أحدث المشاركات

قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 63

الموضوع: من كنوز تراثنا الفصيح

  1. #11
    الصورة الرمزية مصطفى الجزار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : مصر.
    العمر : 46
    المشاركات : 3,077
    المواضيع : 149
    الردود : 3077
    المعدل اليومي : 0.48

    افتراضي

    ونعود ثانية إلى عنترة العبسي
    حيث يقول:


    دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ
    وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ
    لَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ
    عَلى سَوادي وَتَمحو صورَةَ الغَضَبِ
    إِذا رَأَت سائِرَ الساداتِ سائِرَةً
    تَزورُ شِعري بِرُكنِ البَيتِ في رَجَبِ
    يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي
    عَنّي الحَسودَ الَّذي يُنبيكِ بِالكَذِبِ
    إِذ أَقبَلَت حَدَقُ الفُرسانِ تَرمُقُني
    وَكُلُّ مِقدامِ حَربٍ مالَ لِلهَرَبِ
    فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ
    وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ
    فَبادِري وَاِنظُري طَعناً إِذا نَظَرَت
    عَينُ الوَليدِ إِلَيهِ شابَ وَهوَ صَبي
    خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها إِذا بَرَدَت
    وَأَصطَلي نارَها في شِدَّةِ اللَهَبِ
    بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَت
    لَهُ جَبابِرَةُ الأَعجامِ وَالعَرَبِ
    وَقَد طَلَبتُ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً
    بِصارِمي لا بِأُمّي لا وَلا بِأَبي
    وَقَد طَلَبتُ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً
    بِصارِمي لا بِأُمّي لا وَلا بِأَبي
    فَمَنْ أَجَابَ نَجَا مِمَّا يُحَاذِرُهُ
    وَمَنْ أَبَى ذَاقَ طَعْمَ الحَرْبِ والحَرَبِ

  2. #12
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    فكرة رائعة أخي الكريم مصطفى
    وهذه إحدى روائع البحتري
    إنما الغيُّ أن يكونَ رشيداً
    فانقصا من ملامهِ أوفزيدا
    خليّاه وجدةَ اللهوِ مادا
    مَ رداءُ الشبابِ غضا جديداً
    إن ايامَه من البيضِ بيضٌ
    ما رأينَ المفارقَ السودَ سودا
    أيها الدهرُ حبذا أنت دهراً
    قف حميداً ولاتولِ حميداً
    كل يومٍ تزداد حسناً فما تب
    ـعثُ يوماً إلا حسبناه عيدا
    إن في السربِ لو يساعدنا السر
    بُ شموساً يمشين مشياً وئيدا
    يتدافعن بالأكفِ ويعرض
    ـن علينا عوارضاً وخدودا
    يتبسمن عن شتيتٍ أراه
    اقحوانا مفصلاً أو فريداً
    رحن والليلُ قد اقام رواقاً
    فأقمن الصباحَ فيه عمودا
    بمهاةٍ مثل المهاة أبت أن
    تصلَ الوصلَ أو تصد الصدودا
    ذات حسنٍ لو استزادت من الحسـ
    ـنِ إليه لما أصابت مزيداً
    فهيَ الشمسُ بهجة ً والقضيبُ الـ
    ـغضُ لِيناً والرئمُ طرفاُ وجيدا
    يا ابنةِ العامريَّ كيف يرى قو
    مُك عدلاً أن تبخلي وأجودا
    إن قومي قومُ الشريفِ قديما
    وحديثاً أُبوةً وجدودا
    وإذا ما عددتُ يحيى وعمراً
    وأبانا وعامرا والوليدا
    وعبيداً ومسهراً وجدياً
    وتدولاً وبحتراً وعتودا
    لم ادَعْ من مناقبِ المجدِ ما يقـ
    ـنع من هم أن يكون مجيدا
    ذهبت طيءُ بسابقةِ المجـ
    ـدِ على العالمين بأسا وجودا
    معشرٌ أمسكت حلومهم الأر
    ـضَ وكادت من عزهم أن تميدا
    نزلوا كاهلَ الحجاز فأضحى
    لهمُ ساكنوه طراً عبيدا
    منزلاً قارعوا عليه العماليـ
    ـقَ وعاداً في عزها وثمودا
    فإذا قوتُ وائلٍ وتميمٍ
    كان إن كان حنظلاً وهبيدا
    ظل ولدانُنُا يغادون نخلاً
    مؤتياً أكلَهُ وطلحا نضيدا
    بلدٌ ينبتُ المعالي فما يثغر
    الطفلُ فيه حتى يسودا
    وليوثٌ من طيءٍ وغيوثٌ
    لهم المجدُ طارفاً وتليدا
    فإذا المحلُ جاء جاؤوا سيولاً
    وإذا النقعُ ثارَ ثاروا اسودا
    يحسنُ الذكرُ عنهم والأحاديـ
    ـثُ إذا حدَّثَ الحديدُ الحديدا
    في مقامٍ تَخِرُّ في ضنكه البيـ
    ـضُ على البيضِ ركعا وسجوداً
    معشرٌ ينجزون بالخير والشرِ
    يد الدهر موعداً ووعيداً
    يفرجون الوغى إذا ما أثار الضرب
    من مصمت الحديد صعيد ا
    بوجوه تُعشي السيوفَ ضياءً
    وسيوف تعشي الوجوه وقودا
    عدلوا الهضبَ من تهامةَ أحلا
    ما ثقالاً ورملَ نجدٍ عديدا
    ملكوا الأرضَ قبل أن تُملك الأر
    ضُ وقادوا في حافتيها الجنودا
    وجروا قبل مولد الشيخ ابرا
    هيم في المكرمات شاواً بعيدا
    فهم قوم تُبَّعٍ خيرُ قومٍ
    لهم الله بالفخار شهيداً
    بمساعٍ منظمومةٍ البستهنَّ
    اللالي قلائداً وعقودا
    سائلِ الدهرَ مذ عرفناه هل يعـ
    رفُ منا إلا الفعالَ الحميدا
    قد لعمري رزناه كهلاً وشيخاً
    ورأيناه ناشئاً ووليدا
    وطوينا أيامه ولياليـ
    ـه على المكرماتِ بيضا وسودا
    لم نزل قط مذ ترعرع نكسو
    هُ ندىً ليِّناً وبأسا شديداً
    فهو من مجدنا يروح ويغدو
    في عُـلىً لاتبيدُ حتى يبيدا
    عبد شمسٍ شمسُ العريب أبونا
    ملكَ الناس واصطفاهم عبيدا
    وَطــِىءَ السهلَ والحزونة بالأبـ
    ـطالِ شعثا والخيل قبا وقودا
    وأبو الأنجم التي لاتَنِي تجـ
    ـري على الناس انحسا وسعودا
    نحن ابناءُ يعربٍ أعربَ النا
    سِ لساناً وأنضرَ الناسِ عودا
    وكأن الإلهَ قال لنا في الـ
    حربِ كونوا حجارةً أو حديدا
    كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !

