أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: في المساءِ..

  1. #1
    الصورة الرمزية مروة دياب شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : مصر التي في خاطري
    العمر : 36
    المشاركات : 155
    المواضيع : 15
    الردود : 155
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي في المساءِ..

    في المساء

    قلتُ مدي شراع الهوى
    تتساقطْ إليك رفوفُ الإجاباتِ
    عما تريدينَ قبل انكسارِكِ حَيْرى
    على شرفة الحبِّ
    إنك إن تغزِلي الشعرَ حتى الظهيرةِ
    تَبْسُطْكِ أَيْدي الهوى
    ثم تطويكِ في دمعتيْنِ تُذيبان عمرَكِ
    مَبْتورَتَيْنِ كَشَطْرِ الرَّحيلِ
    سَليهِ:
    عن المُدُنِ المُسْتَباحَةِ فيكِ و فيهِ
    سليهِ عن الشوقِ تعصرُ خَمْرَتَهُ الكلماتُ
    سليهِ لماذا
    جلا وجهَ ليلى –و قد أَزِفَ الحبُّ- عنكِ؟
    سليه بصمتكِ
    ذُلُّ السؤالِ سيُرْديكِ حتمًا
    و صمتُكِ إن باح يورِدْكِ حوضَ التَّمَنّي
    سيرديكِ حتمًا
    و ذلك يُرْضيهِ أكْثَرَ مما يجبْ
    فسليه و عودي
    إلى شرفة الذكرياتِ
    و صُبّي القوافي كقلبكِ
    في قالبِ الموتِ و ارْتَقِبي الروحَ
    يَنْفُخُها بردُ ذِكْراهُ حين يُطِلُّ المساء

    أناديك:
    -حين تُظَلِّلُ وجهَ النهارِ و يرتَسِمُ البدرُ من دمعتيْكَ-:
    ألا اسْتَبِقِ الشوقَ
    و اطْرُقْ بحورَ التَّجَلّي
    و نَقِّلْ فُؤادَكَ بيني و بيني إلى حيث شاء الهوى
    فأنا كنتُ بينَكَ أبحثُ عنّي
    فأبصرتُني بضعَ "أنتَ"
    و أنتَ الذي.....

    في المساء انتظرتك
    وحدي أجيدُ فنونَ التَّمَزُّقَ بين الرؤى و المحالِ
    أؤوب إلى شرفتي
    فتقول السماء:
    اسْتَجيبي إذا عزفَ الليلُ لحنَ الكرى و اخْلُدي
    و أقول: سيأتيكَ منّي اشتياقٌ
    فتعكسُ مرآةُ صمتِكَ وَجْهًا
    يَفِرُّ إلى راحَتَيَّ و يغفو..
    فيفرط ما لَمْلَمَتْهُ الحَمائِمُ مِنّي
    و يصحو على دفة الوجدِ
    يَمْتَصُّ دمعي
    ليكتبَ اِسمَكَ في صوتِ فيروزَ
    في نيل روحي
    و يتركَ للحُبِّ قلبي و قلبَكَ ملتصِقَيْنِ
    فَنَقِّلْهُما حيثُ شاء الهوى
    و اسْتَعِدْني

