منذُ احدي عشر هجراً
قاربتْ أعوامي علي الاختفاءِ خلفَ أحزانِ ايامٍ خواليٍ
لم أتمالك حرفي
خرجتُ مُمسكاً بقطعةِ أملٍ اخفيُتها منهم
وترتكتٍها لهم ( حبيبتي )
وتنازعو كيف يمكنُ أن أموت
وتساءلوا عن أسماءِ القاتلينَ
وأجبْتهم
أعرفُ أشكالَ الخائفين
يحملون الدنيا كوهم
والحبُ كهمٍ
والخوفَ كلحنٍِِ يتغني بهِ الهاربونَ من دمِ الحبيبةِ
وأجبتُهم
أعرفُ حبيبةً تُدعي وطن
واعرفُ قاتلٌ ُيدعي زمن
ورأيتُ أثني عشر قاتلاً
والغدُر والخوفُ لي صاحبين
واصبحتُ أحلمُ بالوجود
كيف يخلو منهما
وتركتُ أحلامَِِ العاشقينَ وبحثتُ عن وطنٍ جميل
ووجدتُها ُكلها اوطانيا تبحثُ عن خائنيين
يا ويحَ اوطانً تُعلمُ ابنائها كيف تغدر كيف تقتل كيف تنسي
أنَ الدينَ حقٌ
أنَ الوعدَ حقٌ