يأتيني حُلُماً في ثوبٍ من جلدِ الهـــرْ
يدخل أعماقي ،، يتنفـــّـسْ
ويحاورُ عقلي ...ويوسوسْ
وأنا في الصدمة مرعـــــــــوبٌ ...
من هول المنظر لا أنظـــرْ،
أكبرُ من دُبٍّ منفوخٍ ،
ولهُ أسنانٌ من فضّة
لو يفتحْ فمهُ يبلعني
لنْ يشبعَ حتى من عضّه
مَن هذا المخبولُ بأرضي؟
من هذا المحبوسُ بنبضي
مَن هذا القابعُ في حلُمي ...مثل الأشباحْ
يدهُ مطرقةٌ مكسورة
ويطاردُ كلّ الأرواح
أدخـُلُ غرفه..
يَدخلُ خلفي
أخرُجُ ركضـــاً
يَخرجُ خلفي
(( يـــا أبنَ الــ ......ذا يكفي)) ،
أتركْ ثوبي ..أمنحْ قلبي لحظة راحة
يأتــي صوبي،
يلحقني مثل الجاموسْ
حينَ يجنُّ على الأسبانْ
ركضاً ،ركضاً
أصحو ركضاً
وأعاودُ للنومِ سريعاً
أتركُ عالمنا المحسوسْ
أتركُ عالمنا المنحوسْ
ما أجملَ هذا الكابوسْ !
**