    هناكَ تَجَلَّيْتَ بيني و بين فؤادي
    أقول أناديكَ لو يُدْرِكُ الحبَّ غارسُهُ
    أو يُخَبِّئُ مِثْلِيَ سَوْسَنَتَيْنِ
    و لو يُدْرِكُ الشعرُ أنَّ القصيدةَ
    تَأْتيهِ منْ ساحِلٍ في عيونِكَ
    تأوي إليه براءةُ قلبي
    تقول عيونُكَ -حين ارتَسَمْنا على صفحةِ النهرِ طيرَيْنِ يأتلقان-:
    - عِديني بأن تشرقَ الشمسُ في عينك اللَّيْلَكِيَّةِ دومًا
    ليورقَ عمري
    أقول: و عِدْني بألا تناثِرَنا الأمنياتُ على دَرْبِ خَوْفِكَ
    أن توقِدَ الحُبَّ إن نازَعَتْهُ الليالي و غارَتْ عليهِ جِباهُ الظلامِ
    - عِديني بألا يمزقَنا المستحيلُ
    - بألا يعاودكَ الاِنهزامُ.
    و صَدَّقْتُ وعدي
    و رغم الجراحاتِ
    أوقدتُ عينَيَّ شمسيْنِ باسمتَيْنِ إذا عانقتها عيونُكَ
    فاحْتَرَقَتْ بِهِما أوْجُهُ المستحيلِ
    ألا استبق الشوق..
    إن الليالي تبعثرني منكَ
    و الخوف يبني قلاعَ النهايةِ
    يمْتَصُّنا
    أَوْقِدِ الحبَّ قبل التحام الدجى و اندثاري..
    أعوذُ بما أنبتته الليالي على جدر الشوقِ
    ما حفظته الأماكن من همسِ قلبِكَ حينَ الْتَمَعْتُ بعينيكَ
    ما أودعته العيونُ و فاضَ لكل الدنا
    مفشِيًا من نكونُ
    استعدني..
    سأرحل عن عالم منكَ
    كي تَتَجَلّى كما كنتَ دومًا و تبقى
    و أبقاكَ يا مقلة من دموعي اضمحلتْ
    سأرحل عنك
    فطفلتكَ ادَّخَرَتْ بين زِنْدَيْنِ مُقْلَتَها
    و ارْتِحالَكَ فيها
    عجوزًا بِرَسْمِ الصِّبا
    أفترضى؟
    و يكفي فؤادِيَ
    أن تستعيد كيانك أقوى
    و إن عدتَ ها إنني ما رحلتُ لأرجعَ
    صدقتُ وعدي و أوصدتُ قلبي..
    فأنت المليكُ
    أترضى؟
    لك الحب و الكون و القلبُ
    نقلهمُ حيثُ شئتَ
    و إن عدتَ عدتُ
    و إن لم، فإني هناكَ
    أيا ماكثٌ أبد الدهر بينِيَ
    كن مثلما أنت إذ رافقتني عيونكَ
    ثم سَلِ الحبَّ عنّي
    و رتِّلْهُ قبل انشطاري على مقلتيكَ
    يُخَبِّرْكَ أنّي
    و أنّي.. و أنّي.....

