مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
آه من (ربما)إذا استوطنت عالم اليقين فأومأت ببصيص بعيد بعيد كأنها ديمة الصيف أنهكها الهجير بلظاه فاستغاثت بالبحر فأعياها أجاجه..ماذا !!هل سأقف عند( رُبَّ )رائدة الشح ومنفقة القلة أم سأجنح إلى رَب القلم ،وإمام النبض من خلال كمِّ الأحاسيس هناأيتها الأديبة!!
ولي باديء الأمر محاولة صُلْح -لو أذنت أديبتي-بين غيمة الرافعي الحميمة ،ونبتة الأديبة العاتبة.فمهما اشتد أوار العتب ،وحمي وطيسُه لن يقلب ماتأصَّل ،ولن يفرَّع ما تأسّس،ولن يهمش ما في سويداء الباطن تربع وتمركز،وما المحب في شكواه من محبوبه إلا استعطاف المزيد في صورة التبرم ،وكأن المحب في إعلان القطيعة موجة البحر تلقي بنفسها بعيدا عن حضن بحرها تمويها باللجوء إلى غيره، وهي في الحقيقة ترتد إلى حضنه ولكن بأشدَّ مايكون الإلتصاق !..فدعوها تصنع من الشرود تمثالا من ورق ستمزقه يد طفل ليبقى الأصل هناك في مستودع السر ماثلا.
لا -أيتهاالأديبة- ما كتب الرافعي ولا خطت يمينه إلا ليبرز من حروفه حقائق مجسدة بعيدة عن التوهم ،مجانبة لدمى اللفظ العابثة بالمعاني العليا تقليدا ..وما فجره هنا من تمرد المحب لدليل صادق على لقاء سينشق فجره يوما لكن ليس على بساط قدم وإنما فوق أعالي السحب ..إلى اللقاء.
الحبيبة "حور":
هل لي أن اطمع بنص جديد...؟؟؟فقد اشتقت لنبضك ولروائعك
اشتقت لمعانقة االدهشة
لك كل حبي وألف قبلة
وأنا كذلك..
هناك صراع بين إيجاب انقطاعك ونفيه ،والغالب أنه انقطاع -أيتها الأديبة -وربما فثسر َ من قبيل الندب على فراق الرافعي..!!!!
أيها الأديب
شكر الله لك حسك .
" ربما " هو تأرجح بين النفي و الإيجاب ، و لكن لا انقطاع يدوم و دواة القلم فيضها من عندم !
و " ربما " هو ندب على فراق صاحب الأوراق .. لكن عاشر من تعاشر لابد من الفراق ، و حتما سيبتل المريض و يشفى العليل .. و يعود النهر إلى الجريان .
و كأنك أيها الفاضل انضممت إلى ركب من ينتظرون على قارعة الحرف بعض معاني نفسي !
تحيتي .
لــرفع ، فالنصوص التي تنبض بالجمال تستحق الرفع..!
لقلبك يا حور كل الحب
كوني بخير
السلام عليه
وعليكِ
وعلى حرفكِ البهي
عساكِ بخير غاليتي !
ودي وتقديري
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!