احسان ايها الباذخ..
في حب الوطن..
والسامق في حبه الانساني للحبيبة..
ايها الواقف على جمر..
ايها الهارب من ذاته..
اراك اليوم تستحضر..بضع آهات دامية..
من جراح زرادشتية..
تحملها رياح نوروزية...
وتحمل رمادها محارق احسانية...
هي الطفلة ذاتها احسان..من حملت جراح الزمن الغابر..
هي ذاتها من احرقتها سموم حلبجة..
ومحارق تطال بغداد..
هي ذاتها التي خنقها جدها وهو يضمها ظنا منه بانه يبعد عنها السموم..
ويقطع انفاسها كي لا تشتمها...
هي نفسها احسان التي اردتك انت قتيلا..
تائها..تجوب الارض هاربا من ذاتك..
من لحظات يمكنها ان تستعيدك..وتستعيدها انت...
احسان...
كل نوروز وانت بخير
تعلم اني احبك
جوتيار