    7-4-2007 م

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة دياب مشاهدة المشاركة
    في المساء
    قلتُ مدي شراع الهوى
    تتساقطْ إليك رفوفُ الإجاباتِ
    عما تريدينَ قبل انكسارِكِ حَيْرى
    على شرفة الحبِّ
    إنك إن تغزِلي الشعرَ حتى الظهيرةِ
    تَبْسُطْكِ أَيْدي الهوى
    ثم تطويكِ في دمعتيْنِ تُذيبان عمرَكِ
    مَبْتورَتَيْنِ كَشَطْرِ الرَّحيلِ
    سَليهِ:
    عن المُدُنِ المُسْتَباحَةِ فيكِ و فيهِ
    سليهِ عن الشوقِ تعصرُ خَمْرَتَهُ الكلماتُ
    سليهِ لماذا
    جلا وجهَ ليلى –و قد أَزِفَ الحبُّ- عنكِ؟
    سليه بصمتكِ
    ذُلُّ السؤالِ سيُرْديكِ حتمًا
    و صمتُكِ إن باح يورِدْكِ حوضَ التَّمَنّي
    سيرديكِ حتمًا
    و ذلك يُرْضيهِ أكْثَرَ مما يجبْ
    فسليه و عودي
    إلى شرفة الذكرياتِ
    و صُبّي القوافي كقلبكِ
    في قالبِ الموتِ و ارْتَقِبي الروحَ
    يَنْفُخُها بردُ ذِكْراهُ حين يُطِلُّ المساء
    أناديك:
    -حين تُظَلِّلُ وجهَ النهارِ و يرتَسِمُ البدرُ من دمعتيْكَ-:
    ألا اسْتَبِقِ الشوقَ
    و اطْرُقْ بحورَ التَّجَلّي
    و نَقِّلْ فُؤادَكَ بيني و بيني إلى حيث شاء الهوى
    فأنا كنتُ بينَكَ أبحثُ عنّي
    فأبصرتُني بضعَ "أنتَ"
    و أنتَ الذي.....
    في المساء انتظرتك
    وحدي أجيدُ فنونَ التَّمَزُّقَ بين الرؤى و المحالِ
    أؤوب إلى شرفتي
    فتقول السماء:
    اسْتَجيبي إذا عزفَ الليلُ لحنَ الكرى و اخْلُدي
    و أقول: سيأتيكَ منّي اشتياقٌ
    فتعكسُ مرآةُ صمتِكَ وَجْهًا
    يَفِرُّ إلى راحَتَيَّ و يغفو..
    فيفرط ما لَمْلَمَتْهُ الحَمائِمُ مِنّي
    و يصحو على دفة الوجدِ
    يَمْتَصُّ دمعي
    ليكتبَ اِسمَكَ في صوتِ فيروزَ
    في نيل روحي
    و يتركَ للحُبِّ قلبي و قلبَكَ ملتصِقَيْنِ
    فَنَقِّلْهُما حيثُ شاء الهوى
    و اسْتَعِدْني
    هناكَ تَجَلَّيْتَ بيني و بين فؤادي
    أقول أناديكَ لو يُدْرِكُ الحبَّ غارسُهُ
    أو يُخَبِّئُ مِثْلِيَ سَوْسَنَتَيْنِ
    و لو يُدْرِكُ الشعرُ أنَّ القصيدةَ
    تَأْتيهِ منْ ساحِلٍ في عيونِكَ
    تأوي إليه براءةُ قلبي
    تقول عيونُكَ -حين ارتَسَمْنا على صفحةِ النهرِ طيرَيْنِ يأتلقان-:
    - عِديني بأن تشرقَ الشمسُ في عينك اللَّيْلَكِيَّةِ دومًا
    ليورقَ عمري
    أقول: و عِدْني بألا تناثِرَنا الأمنياتُ على دَرْبِ خَوْفِكَ
    أن توقِدَ الحُبَّ إن نازَعَتْهُ الليالي و غارَتْ عليهِ جِباهُ الظلامِ
    - عِديني بألا يمزقَنا المستحيلُ
    - بألا يعاودكَ الاِنهزامُ.
    و صَدَّقْتُ وعدي
    و رغم الجراحاتِ
    أوقدتُ عينَيَّ شمسيْنِ باسمتَيْنِ إذا عانقتها عيونُكَ
    فاحْتَرَقَتْ بِهِما أوْجُهُ المستحيلِ
    ألا استبق الشوق..
    إن الليالي تبعثرني منكَ
    و الخوف يبني قلاعَ النهايةِ
    يمْتَصُّنا
    أَوْقِدِ الحبَّ قبل التحام الدجى و اندثاري..
    أعوذُ بما أنبتته الليالي على جدر الشوقِ
    ما حفظته الأماكن من همسِ قلبِكَ حينَ الْتَمَعْتُ بعينيكَ
    ما أودعته العيونُ و فاضَ لكل الدنا
    مفشِيًا من نكونُ
    استعدني..
    سأرحل عن عالم منكَ
    كي تَتَجَلّى كما كنتَ دومًا و تبقى
    و أبقاكَ يا مقلة من دموعي اضمحلتْ
    سأرحل عنك
    فطفلتكَ ادَّخَرَتْ بين زِنْدَيْنِ مُقْلَتَها
    و ارْتِحالَكَ فيها
    عجوزًا بِرَسْمِ الصِّبا
    أفترضى؟
    و يكفي فؤادِيَ
    أن تستعيد كيانك أقوى
    و إن عدتَ ها إنني ما رحلتُ لأرجعَ
    صدقتُ وعدي و أوصدتُ قلبي..
    فأنت المليكُ
    أترضى؟
    لك الحب و الكون و القلبُ
    نقلهمُ حيثُ شئتَ
    و إن عدتَ عدتُ
    و إن لم، فإني هناكَ
    أيا ماكثٌ أبد الدهر بينِيَ
    كن مثلما أنت إذ رافقتني عيونكَ
    ثم سَلِ الحبَّ عنّي
    و رتِّلْهُ قبل انشطاري على مقلتيكَ
    يُخَبِّرْكَ أنّي
    و أنّي.. و أنّي.....
    7-4-2007 م
    شاعرتنا المجيدة الأستاذة: مروة
    شكرا لعودة تحمل بين طياتها الدهشة ، والروعة، والصدق
    وتحيةً لقصيدة جمعت بين شاعرية مشرقة ، ولغةٍ متدفقة ، ورؤى محلّقة في سماء الإبداع
