أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: رؤية جديدة للأسماء الحسنى

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي رؤية جديدة للأسماء الحسنى

    رؤية جديدة للأسماء الحسنى
    سيد يوسف
    http://www.maktoobblog.com/sayed_yusuf00?post=79863

    تمهيد
    هذا مبحث أراه شائقا ينسب إلى الدكتور محمود عبد الرزاق الرضواني والذى عنونه ب أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة / إعجاز نبوي جديد بتقنية الحاسوب حيث اجتهد فيه اجتهادا نحسبه طيبا ونعرض دراسته ها هنا بشيء من التصرف والتنسيق والإضافة .

    يقول تعالى : (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) الأعراف180، ويقول تعالى (قُل ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) الإسراء110

    تساؤلات
    ما هي الأسماء الحسنى التي ندعو الله بها ؟
    وكيف ظهرت الأسماء المشهورة التي يعرفها ملايين المسلمين حتى الآن ؟
    وهل هذه الأسماء سمى الله بها نفسه أو سماه رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
    هل يعد تلك الأسماء المشهورة التالية من الأسماء الحسنى حقيقة : الخافض والرافع والمعطي والمانع والضار والنافع والمبديء والمعيد والمعز والمذل والواجد والماجد والكافي والمنتقم والرازق والباقي والجليل؟

    عدد الأسماء
    المتفق علي ثبوته وصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الإشارة إلى العدد تسعة وتسعين الذي ورد عند البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) .

    لكن لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عين الأسماء الحسنى التسعة والتسعين أو سردها في نص واحد،والسؤال : كيف ظهرت الأسماء التي يحفظها الناس منذ أكثر من ألف عام؟ ! .

    ثلاثة من رواة الحديث اجتهدوا في جمع الأسماء الحسنى إما استنباطا من القرآن والسنة أو نقلا عن اجتهاد الآخرين في زمانهم:

    الأول هو الوليد بن مسلم مولى بني أمية (ت:195هـ) وهو أشهرهم رغم أنه عند علماء الجرح والتعديل كثير التدليس في الحديث.

    والثاني هو عبد الملك الصنعاني وهو عندهم ممن لا يجوز الاحتجاج بروايته لأنه ينفرد بالموضوعات.
    والثالث فهو عبد العزيز بن الحصين وهو ضعيف ذاهب الحديث كما قال الإمام مسلم، هؤلاء الثلاثة اجتهدوا وجمع كل منهم قرابة التسعة والتسعين اسما ثم فسر بها الحديث المجمل في الصحيحين.

    إحصاء الوليد بن مسلم اشتهر منذ أكثر من ألف عام

    الرَّحمنُ الرَّحيمُ المَلِك القُدُّوسُ السَّلاَمُ المُؤْمِنُ المُهَيمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّر الخَالِقُ البَارِيءُ المُصَوِّرُ الغَفَّارُ القَهَّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل السَّمِيعُ البَصِيرُ الحَكَمُ العَدْلُ اللّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الْوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَق الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ الأوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِي المُتَعَالِي البَرُّ التَّوَّابُ المنتَقِمُ العَفُوُّ الرَّءوف مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُور .

    ملاحظات على إحصاء الوليد
    الأسماء التي ذكرها الوليد للناس لم تكن متطابقة وكان عندما يحدث الناس بحديث أبي هريرة رضي الله عنه المتفق عليه - والذي يشير إجمالا إلى إحصاء تسعة وتسعين اسما – ثم يتبعه في أغلب الأحيان بذكر هذه الأسماء التي توصل إليها كتفسير شخصي يظن أغلب الناس بعد ذلك أنها نص من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فحفظوها وانتشرت بين العامة والخاصة حتى الآن.

    وقد اتفق الحفاظ من أئمة الحديث على أن الأسماء المشهورة لم يرد في تعيينها حديث صحيح والقصد أن هذه الأسماء التي يحفظها الناس ليست نصا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي ملحقة أو ملصقة أو كما قال المحدثون مدرجة مع قوله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا ).

    وهذا أمر قد يكون غريبا على عامة الناس لكنه لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم ، قال الأمير الصنعاني: (اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة) ، وقال ابن الوزير اليماني: (تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني، وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها، فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه، أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث)


    الأسماء الحسنى توقيفية أم توفيقية؟

    أجمع علماء أهل السنة على أن الأسماء الحسنى توقيفية ، كما اتفق علماء الأمة على اختلاف مذاهبهم أنه يجب الوقوف على ما جاء في الكتاب وصحيح السنة بذكر أسماء الله نصا دون زيادة أو نقصان؛ لأن أسماء الله الحسنى توقيفية لا مجال للعقل فيها؛ فالعقل لا يمكنه بمفرده أن يتعرف على أسماء الله التي تليق بجلاله، ولا يمكنه أيضا إدراك ما يستحقه الرب عز وجل من صفات الكمال والجمال؛ فتسمية رب العزة والجلال بما لم يسم به نفسه قول على الله بلا علم، وهو أمر حرمه الله عز وجل على عباده.

