرك قل لي بربك سيدي كيف السبيل لأشكرك؟؟ حور العين عبيلتي فيها ابتسامة مطلعك والله إنى لا أراك سوى ملك يا عبلة هذى الحقيقة دون شك إني أرانى سيدي بقصائدي لا أنصفك فبحور شعري ضائعات في ثنايا أبحرك وأرى القوافي تنحني لما يخاطبها فمك في رقّّّة رقراقة درر الكلام بملفظك يا عبلة هذا أنا هل تسمحي أن أوصفك؟؟ خمرية وجنات خدك في الحيا ما أجملك وإذا بسّمتي بسّمة بسم العباد مع الملك وإذا حزنت فمهجتي تزداد من حزني حلك فالقلب بات متيما ودروب قلبك قد سلك ماذا أقول ومهجتي قبل الجوارح تشكرك ويداي ترجف إن مددت أصافحك وأناملي متعطشات كي تلامس أنملك يا عبلة هذا انأ هل تسمحين أمجّدك؟ هل أشعلن أصابعي شمعا تراني أسعدك؟؟ ما كان ضر أناملي حرقا إذا هي تسعدك ماذا تقول قصيدتي حتى تنول محبتك كل النساء تزينت من مقلتيك ومنجمك كل الحسان تعطرت من راحتيك وبلسمك كل الحسان تكللت من طيباتك في النسك لما رأتك الفاتنات صرخن وا ما أجملك والماجدات تضرعت ليلاتها في معبدك اكبرن من هذا الجمال ومن حنان تدللك يا عبلة هذا أنا هل تسمحين أكرمّك؟؟ يا أنت يا شامية فدمشق منك وبعلبّك فيك البياض التونسي يضيء ليلا أنجمك أو بعد هذا لا تريدي حازم أن يشكرك؟!! عيناي لم تعهد شبيها يشبهك في كل بيت سيدي سأسطرك سأسطرك سأظل عمري كله بالخير دوما أذكرك