    حيث تمازج الشعر والفكر والحب والكون في نسيجٍ متفرد متجدد.
    ودمت بكل الخير والسعادة والألق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة دياب مشاهدة المشاركة
    في المساء
    قلتُ مدي شراع الهوى
    تتساقطْ إليك رفوفُ الإجاباتِ
    عما تريدينَ قبل انكسارِكِ حَيْرى
    على شرفة الحبِّ
    إنك إن تغزِلي الشعرَ حتى الظهيرةِ
    تَبْسُطْكِ أَيْدي الهوى
    ثم تطويكِ في دمعتيْنِ تُذيبان عمرَكِ
    مَبْتورَتَيْنِ كَشَطْرِ الرَّحيلِ
    سَليهِ:
    عن المُدُنِ المُسْتَباحَةِ فيكِ و فيهِ
    سليهِ عن الشوقِ تعصرُ خَمْرَتَهُ الكلماتُ
    سليهِ لماذا
    جلا وجهَ ليلى –و قد أَزِفَ الحبُّ- عنكِ؟
    سليه بصمتكِ
    ذُلُّ السؤالِ سيُرْديكِ حتمًا
    و صمتُكِ إن باح يورِدْكِ حوضَ التَّمَنّي
    سيرديكِ حتمًا
    و ذلك يُرْضيهِ أكْثَرَ مما يجبْ
    فسليه و عودي
    إلى شرفة الذكرياتِ
    و صُبّي القوافي كقلبكِ
    في قالبِ الموتِ و ارْتَقِبي الروحَ
    يَنْفُخُها بردُ ذِكْراهُ حين يُطِلُّ المساء
    أناديك:
    -حين تُظَلِّلُ وجهَ النهارِ و يرتَسِمُ البدرُ من دمعتيْكَ-:
    ألا اسْتَبِقِ الشوقَ
    و اطْرُقْ بحورَ التَّجَلّي
    و نَقِّلْ فُؤادَكَ بيني و بيني إلى حيث شاء الهوى
    فأنا كنتُ بينَكَ أبحثُ عنّي
    فأبصرتُني بضعَ "أنتَ"
    و أنتَ الذي.....
    في المساء انتظرتك
    وحدي أجيدُ فنونَ التَّمَزُّقَ بين الرؤى و المحالِ
    أؤوب إلى شرفتي
    فتقول السماء:
    اسْتَجيبي إذا عزفَ الليلُ لحنَ الكرى و اخْلُدي
    و أقول: سيأتيكَ منّي اشتياقٌ
    فتعكسُ مرآةُ صمتِكَ وَجْهًا
    يَفِرُّ إلى راحَتَيَّ و يغفو..
    فيفرط ما لَمْلَمَتْهُ الحَمائِمُ مِنّي
    و يصحو على دفة الوجدِ
    يَمْتَصُّ دمعي
    ليكتبَ اِسمَكَ في صوتِ فيروزَ
    في نيل روحي
    و يتركَ للحُبِّ قلبي و قلبَكَ ملتصِقَيْنِ
    فَنَقِّلْهُما حيثُ شاء الهوى
    و اسْتَعِدْني
    هناكَ تَجَلَّيْتَ بيني و بين فؤادي
    أقول أناديكَ لو يُدْرِكُ الحبَّ غارسُهُ
    أو يُخَبِّئُ مِثْلِيَ سَوْسَنَتَيْنِ
    و لو يُدْرِكُ الشعرُ أنَّ القصيدةَ
    تَأْتيهِ منْ ساحِلٍ في عيونِكَ
    تأوي إليه براءةُ قلبي
    تقول عيونُكَ -حين ارتَسَمْنا على صفحةِ النهرِ طيرَيْنِ يأتلقان-:
    - عِديني بأن تشرقَ الشمسُ في عينك اللَّيْلَكِيَّةِ دومًا
    ليورقَ عمري
    أقول: و عِدْني بألا تناثِرَنا الأمنياتُ على دَرْبِ خَوْفِكَ
    أن توقِدَ الحُبَّ إن نازَعَتْهُ الليالي و غارَتْ عليهِ جِباهُ الظلامِ
    - عِديني بألا يمزقَنا المستحيلُ
    - بألا يعاودكَ الاِنهزامُ.
    و صَدَّقْتُ وعدي
    و رغم الجراحاتِ
    أوقدتُ عينَيَّ شمسيْنِ باسمتَيْنِ إذا عانقتها عيونُكَ
    فاحْتَرَقَتْ بِهِما أوْجُهُ المستحيلِ
    ألا استبق الشوق..
    إن الليالي تبعثرني منكَ
    و الخوف يبني قلاعَ النهايةِ
    يمْتَصُّنا
    أَوْقِدِ الحبَّ قبل التحام الدجى و اندثاري..
    أعوذُ بما أنبتته الليالي على جدر الشوقِ
    ما حفظته الأماكن من همسِ قلبِكَ حينَ الْتَمَعْتُ بعينيكَ
    ما أودعته العيونُ و فاضَ لكل الدنا
    مفشِيًا من نكونُ
    استعدني..
    سأرحل عن عالم منكَ
    كي تَتَجَلّى كما كنتَ دومًا و تبقى
    و أبقاكَ يا مقلة من دموعي اضمحلتْ
    سأرحل عنك
    فطفلتكَ ادَّخَرَتْ بين زِنْدَيْنِ مُقْلَتَها
    و ارْتِحالَكَ فيها
    عجوزًا بِرَسْمِ الصِّبا
    أفترضى؟
    و يكفي فؤادِيَ
    أن تستعيد كيانك أقوى
    و إن عدتَ ها إنني ما رحلتُ لأرجعَ
    صدقتُ وعدي و أوصدتُ قلبي..
    فأنت المليكُ
    أترضى؟
    لك الحب و الكون و القلبُ
    نقلهمُ حيثُ شئتَ
    و إن عدتَ عدتُ
    و إن لم، فإني هناكَ
    أيا ماكثٌ أبد الدهر بينِيَ
    كن مثلما أنت إذ رافقتني عيونكَ
    ثم سَلِ الحبَّ عنّي
    و رتِّلْهُ قبل انشطاري على مقلتيكَ
    يُخَبِّرْكَ أنّي
    و أنّي.. و أنّي.....
    7-4-2007 م
    الأخت الكريمة مروة دياب..
    قرأت قصيدتك..
    تحتاج إلى أكثر من وقفة..
    شاعرة يسكنها الشعر
    لا فض فوكِ
    و بارك الله لك في هذا العطاء..