    مناظرة شائقة
    ونورد ها هنا مناظرة شائقة تمت بين الإمام أبي الحسن الأشعري وشيخه أبي على الجبائي عندما دخل عليهما رجل يسأل: هل يجوز أن يسمى الله تعالى عاقلا ؟ فقال أبو علي الجبائي: لا يجوز؛ لأن العقل مشتق من العقال وهو المانع، والمنع في حق الله محال فامتنع الإطلاق، فقال له أبو الحسن الأشعري: فعلى قياسك لا يسمى الله سبحانه حكيما؛ لأن هذا الاسم مشتق من حكمة اللجام، وهي الحديدة المانعة للدابة عن الخروج ويشهد لذلك قول حسان بن ثابت رضي الله عنه :
    فنحكم بالقوافي من هجانا *** ونضربُ حين تختلط الدماء
    وقول الآخر:
    أبني حنيفة حكموا سفهاءكم *** إني أخاف عليكمُ أن أغضبا

    فإذا كان اللفظ مشتقا من المنع، والمنع على الله محال لزمك أن تمنع إطلاق حكيم على الله تعالى، فلم يجب الجبائي إلا أنه قال للأشعري: فلم منعت أنت أن يسمى الله عاقلا وأجزت أن يسمى حكيما ؟

    قال الأشعري: لأن طريقي في مأخذ أسماء الله عز وجل الإذن الشرعي دون القياس اللغوي، فأطلقت حكيما لأن الشرع أطلقه ومنعت عاقلا لأن الشرع منعه، ولو أطلقه الشرع لأطلقته.

    قال ابن حزم: (لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه أو أخبر به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد، وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز....

    واحتج الإمام الغزالي على أن الأسماء توقيفية بالاتفاق على أنه لا يجوز لنا أن نسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير من الخلق، قال: فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى .

    كيف نتعرف على أسماء الله الحسنى من الكتاب والسنة ؟
    قال ابن الوزير اليماني: (تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني، وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها، فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث) .

    وهذا الأمر يتطلب استقصاء شاملا لا يتيسر إلا بالحاسبات فقد أصبح من الممكن إنجاز مثل هذا البحث في وقت قصير نسبيا، وذلك من خلال استخدام الكمبيوتر والموسوعات الالكترونية التي قامت على خدمة القرآن وحوت آلاف الكتب العلمية واشتملت على المراجع الأصلية للسنة النبوية وكتب التفسير والفقه والعقائد الأدب والنحو والصرف وغيرها الكثير والكثير.

    القواعد العلمية والشروط المنهجية لإحصاء الأسماء الإلهية

    ومع ظهور الموسوعات التراثية الالكترونية تم تجميع أكثر من خمس وثلاثين موسوعة الكترونية تراثية وبناء على الاستناد إلى مجموعة من القواعد العلمية والشروط المنهجية لإحصاء الأسماء الإلهية التي تعرف الله بها إلى عباده كانت المفاجأة التي لم تكن متوقعة ولم تكن في حسبان أحد، وهي تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا) .

    ولنبد أولا بذكر الشروط التي يتمكن من خلالها أي مسلم أن يتعرف بسهولة ويسر على كل اسم من الأسماء الحسنى والدليل على تلك الشروط من كتاب الله:

    الشرط الأول هو ثبوت النص في القرآن أو صحيح السنة.
    الشرط الثاني عَلَميّة الاسم واستيفاء العلامات اللغوية .
    الشرط الثالث إطلاق الاسم دون إضافة أو تقييد ( فلا يدخل في أسماء الله الحسنى البالغ لقوله: (إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ) [الطلاق:3] ، ولا المقلب انطلاقا من قول النبى يا مقلب القلوب فلا نقل يا مقلب فقط.
    الشرط الرابع دلالة الاسم على الوصف (بأن يكون اسما على مسمى فلا يصح التسمية بلفظ الدهر كما فى الحديث (قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَل: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ الليْلَ وَالنَّهَارَ) [البخاري4549])
    الشرط الخامس دلالة الوصف على الكمال المطلق (بأن يكون غاية الجمال والكمال فلا يصح التسمية بلفظ الماكر والخادع والفاتن والمضل والمستهزيء والكايد).

    ملاحظات

    1/ما سبق اختصار شديد للمبحث ويوجد المبحث كاملا بتفصيلات كثيرة مهمة على هذا الرابط
    http://www.55a.net/firas/arabic/inde...&select_page=9 (ويمكن مراسلة المؤلف على الإيميل التالي: ababm@hotmail.com
    الهاتف : 0020125600140)

    2/ ارتباط البحث في الموسوعات الالكترونية بالشروط المنهجية أظهرت مفاجأة لم تكن متوقعة أنها وافقت الرقم 99 ونؤكد على أن هذه هي الشروط التي تضمنها قوله تعالى:
    (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، وعندما تم تتبع ما ورد في الكتاب والسنة من خلال الموسوعات الإلكترونية واستخدام تقنية البحث الحاسوبية، وما ذكره مختلف العلماء الذين تكلموا في إحصاء الأسماء، والذين بلغ إحصاؤهم جميعا ما يزيد على المائتين والثمانين اسما ثم مطابقة هذه الشروط على ما جمعوه أكثر من مرة، فإن النتيجة التي يمكن لأي باحث أن يصل إليها هي تسعة وتسعون اسما فقط دون لفظ الجلالة.

