سباق الدرج - قصة قصيرة جدا

سباق الدرج

توقف الأستاذ عن إلقاء محاضرته وقال:
- سنطبق بيانا عمليا.
تطلع الطلبة في وجوه بعضهم البعض وعادوا الى أستاذهم حين سأل:
- من منكم يعرف عدد درجات المبنى؟
احتار الطلبة من السؤال المباغت وقبل أن يتهامسوا تابع الأستاذ:
- اقصد من أسفل مبنى الكلية حتى هذه القاعة ؟
اختلف رد فعل الطلبة بين ساخر ومستغرب ومندهش ومسفه وأنصتوا الى أستاذهم الذي قال :
- حسنا ..هناك ستة وخمسون درجا حتى نصل الى هنا. ..هيا.
نزل الطلبة مع أستاذهم وقد دفعهم الفضول وأسعدهم التخلص من جفاف المحاضرة حتى وصلوا الى مدخل مبنى الكلية ..اصطفوا كعناصر جيش يصغون الى تعليمات قائدهم الذي كان يقول:
- من يصل منكم أولا سأمنحه العلامة التامة في مقرري كمكافأة وسيرسب أخر واحد.ولكن هناك شرط واحد للفائز والخاسر أثناء ارتقائه الدرجات لن يلمس أحدا والخاسر لن يُلمس من احد من لا يرغب فليقف جانبا..وتذكروا الرقيب هو الضمير ..والفائز والخاسر سيتم بالإجماع.
دهش الأستاذ من موافقة الجميع وصعد الدرج بهدوء مقدرا خمسة دقائق لأخر طالب. دخل قاعته وجلس ينتظر دخول الاول .مضت نصف ساعة كاملة حتى شعر الأستاذ بالضيق فخرج يبحث عن طلبته..ولم يدهش لما حدث..
هناك ثلاث روايات لخاتمة الحكاية..
الأولى..عندما خرج الأستاذ من القاعة لم يجد أحدا من الطلبة...كان الجميع قد هرب.
الثانية.. عندما خرج الأستاذ من القاعة وجد الطلبة في صراع فيما بينهم على صعود الدرج..
الثالثة.. تدخل عميد الكلية ومنع هذا السباق الجنوني.

قصة جميلة
أعجبتني
وأختار الخاتمة الثانية...
سلمت أيها الفاضل "علاء"
تقبل خاالص تقديري وباقة ورد

الأستاذ : علاء الدين حسو

مرحبًا بك

قصتك جيدة وملفتة ، ولكن يا سيدي لا يمكن أن يختار أحد لقاص نهاية قصته ، والقصة التي تحتمل عدة ألوان من الغلق هي قصة لم تتم ، او أنها قصة لا تشغل بال القاص ، أو أنها قصة مصنوعة ، وذلك لأن القاص عندما يبدأ القصة يكون قد حدد ملامح نهايتها ، فإذا حدث تغيير للغلق لا يكون لمجرد التغيير وإنما لاتصاله التام بالحدث والحبكة .

المهم يا أديبنا

حاول أن تحدد النهاية التي تخدم قصتك لا التي يختارها القراء

محبتي واحترامي

مأمون

الاخ العزيز علاء الدين حسو
قصة جميلة وطريفة
اميل للنهاية الاولى ليس لاني احبها
ولكني اجدها واقعية اكثر من النهايتين
الثانية والثالثة

قصة جميلة
أعجبتني
وأختار الخاتمة الثانية...
سلمت أيها الفاضل "علاء"
تقبل خاالص تقديري وباقة ورد

اشكر لك مرورك الكريم واختيارك يدل على التصميم احييك تحياتي

الأستاذ : علاء الدين حسو
مرحبًا بك
قصتك جيدة وملفتة ، ولكن يا سيدي لا يمكن أن يختار أحد لقاص نهاية قصته ، والقصة التي تحتمل عدة ألوان من الغلق هي قصة لم تتم ، او أنها قصة لا تشغل بال القاص ، أو أنها قصة مصنوعة ، وذلك لأن القاص عندما يبدأ القصة يكون قد حدد ملامح نهايتها ، فإذا حدث تغيير للغلق لا يكون لمجرد التغيير وإنما لاتصاله التام بالحدث والحبكة .
المهم يا أديبنا
حاول أن تحدد النهاية التي تخدم قصتك لا التي يختارها القراء
محبتي واحترامي
مأمون

اشكرك استاذي على التعليق الجميل واسمح لي ان اقول باني عرضت ثلاث نهايات اختر منها ما شئت ويبدو انك تميل للاختيار الثالث ..تحياتي

الاخ العزيز علاء الدين حسو
قصة جميلة وطريفة
اميل للنهاية الاولى ليس لاني احبها
ولكني اجدها واقعية اكثر من النهايتين
الثانية والثالثة

وانا معك اختي صبيحة وانتهز الفرصة وابارك لك صدور كتابك الجديد تحياتي

قصة خفيفة الظل ـ رسمت البسمة على الشفاة
وأختار النهاية الثانية .. فهذا هو حالنا في كل مكان
نتصارع مع بعض ولا نصل أبدا .. وانظروا إلى كل دول الربيع العربي
بعد خمس سنوات من الصراع والأقتتال مع بعض ، فهل وصل أحد؟؟
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.

أراد ان يعلمهم درسا لن يتعلموه من الكتب
ووضع ثلاث خيارات للقاريء هو درس آخر يجعلنا نحلل وندرس ونقرأ ما بين السطور
طرح ذكي لفكرة عميقة
ربما صراعهم هو ما سبب التأخير فهروبهم بناءا على تحمسهم للفكرة وما يتمخض عنها من نتائج سلبية وإيجابية سيمنعهم من الهروب وخاصة ان الصعود لم يكون إجبارا
أما تدخل العميد فأراه بعيد قليلا فهناك مساحة للمدرس و صلاحيات ممنوحة وهو لم يخالف القانون ولن يتصرف العميد دون إبلاغه على الأقل
من الجميل التعامل مع فكر القاريء واشراكه في الحدث
راقت لي
تقديري

جميعهم تنافسوا على الصدارة لذا كان لابد من وجود صراع يعوق السباق ..

قص بدا كلوحة مجسمة مضحكة مبكية ..

راقت لي كثيرا ..

تحاياي