    عبد القادر
    تحياتي

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    نص شاعري جميل وما تعودنا منك غير الكلمة الجميلة.

    لا فض فوك!



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 230
    المواضيع : 35
    الردود : 230
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأخت الفاضلة

    نص راق ينم عن إحساس سام
    وروح صافية محلقة

    رائعة وكفى

    تقبلي تحياتي وتقديري

  6. #6

  7. #7
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    المبدعة مروة دياب":

    لله ما أروعها من قصيدة ...!!
    تقطر روعة وبهاء
    رائعة حد الدهشة...!

    سلمت ودام نبض شعرك
    لك ودي وباقة بنفسج

  8. #8
    الصورة الرمزية مروة دياب شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : مصر التي في خاطري
    العمر : 36
    المشاركات : 155
    المواضيع : 15
    الردود : 155
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    شاعرتنا المجيدة الأستاذة: مروة
    شكرا لعودة تحمل بين طياتها الدهشة ، والروعة، والصدق
    وتحيةً لقصيدة جمعت بين شاعرية مشرقة ، ولغةٍ متدفقة ، ورؤى محلّقة في سماء الإبداع
    حيث تمازج الشعر والفكر والحب والكون في نسيجٍ متفرد متجدد.
    ودمت بكل الخير والسعادة والألق

    د. مصطفى
    لطيف أن تناديني بالشاعرة -رغم أن بيني و بينها بعد المشرقين- و لكن حنانيك فأنتم أساتذتي و ما أنا إلا ناهلة من ينابيعكم.
    شكرًا لكلماتك الطيبات و مرورك العطر
    تقبل تحياتي

  9. #9
    الصورة الرمزية إبراهيم محمد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2003
    الدولة : لست أدري
    العمر : 39
    المشاركات : 202
    المواضيع : 22
    الردود : 202
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    صمتُّ كثيراً حتى تُهْتُ
    شكرا على احساس الضياع بين الجمال

    أشواقي ليست تموت


    طبيب
    هم يقولون لي -وما أسهل القول- أن أنسى ...
    ولكن كيف أنسى وأثر موتها أراه على وجهي ..
    كلما نظرت في المرآة ؟!!

  10. #10
    الصورة الرمزية مروة دياب شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : مصر التي في خاطري
    العمر : 36
    المشاركات : 155
    المواضيع : 15
    الردود : 155
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر رابحي مشاهدة المشاركة
    الأخت الكريمة مروة دياب..
    قرأت قصيدتك..
    تحتاج إلى أكثر من وقفة..
    شاعرة يسكنها الشعر
    لا فض فوكِ
    و بارك الله لك في هذا العطاء..
    عبد القادر
    تحياتي

    أ. عبد القادر
    شكرًا لمرورك الألق و كلماتك
    تقديري و احترامي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. (وانتصف المساء...)
    بواسطة مـي علـي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 29-12-2004, 07:38 PM
  2. سويعات المساء
    بواسطة الهـ عبدالله سيف ـدب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-11-2004, 04:08 PM
  3. إذا أصبحت فلا تنتظر المساء
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2004, 07:09 AM
  4. أفكار المساء لطفل في الثانية عشرة
    بواسطة أبو جاسم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-01-2004, 02:33 PM