    3/ وكانت الأسماء الحسنى ال99 * بخلاف لفظ الجلالة كما يلي:
    الرَّحْمَنُ ، الرَّحِيمُ ،المَلِك ،القُدُّوسُ، السَّلامُ ،المُؤْمِنُ، المُهَيْمِنُ ،العَزِيزُ، الجَبَّارُ، المُتَكَبِّرُ، الخَالِقُ، البَارِئُ ، المُصَوِّرُ، الأَوَّلُ، الآخِرُ، الظَّاهِرُ ،البَاطِنُ ، السَّمِيعُ ، البَصِيرُ ، المَوْلَى، النَّصِيرُ، العفو ، القَدِيرُ، اللطيف ، الخَبِير، الوِتْرُ، الجَمِيلُ، الحَيِيُّ، السِّتيرُ ، الكَبِيرُ، المُتَعَالُ ، الوَاحِد القَهَّارُ، الحَقُّ ، المُبِينُ، القَوِيُِّ، المَتِين ،ُالحَيُّ، القَيُّومُ،العَلِيُّ،العَ ظِيمُ،الشَّكُورُ،الحَلِيم ُ،الوَاسِعُ ،العَلِيمُ، التَّوابُ، الحَكِيمُ، الغَنِيُّ ،الكَريمُ، الأَحَدُ ،الصَُّمَدُ، القَرِيبُ ،المُجيبُ، الغَفُورُ، الوَدودُ، الوَلِيُّ، الحَميدُ، الحَفيظُ، المَجيدُ، الفَتَّاحُ، الشَّهيدُ، المُقَدِّمُ، المُؤِّخرُ، المَلِيكُ، المَقْتَدِرُ، المُسَعِّرُ، القَابِضُ ، البَاسِطُ، الرَّازِقُ، القَاهِرُ، الديَّانُ ، الشَّاكِرُ، المَنَانُ، القَادِرُ، الخَلاَّقُ،المَالِكُ ، الرَّزَّاقُ، الوَكيلُ، الرَّقيبُ، المُحْسِن، ُالحَسيبُ، الشَّافِي، الرِّفيقُ، المُعْطي، المُقيتُ، السَّيِّدُ، الطَّيِّبُ، الحَكَمُ، الأَكْرَمُ، البَرُّ، الغَفَّارُ الرَّءوفُ، الوَهَّابُ، الجَوَادُ، السُّبوحُ ،الوَارِثُ، الرَّبُّ، الأعْلى، الإِلَهُ،
    *(ملحوظة : تم تخصيص الأسماء الواردة عما يألفه الناس بلون أحمر)

    4/ وها هي الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة بأدلتها التفصيلية:

    1-الرَّحْمَنُ 2-الرَّحِيمُ: قال تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [فصلت:2]، 3-المَلِك 4-القُدُّوسُ 5-السَّلامُ 6-المُؤْمِنُ 7-المُهَيْمِنُ 8-العَزِيزُ 9-الجَبَّارُ 10-المُتَكَبِّرُ: (هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23]، 11-الخَالِقُ 12-البَارِئُ 13-المُصَوِّرُ: (هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ) [الحشر:24]، 14-الأَوَّلُ 15-الآخِرُ 16-الظَّاهِرُ 17-البَاطِنُ: (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3]، 18-السَّمِيعُ 19-البَصِيرُ: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى:11]، 20-المَوْلَى 21-النَّصِيرُ: (وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج: 78]، 22-العفو 23-القَدِيرُُ: (فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً) [النساء:149]، 24-اللطيف 25-الخَبِير: (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِيرُ) [الملك:14]، 26-الوِتْرُ: حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) [مسلم 2677]، 27- الجَمِيلُ: حديث ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)[مسلم:91]، 28- الحَيِيُّ 29-السِّتيرُ حديث يَعْلَى بن أمية رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) [صحيح أبي داود:3387]، 30- الكَبِيرُ 31- المُتَعَالُ، قال تعالى: (عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9]، 32- الوَاحِد ُ33- القَهَّارُ، قال تعالى: (قُل اللهُ خَالقُ كُل شَيْءٍ وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار ُ) [الرعد:16]، 34- الحَقُّ 35- المُبِينُ، قال تعالى: (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ) [النور:25]، 36- القَوِيُِّ، قال: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [هود:66]، 37- المَتِينُ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]، 38-الحَيُّ 39-القَيُّومُ:(اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) [البقرة:255]، 40-العَلِيُّ 41-العَظِيمُ،قال تعالى: (وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [البقرة:255]، 42-الشَّكُورُ 43-الحَلِيمُ،قال تعالى: (وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) [التغابن:17]، 44-الوَاسِعُ 45-العَلِيمُ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة:115]، 46-التَّوابُ 47-الحَكِيمُ،قال تعالى: (وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيم ٌ) [النور:10]، 48-الغَنِيُّ 49-الكَريمُ،قال تعالى: (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل:40]، 50-الأَحَدُ 51-الصَُّمَدُ، قال تعالى: (قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ)، 52-القَرِيبُ 53-المُجيبُ، قال تعالى: (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61]، 54-الغَفُورُ 55-الوَدودُ،قال تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود) [البروج:14/15]، 56-الوَلِيُّ 57-الحَميدُ، قال تعالى: (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) [الشورى:28]، 58-الحَفيظُ، قال تعالى: (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [سبأ:21]، 59-المَجيدُ،قال تعالى: (ذُو العَرْشِ المَجِيدُ) [البروج:15]، 60-الفَتَّاحُ، قال تعالى: (وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ) [سبأ:26]، 61-الشَّهيدُ،قال تعالى: (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [سبأ:47]، 62-المُقَدِّمُ 63-المُؤِّخرُ:حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا: (أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ) [البخاري1069]، 64-المَلِيكُ 65-المَقْتَدِرُ،قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر) [القمر:55]، 66-المُسَعِّرُ 67-القَابِضُ 68-البَاسِطُ 69-الرَّازِقُ،حديث أَنَسٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ) [صحيح الجامع 1846]، 70-القَاهِرُ، قوله تعالى: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) [الأنعام:18]، 71-الديَّانُ: حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ مرفوعا: (يَحْشُرُ اللهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ، أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) [البخاري 6/2719]، 72-الشَّاكِرُ، قال تعالى: (وَكَانَ اللهُ شَاكِراً عَلِيماً) [النساء:147]، 73-المَنَانُ: حديث أَنَسِ رضي الله عنه مرفوعا وفيه: (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) [صحيح أبي داود:1325]، 74-القَادِرُ،قوله تعالى: (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ) [المرسلات:23]، 75-الخَلاَّقُ، قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم ُ) [الحجر:86]، 76-المَالِكُ،حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللهُ عَزَّ وَجَل) [مسلم:2143]، 77-الرَّزَّاقُ، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]، 78-الوَكيلُ،قال تعالى: (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173]، 79-الرَّقيبُ،قال تعالى: (وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) [الأحزاب:52]، 80-المُحْسِنُ:حديث شداد بن أوس رضي الله عنه مرفوعا: (إن الله محسن يحب الإحسان) [صحيح الجامع 1824]، 81-الحَسيبُ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حسِيباً) [النساء:86]، 82-الشَّافِي: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا: (اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي) [البخاري:5351]، 83-الرِّفيقُ: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا: (رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) [البخاري:5901]، 84-المُعْطي: حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه مرفوعا: (وَاللهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ) [البخاري:2948]، 85-المُقيتُ:قوله تعالى: (وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء:85]، 86-السَّيِّدُ: حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه مرفوعا: (السَّيِّدُ الله) [صحيح أبي داود:4021]، 87-الطَّيِّبُ:حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) [مسلم:8330]، 88-الحَكَمُ:حديث شُرَيْحٍ بن هَانِئٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ) [صحيح أبي داود:4145]، 89-الأَكْرَمُ، قال تعالى: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ) [العلق:3]، 90-البَرُّ،قال تعالى: (إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) [الطور:28]، 91-الغَفَّارُ قال تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص:66]، 92-الرَّءوفُ،قال تعالى: (وَأَنَّ اللهَ رءوف رَحِيم ٌ) [النور20]، 93-الوَهَّابُ،قال تعالى: (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) [ص:9]، 94-الجَوَادُ:حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مرفوعا: (إن الله عز وجل جواد يحب الجود) [صحيح الجامع:1744] 95-السُّبوحُ:حديث عَائِشَةَ مرفوعا: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) [مسلم:487]، 96-الوَارِثُ:قوله: (وَإِنَّا لنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُون) [الحجر:23]، 97-الرَّبُّ،قال تعالى: (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) [يس:58]، 98-الأعْلى،قال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1]، 99-الإِلَهُ،قال تعالى: (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) [البقرة:163] .

