وأنا أعرجُ إليكَ
أستغرقُ وقت كبير
ربما ستُ ليالى تمضى
حتى أصل إلى نقطة التلاقى
وأقف.....
لأعتذر عنّ أخطاء عاشقين
*****
فى عينيكَ أُحاور نفسى
أبحثُ فيهما عن حقٍ لى
كم أشتاقُ إلى حديثٍ يدور بينى وبينكَ
حديثٌ بكر
لم يتحدثُ أحدٌ فيه من قبل
*****
تذكرنى دوما بلغاتكَ الثلاث
التى أتعصرُ كثيرا فى فهمها
فعندما تُعلمنى أبجديتها ...أراكَ تُعلمنى أبجديتكَ
تُعجبنى بإختلافكَ دوما...الذى يتشابه كثيرا مع أختلاف لُغاتكَ
ولكنّكَ ............
لاتزال تُعلمنى البداية...ولاتدرى أننى وصلتُ النهاية
نهاية نفوس.....وسجن للوطن
وحبُ ع الطريق.....مشردٌ بلا أمل
وكلامٌ وغزل....بدون فعل وعمل