كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
ما أقسى ساعات الانتظار على عتبات الحنين !!!
وما أثقل اللحظات تمر بذكريات حلوة مرة .
وعندما يأتي البعيد المنتظر يفر من بين ايدينا كما يفر الماء ... ولا نحصد سوى الرمال وبعضٍ من محارات قديمة.
أهديك قصيدتي (ما اضعف الرمل ) :
فوق شاطئ الحنين
في الصبح عند مشارق الشمس البهية نلتقي
طفلان نلهو في الرمال
نسابق الموج المعبأ بالرذاذ .
نوشوش الأصداف نحكي سرنا
وندس في قمصاننا عقد القواقع والمحار
نبني القصور.... ونكتب همسة الحب البريئة
أحرفا للأبجدية.
ذ ات يوم فجأة غاب الصباح ... وما أتت ...
غابت كما غابت بوجهي للحياة بشاشة
..لم أدر اين تكون ...
ولا أنا قد رحت يوما بيتها ..
وبكيت ملئ مدامعي
وتساقطت فوق الشواطئ أدمعي.
لتخط في وجه الرمال رسائلي.
في الصبح لم تعد الشموس بهية
إذ أن موج البحر فاض به النوى
وتتابعت أمواجه غضبا
لتمحو ما كتبت بأدمعي فوق الرمال ..
وما بنيناه سويا..
عدت وحدي سائما
في العين حزن
لا تجف دموعه
في الكف بعض من محار ٍ
واحتراق في دمي.
دمت قلما وإنسانا.
نديم
سلام الله عليك راضي
أيها الأديب الحزين :
أي نوع من الحزن ذاك الذي يملئ يراعك..؟!
صبرك الله أخي.. وأراك جزاء صبرك في راحة نفسك وفي بسمة من هم حولك..
ولا تبتئس على رحيل في الدنيا لابد له عند الله لقاء.
دمت راضي النفس والضمير..
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
الأخ راضي الضميري
رضى بقضاء الله ، وحزن يختلط في دن ألم بعمق أسى ، ومع هذا يبقى للأنين نافذة من خلال كوة الألفاظ الناشرة أجنحة قبول الأسى على امتداد واقع نعيشه حتى يأتي الرثاء على ذكرانا .
كم هي محزنة ما انتهت إليه المفاجأة
فلك الله
ومنا تحيات وعزاء