    5/ هذه تسعة وتسعون اسما هي التي توافقت مع شروط الإحصاء بلا مزيد ثمانية وسبعون اسما في القرآن وواحد وعشرون في السنة....

    ويجدر التنبيه على أن هذا العدد لا يعنى أن الأسماء الكلية لله عز وجل محصورة فيه فقد جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعاء الكرب: (أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ).

    فهذا الحديث يدل على أن العدد الكلى لأسمائه الحسنى انفراد الله عز وجل بعلمه، وما استأثر به عنده لا يمكن لأحد حصره ولا الإحاطة به،أما حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه في ذكر التسعة والتسعين فالمقصود به الأسماء التي تعرف الله بها إلى عباده في الكتاب والسنة وتناسب الغاية من وجودهم .

    وتجدر الإشارة إلى أن ترتيب الأسماء الحسنى بأدلتها المذكورة مسألة اجتهادية راعينا في معظمها ترتيب اقتران الأسماء حسب ورودها في الآيات مع تقارب الألفاظ على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها .

    في النهاية
    نسأل الله أن ينفعنا جميعا.
    سيد يوسف
    سيد يوسف

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    مناظرة شائقة
    ونورد ها هنا مناظرة شائقة تمت بين الإمام أبي الحسن الأشعري وشيخه أبي على الجبائي عندما دخل عليهما رجل يسأل: هل يجوز أن يسمى الله تعالى عاقلا ؟ فقال أبو علي الجبائي: لا يجوز؛ لأن العقل مشتق من العقال وهو المانع، والمنع في حق الله محال فامتنع الإطلاق، فقال له أبو الحسن الأشعري: فعلى قياسك لا يسمى الله سبحانه حكيما؛ لأن هذا الاسم مشتق من حكمة اللجام، وهي الحديدة المانعة للدابة عن الخروج

    \

    البحث شيق
    وسأمر بعد قراءته جيدا ً في البيت لاضع آخر ماتوصلت اليه في هذا الامر الشائك


    تقبل بالغ تقديري
    الإنسان : موقف

  3. #3
  4. #4
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    السلام عليكم
    ..
    شكر الله لك هذا الجهد
    ..
    سنقرؤها
    ونعود
    بحول الله
    ..
    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    على فكرة أخي المكرم
    الرابط اعلاه محظور لدينا
    فهلا وضعت لنا رابطاً آخر
    تحيتي

  6. #6
  7. #7
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    حيّاك الله أخي الفاضل
    البحث المذكور عليه مؤاخذات وملحوظات كثيرة يطول المقام بسردها ونقاشها ؛ولكن ما لايدرك كله لايترك جله فدونك هذا البحث في نقد كتاب الدكتور الرضواني فقد أجاد صاحبه وأفاد:

    .................................................. .....................................

