الرسالة السابعة(هل من عودة).

الفلاسي..
استعيد ذاكرتي،تجيئ لغتي الاولى،اما الثانية فلا اعرفها ولا تعرفني،
بيني وبينها حجاب صفيق،مديد،يابراءتي،صوتي الذي اعرفه،
ياحروفي،ايتها الحبيبات اللواتي يسكن قلبي ،
ويمرحن في السهول الخضر لهاتيك الذاكرة تاريخي الابقى....!
ايها السامق..
البرد يبقى بردا..
والنار تبقى نارا..
فكن حذرا...
محبتي لك
جوتيار

العزيز جو..لك الحق ،فما أودعت هنا هو ذاك ليس إلا..شكرا لطيب قلبك.

رسالة من حروف ..نزفت كلمات
لتبقى مُــحرك يدق القلب على دوامه
نبضات..تعالت...إكتمالاً كما القمر
فى ليلة كموله الرائعة
كلمات..لتداعيات وحيدة القلق وجهرية البوح
ثكلى
مُــحملة بالوجع والأنين
لــ ماضٍ سيندثر يوماً
وتبقى سنا الأيام تُــداويه على مهل
سهام الشجن بين البُــكاء والعويل
مُــحال سينهزم
الفاضل\\الفلاسي أحمد
رسالة من حروف
أحبت الدفء بين الكلمات
موجعة الدراما
صامتة النطق
موشحة بظلال الأمل
من بعيد يرى نبضاته تُــنادي الصمت
هلم لنروي سنابل الشوق معاً
عبر أزمات الأيام
لنُــكافح البُــعد الأليم
رسالة من عمق شجن
فهل من عودة
لابد أن يدوم إحساس
وتبقى العودة هي المحك بين النبضات الصادقة
تقبل جُــل احترامي لنزف قلب قبل القلم

ستظل نافذة الكلام مشرعة حينما ينفرد الأديب مع ذاته في خلوة حميمية ،وخلة صادقة ،يالها من ألفة كلها ملام مهما حلا بها وبنظمها الكلام..
منى علي لك تقديري واحترامي على حفاوة بالغة .

جئت
فقط مرات ومرات وأعنذر لم أستطع العقيب فالرسالة كانت أكبر من أن يُكتب فيها حرف

بين تلك السطور المحملة بأريج الحنين العتيق

أخذتنا استراحتنا القصيرة حتى لا يزعج الحب

النائم على أحضانها .. وقع خطواتنا السريع

وكم استهوتنا الإستراحة حتى ظننا أننا لن نعود أبدا .. لمواقعنا !


كنت مدهشا حد الروعة ...


دمت بحب

أيها الأديب
ابن الفلاسى
صباحك أدبي
ولليلك مخملي
بمشاعر مكنونة
وخواطر مسكونة
بلذة الحب
مع لوعة الفراق
أي بداية بدأت
وأي نهاية انتهيت ف ي رسالتك هذه
وضعت في البداية كتابا في النحو
وفي النهاية سفرا في البلاغة
لا أظنني الآن إلا أن أرى سيبويه وعبد القاهر
-رحمها الله- يتشوقان للقياك
وكأني أشتم فيك رائحة أديبنا الكبير مصطفى صادق الرافعي
-رحمه الله- في رسائل الورد
وأنت هنا في رسائل الواحة
لايسعني إلا أن أقول لك كما قال لي الشلال:
تحياتي لك أدبية

قلت لنفسي يوما ..ما أكبرت فيك شيئا كما أكبرت فيك صدق الحس ،وحس الصدق في بيان خلجات النفوس ،ومعرفة لغة الحروف ..واسترسلت معها فكأنما أخذها الغرور فلجمتها بلجام المعرفة ،وأصدقه معرفة الذات في حدودها الخلقية.
سمو الكعبي معرفة في سماءالأدب ،أجد في حثيثيات حديثها ترفعا في تواضع ،وعزة في عقل ،فأثرت حروفها متصفحي حتى صرت أتمنى هذا المرور بغية أن يزدان موضوعي ويجمل...تحياتي.

جئت
فقط مرات ومرات وأعنذر لم أستطع العقيب فالرسالة كانت أكبر من أن يُكتب فيها حرف

أخي أحمد عبد الرحمن أشكر لك صدق ودك وإخائك.

أديبتي..صدقيني لو قلت لك سأستعذب البحرلو كان من يديك نزفه ،وسأتستبرد النار لو قلت لي إنها عتبة وصلك ،وسأحتضن الشمس لو كانت مهر قربك..فماذا بقي إلا انتظار التفاتة المتحكم في سير قلب أراده وأحبه.

تحيلنا الذكريات أحياناً إلى ركامٍ ، لو كانت تلكم الأيام جميلة حانية، نظلّ نفتقد إليها ، نعيد ترتيب أحداثها في عقولنا من جديد ، ولا يشفي ذلك منا الوجع..

هنا يا ناثر الفصيح العذب
هنا يا أديب الرسائل الصادقة
هنا يا صاحب القلم المترف
أيها السخيّ بحرفك والكريم بغيابك
هنا ننتظرك ونقول لك:
" هل استحليت أيام الغياب ؟ "
و " هل من عودة ؟ "

دخلتُ لأنهل من هذه العذوبة وللتثبيت شوقاً لحرفك النقيّ


تحية واحترام أيها الفاضل

الأستاذ الأديب أحمد الفلاسي المحترم
تحية و سلاماً
رسالة سابعة تطال السماء السابعة لعذوبتها و روعة المشاعر المزروعة في رياضها.
مررت للتعرف على واحد من أدباء الواحة فأسكتني الكلام العاشق للحظة و نسيت نفسي أين أنا..
حتماً أنا في معقل الأدب الراقي والعشق النبيل.
كل التحية

الفلاسي وما أدراك ما الفلاسي


دوماً يتواري الحرف خلفك
خجلاً أم حُباً سأراود حرفي عن الاجابه

بين تلك السطور المحملة بأريج الحنين العتيق
أخذتنا استراحتنا القصيرة حتى لا يزعج الحب
النائم على أحضانها .. وقع خطواتنا السريع
وكم استهوتنا الإستراحة حتى ظننا أننا لن نعود أبدا .. لمواقعنا !
كنت مدهشا حد الروعة ...
دمت بحب

شروق الحب ..اشرقت على صفحتي فاضاءت بحرفك فتقبلي ودي واحترامي.