    دراسة نقدية لكتاب الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى
    حول أسماء الله الحسنى

    الحمد لله رب العالمين ، وأشهد ألا إله إلا الله ولى الصالحين ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله النبى الأمين ، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين.
    وبعــد ،
    فمن المؤلفات التى أثارت ضجةً إعلاميةً فى الفترة الأخيرة كتاب أسماء الله الحسنى لصاحبه الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى ...
    وهذا الكتاب يبين أن الوليد بن مسلم هو الذى جمع أسماء الله الحسنى والتى انتشرت بين المسلمين على مر القرون حتى اليوم.
    والمؤلف - وللأسف الشديد - قد وقع فى نفس الأمر الذى أنكره، وأتى بأسماء جمعها من الكتاب والسنة - ولو أنه اكتفى عندئذٍ لكان أمرًا حسنًا - ، لكنه أكد أن هذه الأسماء التى جمعها هى المعنية فى الرواية الصحيحة ( أن لله تسعة وتسعين إسما ).
    وما وصل إليه المؤلف عليه مآخذ لعدة أمـور :

    (1)
    أنه كيف لأمة الإسلام - خواصها وعوامها كما ذكر المؤلف - التى عصمها الله أن تجتمع على ضلالة ؟! كيف لها أن تظل قرونًا عديدة - كما بين المؤلف نفسه– تائهة ضالة بعيدة عن مسالك الرشد فى أمرٍ هذا شأنه من أمور العقيدة، حتى جاء هذا العصر واختُرع الحاسوب، فاهتدت الأمـةُ بعد التيه والضلال إلى ما اكتشفه الحاسوب؟!
    -وهل معنى ذلك أن جميع المسلمين على مر هذه القرون لم يتوصل أحدٌ منهم إلى إحصاء أسماء الله الحسنى المعنية فى حديث التسعة وتسعين، وحُرموا جميعًا من هذا الفضل المشار إليه فى الحديث؟!
    - وكيف جاز فى حق رب العالمين – بفضله ومنّه وكرمه – أن يتركهم هملاً محرومين من هذا الفضل ؛ خواصهم وعوامهم وصالحهم والسابقين منهم طيلة هذه المدة ؟!

    (2)
    أن الشيخ محمود عبد الرازق اشترط لاختيار الإسم وإثباته خمسة شروط وهى :
    * الشرط الأول : أن يرد الاسم نصا في الآيات القرآنية أو ما ثبت في صحيح السنة النبوية .
    * الشرط الثانى : علمية الاسم ، فيشترط في إحصاء الأسماء أن يرد النص مرادا به العلمية ومتميزا بعلامات الاسمية المعروفة في اللغة.
    * الشرط الثالث : أن يرد الاسم على سبيل الإطلاق دون تقييد ظاهر أو إضافة مقترنة ، وذلك بأن يفيد الثناء بنفسه.
    * الشرط الرابع : دلالة الاسم على الوصف فلا بد أن يكون اسما على مسمى.
    * الشرط الخامس : أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال فلا يكون المعنى عند تجرد اللفظ منقسما إلى كمال أو نقص أو يحتمل شيئا يحد من إطلاق الكمال والحسن .
    وهذه الشروط التى وضعها الشيخ محمود عبد الرازق للبحث عن أسماء الله الحسنى وأفهمنا أنها من المسلمات المتفق عليها ؛ هى فى الحقيقة شروط استخرجها المؤلف باجتهاده هو ، وليست من المسلمات المتفق عليها أو من المجمع عليه بين العلماء .
    * وكل من كتب حول أسماء الله الحسنى من علماء الأمة الإسلامية على مر التاريخ لم يشترط هذه الشروط جميعها. وأطلب من الشيخ محمود أو غيره أن يأتى لنا باسم عالمٍ واحدٍ على مر تاريخ الأمة كلها إلى اليوم اشترط كل هذه الشروط وهو يشرح أسماء الله الحسنى أو يتحدث عنها.
    * وإن اشترط عالمٌ شرطًا منها تركه آخرون.
    * ويكاد يكون الشيئ المتفق عليه بينهم أنهم ينزهون الله تعالى عن كل نقص ويبعدون عنه الصفات التى لا تتناسب مع جـلال الله وكماله. كما يتفقــون أن هذه الأسمـــاء توقيفيـة ؛ واختلفوا فى طريقة التوقيف ، كما يلى :
    - فأغلبهم عدها من القرآن فقط :
    فقد نقل الحافظ ابن حجر فى الفتح "11 /221 – 222" عن الإمام جعفر بن محمد الصادق، وكذا عن إمام التابعين سفيان بن عيينة وغيرهم ما يفيد أنهم جعلوها من القرآن فقط.
    بل إن الحافظ ابن حجر نفسه سلك هذا المسلك حين سرد هذه الأسماء التى اختارها وكلها من القرآن وحده، والحافظ ابن حجر هو من هو فى الحديث وعلومه ومع ذلك لم يتتبع الأسماء التى وردت فى الأحاديث الصحيحة ؛ ولعل أقربها إليه ما جاء فى صحيح البخارى الذى قام بشرحه حديثًا حديثًا ، لكنه - وكما بيّنا - اكتفى فى اثبات أسماء الله الحسنى على القرآن وحده .
    - ومنهم مَنْ جمعها من الكتاب والآثار الصحيحة فقط :
    وقد نقل الحافظ فى الفتح "11/220" ما قاله الإمام أبى حامد الغزالى عن الإمام ابن حزم ما نصه ( قال الغزالي في " شرح الأسماء" له : لا أعرف أحدًا من العلماء عني بطلب أسماء وجمعها سوى رجل من حفاظ المغرب يقال له علي بن حزم فإنه قال : صح عندي قريب من ثمانين اسما يشتمل عليها كتاب الله والصحاح من الأخبار ، فلتطلب البقية من الأخبار الصحيحة ).
    - ومنهم مَنْ قال أن التوقيف يعنى إما من الكتاب أو من السنة أو من إجماع المسلمين :
    كما نقل الحافظ ابن حجر فى الفتح "11/220" عن أبى الحسن القابسى ما نصه : ( وقال أبو الحسن القابسى : أسماء الله وصفاته لا تعلم إلا بالتوقيف من الكتاب أو السنة أو الإجماع ، ولا يدخل فيها القياس ... ) أ.هـ
    هذا هو القدر الذى اتفقوا فيه إجمالاً ، أما غير ذلك فكما قلنا لم يتفقوا عليه :
    * فالشرط الثالث لم يشترطه كثير من العلماء :
    - فعندنا من المعاصرين – مثلا – : فضيلة الشيخ ابن عثيمين عد أسماءً مثل "العالم والحافظ والمحيط والحفي" ولم يشترط الإضافة ولا التقييد – كما فى كتاب الشيخ محمود نفسه ص 21-.
    - وكذلك فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد عد أسماءً مثل " الهادي والحافظ والكفيل والغالب والمحيط " ولم يشترط الإضافة ولا التقييد – كما فى كتاب الشيخ محمود نفسه ص 22-.
    - وكذلك فضيلة الشيخ عبد الله صالح الغصن عد أسماءً مثل " العالم والهادي والمحيط والحافظ والحاسب" ولم يشترط الإضافة ولا التقييد – كما فى كتاب الشيخ محمود نفسه ص22-.
    - ومن قبلهم فضيلة الشيخ عبد الرحمن السعدى – شيخ ابن باز وابن عثيمين – كذلك لم يشترط الإضافة ولا التقييد ، ولذا عد اسم "بديع السماوات والأرض" فى كتابه الحق الواضح المبين حول أسماء الله الحسنى الاسم العاشر من الأسماء الحسنى.
    - ومن قبلهم الحافظ ابن حجر فى الفتح "11/222" عد أسماء مضافة أو مقيدة مثل " الحافظ والحسيب " ، ومن قبلهم الوليد بن مسلم وشيوخه .
    وبذلك يكونوا جميعًا لم يشترطوا الشرط الثالث من شروط المؤلف.
    * والشرط الرابع لم يشترطه الإمام ابن حزم :
    ولذا ذكر من بين الأسماء الحسنى اسم " الدهر" ورد عليه بعض العلماء فى ذلك – كما ذكر المؤلف نفسه ص38 - .
    * والشرط الثانى لم يشترطه كثير من العلماء :
    - فالحافظ ابن حجر لم يشترط عدم الاشتقاق كما فى الفتح "11/222" عند سرده للأسماء ، وكذلك الوليد بن مسلم ( وهو من شيوخ البخارى ومسلم والترمذى وغيرهم ) نقل عن شيوخه من أهل الحديث هذه الأسماء ، فهؤلاء الشيوخ وغيرهم لم يمنعوا الاشتقاق – كما فى كتاب الشيخ محمود نفسه ص 20 -.
    هذا غير كثير من العلماء الذين لم يشترطوا هذا الشرط تركناهم لعدم الإطالة .
    فإذا كان الأمر كذلك ، فكيف نجزم بشروط لم يُجزم بها أصلاً ؟!

    (3)
    لا يدعى أحدٌ - مهما نما علمه - أنه قد أحاط بالسنة جميعها؛ حتى لو كان معه الكتب أو معه الحاسوب. وربما سمع الواحدُ منا عن حديثٍ صحيحٍ لأول مرة رغم جلوسه الدائم أمام الحاسوب وأمام المواقع الإسلامية على النت.
    * وممن فصل هذا الأمر – وهو أنه لا يحيط أحدٌ بجميع السنة - شيخ الإسلام ابن تيمية فى رسالته الشهيرة " رفع الملام عن الأئمة الأعلام ص 10-16 " ولولا الخوف من إطالة هذه الرسالة عما رسمتُه لها لنقلتها بالنص ، حيث بين أن كبار الصحابة من الملازمين للنبى – صلى الله عليه وآله وسلم - والعلماء بأحواله كأبى بكر وعمر وعثمان وعلى وغيرهم قد فاتهم أشياءٌ من السنة لم يقفوا عليها ؛ فضلا عن غيرهم من العلماء الأعلام كأبى حنيفة ومالك والشافعى وأحمد والبخارى وغيرهم .
    * وموضوع كأسماء الله الحسنى ليس منحصرًا فى بابٍ واحدٍ من أبواب السنة، بل هو متشعب وضارب فى أبوابها المختلفة ، فقد يوجد الاسم فى غير مظانه، كما ورد من بين الأسماء التى أثبتها المؤلف : اسم الله "الشافى" – مثلا - وجدناه فى صحيح الإمام مسلم – باب السلام – باب استحباب رقية المريض. ووجدنا اسما آخر أثبته المؤلف أيضًا وهو " المسعر " وجدنا فى مسند الإمام أحمد – باقى مسند المكثرين . ووجدناه فى سنن الترمذى – كتاب البيوع عن رسول الله – باب ما جاء فى التسعير. ووجدناه فى سنن ابن ماجه – كتاب التجارات – باب من كره أن يسعر .
    وقس على هذين الاسمين الكثير من أسماء الله الحسنى .
    ولولا أننا نبحث عن هذه الأسماء بصورة متعمدة ما توصلنا إليها بسهولة.

    وعليه فإننا نرفض أن يجزم أحدٌ أنه جمع كل ما جاء فى السنة النبوية حول هذا الأمر ، فهذا ينافى التحقيق العلمى.
    والمقبول أن يُقال أن هذه أسماء حاول المؤلف أن يجمعها من الكتاب والسنة على قدر استطاعته ومجهوده واجتهاده.

    (4)
    أن الجزم بأن هذه الأسماء هى المعنية فى الحديث الذى يحدد (99) اسمًا فهذا لا يمكن أن يقطع به أحد، لأن هذا يحتاج إلى دليل لنقول بذلك.
    و لو أراد النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – أن يُعينها فى الكتاب والسنة لحددها ولعينها.
    * أما وإن القرآن لم يبين ذلك ، ولا رسوله ، ولا الصحابة، فكيف لأمر من أمور العقيدة تركه الله ورسوله وأصحابه ووسعهم تركه ؛ نأتى نحن بعد أربعة عشر قرنًا من الزمان لنجزم بهذا الأمر !

    (5)
    أن الشيخ محمود عدها مائة اسم وليست تسعة وتسعين اسمًا ، إذ أنه لم يعد من بينها لفظ الجلالة (الله) من بين هذه الأسماء. ومعلوم فى اللغة العربية حين الإحصاء نقوم بإدخال الاسم الرئيسى بين العدد.
    * كما لو قال سائل : لسورة الفاتحة عدة أسماء فما هى ؟ فيرد المجيب قائلا : الفاتحة ، والشافية ، والكافية ، والسبع المثانى ... الخ.
    فيذكر الفاتحة من بينها .
    * ولذا وجدنا أن أغلب من كتب فى أسماء الله الحسنى عد من بينها لفظ الجلالة (الله) ، إذ يقول الله تعالى : ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) . فأيًا ما تدعوا ( هذا أو هذا ) - كما جاء فى الآية – من الأسماء الحسنى ، فسواءً دعا العبد ربه باسم الله أو باسم الرحمن فكلها من الأسماء الحسنى .
    - ومن العلماء المعاصرين الذين ذكروا لفظ الجلالة (الله) بين الأسماء الحسنى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السعدى، وكذلك فضيلة الشيخ ابن عثيمين ، وكذلك فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد .
    - وقبلهم الإمام ابن حجر العسقلانى فى الفتح "11/222" سرد الأسماء وأولها لفظ الجلالة (الله) ، وكذلك رواية الترمذى عن الوليد بن مسلم عن شيوخه أولها لفظ الجلالة (الله).

    (6)
    أننا إذا طبقنا نفس الشروط وبحثنا لوجدنا أسماءً أخرى تنطبق عليها نفس الشروط الخمسة التى وضعها هو. مثل: اسم الله الطبيب فقد وردت فى حديث صححه الشيخ الألبانى بصورة مطلقة ليست مضافة ولا مقيدة ( الله الطبيب ). وإن قال أحدٌ إنها مقيدة لكن الصحيح بعدم تقييدها.
    وتعالوا نرى نص الرواية من حديث أَبِي رِمْثَةَ – رضى الله تعالى عنه- أنه قَالَ : ( فَقَالَ لَهُ أَبِى: أرني هَذَا الذي بِظَهْرِكَ فإني رَجُلٌ طَبِيبٌ ؟ قَالَ – صلى الله عليه وآله وسلم - : ( اللَّهُ الطَّبِيبُ ، بَلْ أَنْتَ رَجُلٌ رَفِيقٌ ، طَبِيبُهَا الذي خَلَقَهَا )( ) يتبين أنها مطلقة لأن الرواية لم تقتصر على ( طبيبها الذى خلقها ) ، إنما قالها بصورة الحسم والإثبات (الله الطبيب) ثم انتقل الحديث للرجل قائلا : إنما أنت رفيق ، ثم عقب أن طبيبها الذى خلقها . والله ليس طبيبًا للنبى وفقط ، بل هو الطبيب والشافى بصورة الإطلاق للجميع .
    فعلى شروط المؤلف التى وضعها عليه أن يثبت هذا الإسم بين أسماء الله الحسنى ، وبذلك يكونوا قد زادوا عن التسعة وتسعين اسما .

    (7)
    أن النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – قد أبهم هذه الأسماء ليجتهد المؤمنون فى الأمر، كما ترك للمسلمين فرصة الاجتهاد فى ليلة القدر، وكما ترك الاجتهاد فى اسم الله الأعظم.
    وقد أعجبنى ما نقله الحافظ ابن حجر فى الفتح " 11/221" عن الفخر الرازى ما نصه:
    ( بجواز أن يكون المراد من عدم تفسيرها أن يستمروا على المواظبة بالدعاء بجميع ما ورد من الأسماء رجاء أن يقعوا على تلك الأسماء المخصوصة ، كما أُبهمت ساعة الجمعة ، وليلة القدر ، والصلاة الوسطى ) أ.هـ. .
    ذلك لأن الأمر أوسع من أن يحصيه فرد أو مجموعة، بل يجتهد العبدُ فى الدعاء بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وبما يفتح الله تعالى عليه، كما ورد فى الحديث الصحيح ( الله إنى أسألك بكل اسم هو لك ؛ سميت به نفسك، أو أنزلته فى كتابك ، أو علمته أحدًا من خلقك ، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك ، أن ... الحديث ).
    * ولنا أن نتساءل بعد هذا الحديث مباشرة : أفإن علّم الله تعالى أحدًا من خلقه إسمًا من أسمائه الحسنى وخصه بهذا الفضل ؛ فمن الذى يتألى على الله ويمكنه أن يقطع أن هذا الإسم الذى فتح الله تعالى به عليه ليس من ضمن الـ ( 99) إسما التى عناها الحديث؟!
    فهذا سر بين الله تعالى وبعض خلقه يفتح به على من شاء من عباده، وكم من عباد الله المستورين يدندنون بما علمهم الله تعالى.

    (8)
    أن الشيخ محمود عبد الرازق أورد فى موقعه على النت موافقة الأزهر على نشر كتابه. وما كنت لأتعرض لهذه النقطة لولا أنى رأيت بعض إخوانى من طلبة العلم يحتجون بموافقة الأزهر الشريف على نشر الكتاب .. ألا فليعلم الجميع أن موافقة الأزهر على نشر كتاب لا يجعله من المسلمات التى لا تقبل المناقشة .
    وهل يوافق الشيخ محمود عبد الرازق نفسه، أو هؤلاء الذين يحتجون بموافقة الأزهر الشريف على كتاب آخر - وافق عليه الأزهر الشريف أيضًا - مثل كتاب " أبى آدم للأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين" الذى يزعم فيه صاحبه أن آدم ليس أول إنسان من نوعه بل سبقه بشر آخرون ؟!.
    ولم يمنع ذلك العلماء على مستوى العالم الإسلامى أن يناقشوا ما ورد فى كتاب الدكتور عبد الصبور شاهين. بل إن جمهور علماء الأزهر الشريف – إن لم يكن جميعهم – قد رفض هذا الكتاب شكلاً وموضوعًا .
    كذلك لا يمنعنا ذلك أن نناقش ما جاء فى كتاب الشيخ محمود عبد الرازق .
    وإذا أراد أحد أن يحتج بالأزهر الشريف ؛ فإن وجه الأزهر الحقيقى بخصوص هذا الموضوع قد عبّر عنه علماء الأزهر المعروفون والمشهورون بالعلم بين الناس طيلة الأعوام السابقة ؛ أمثال فضيلة الشيخ محمد سيد أحمد المسير أستاذ العقيدة بالأزهر الشريف ، وكذلك فضيلة الشيخ صبرى عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن وغيرهم من أعلام الأزهر الشريف، حيث رفضوا هذا الكتاب بكل صراحة ووضوح وأذاعوا ذلك أمام الملأ وفى وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة ، بل دعوا صاحب الكتاب أن يتراجع عما أورده فى كتابه.
    - ويبقى بعد ذلك كله أنه – وكما قال الإمام مالك رحمه الله - أن كل إنسان يؤخذ منه ويترك إلا المعصوم – صلى الله عليه وآله وسلم - .
    وهذه هى الروح العلمية العالية التى تمتع بها المسلمون على مر التاريخ الإسلامى كله حتى أن المرأة لترد على أمير المؤمنين عمر فى أمر المهور وهى آمنة مطمئنة ، ثم يخضع لقولها عمر قائلا كل الناس أفقه منك يا عمر .

    هذا ؛ والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
    والله تعالى أعلى وأعلم

    كتبه/منـير عرفـه
    مدرس بالأزهـر الشـريف

  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    شكر الله لك مداخلتك د عمر ...أعجبنى فى هذا المبحث عدة امور أهمها
    قول الكاتب أ/ منير

    *والمقبول أن يُقال أن هذه أسماء حاول المؤلف أن يجمعها من الكتاب والسنة على قدر استطاعته ومجهوده واجتهاده.

    * وقوله (إن الجزم بأن هذه الأسماء هى المعنية فى الحديث الذى يحدد (99) اسمًا فهذا لا يمكن أن يقطع به أحد، لأن هذا يحتاج إلى دليل لنقول بذلك.

    وبناء عليه فإنى أرى ان دراسة د الرضوانى دراسة يؤخذ منها ويرد وقد اجتهد الرجل وأجره على الله

  9. #9
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام التلـه عليكم
    الأخ الفاضل الاديب والمفكر الاستاذ سيد يوسف

    قرأت ما تفضلت به من مناظرة في مسالة أسماء الـلـه الحسنى , متتبعا متعلما
    متفكرا , وليس بمقدوري طبعا , الكلام في الموضوع كثيرا , فمثل هذا الموضوع ,
    يلزمه محقق ملّم , واسع المعرفة , يتمتع بالصفاء , وحصافة الراي , ولكنني
    أجزم أنني استفدت الكثير , بوركت ايها المفكر , وبوركت هذه الجهود الخيّرة .

    ولابد لي أن أسجّل الشكر الجزيل للأخ الفاضل الأديب والشاعر والمفكر الدكتور
    عمر جلال الدين هزاع , على الاستفاضة المباركة , والموضوع القيّم الذي تداخل
    به , فقد زاد النور نورا , وافرحني بهذا النقاش الثري , الذي كان أحد قطبي المناظرة
    السامية , بوركت ايها المفكر , وبوركت جهودك .

    أخوكم
    د. محمد حسن السمان

  10. #10
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    بارك الله بكما أيها الفاضلان و أثابكما على ما قدمتما من خير فاض ، و شكر الله لكما الحرص و الاهتمام و تحري الحق و التزامه .
    قد أفدتماني و الله .. فجزاكما الله كل الخير .

    كل التقدير .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. المعادلة الصعبة ... نحو رؤية جديدة
    بواسطة عصام سامي ناجي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-04-2012, 02:29 PM
  2. يكاد زيتها يضيئ - رؤية علمية جديدة
    بواسطة ابوديما في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 30-08-2008, 03:40 PM
  3. عضوة جديدة ... بداية جديدة... فهل ستكمل الطريق ؟
    بواسطة زينب وليد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-11-2007, 05:43 PM
  4. يكاد زيتها يضيء ( رؤية علمية جديدة )
    بواسطة إكرامي قورة في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-03-2007, 09:40 PM
  5. أسماء الله الحسنى ( صور )
    بواسطة منى محمود حسان في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-06-2006, 06:46 PM