  3. #13
    الصورة الرمزية مصطفى الجزار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : مصر.
    العمر : 46
    المشاركات : 3,077
    المواضيع : 149
    الردود : 3077
    المعدل اليومي : 0.48

    افتراضي

    فكرة رائعة يا مصطفى
    وأنا اقترح انشاء قسم خاص بالقصائد التراثية والأدب الجاهلي والعربي القديم .
    ومشاركتي في موضوعك الجميل هي قصيدة الشنفرى ( لامية العرب ) .
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( علموا أولادكم لامية العرب ) لأنها تعلمهم مكارم الاخلاق..
    ولامية العرب هي للشاعر الجاهلي ..ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته .
    وهو - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال



    بورك فيك أخي عبد الملك الخديدي

    اختيار موفق وجميل، وقصيدة تنم عن ثقافة وفكر مختارها.

    في انتظار روائع اختياراتك القادمة.

    تحياتي.

  4. #14
    الصورة الرمزية مصطفى الجزار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : مصر.
    العمر : 46
    المشاركات : 3,077
    المواضيع : 149
    الردود : 3077
    المعدل اليومي : 0.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفتوح مشاهدة المشاركة
    أستاذنا مصطفى الجزار .. كم هو جميل هذا الموضوع و اسمح لي في المشاركة بقصيدةٍ كثيراً ما قرأتها و كلما قرأتها ازداد إعجابي بها و بشاعرها لما بها من الوفاء و الحب

    رثاء جرير لزوجته[/gasida]
    أخي الكريم محمد أبو الفتوح

    اختيارك راااااائع بكل معاني الكلمة، فهي قصيدة بالفعل تستحق كل إعجاب لأنها تخاطب المشاعر بشكل صادق.

    شكراً لك وفي انتظار اختياراتك الموفقة القادمة إن شاء الله.

    تحياتي.

  5. #15
    الصورة الرمزية خالد الحمد شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : حيث يخفق القلب
    المشاركات : 1,596
    المواضيع : 52
    الردود : 1596
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    أخي مصطفى

    درر غالية ونفيسة

    كي تحفظ ونعود لها متى ما أردنا

    واحة غناء ونخيل تساقط رطبا جنيا

    سوف أعود بعد أن أجلب صيدا سمينا كصيدكم

    دام النقاء
    khaled_alhamd1@


  6. #16
    الصورة الرمزية مصطفى الجزار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : مصر.
    العمر : 46
    المشاركات : 3,077
    المواضيع : 149
    الردود : 3077
    المعدل اليومي : 0.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي مشاهدة المشاركة

    فكرة رائعة أخي الكريم مصطفى
    وهذه إحدى روائع البحتري

    [/gasida]

    أخي الكريم الماجد/ ماجد الغامدي

    هي فعلاً من -روائع البحتري- وهي أيضاً من -روائع مختارات ماجد الغامدي-.

    بورك فيك أيها الشاعر الذواقة، وفي انتظار المزيد والمزيد من هذه الكنوز الرائعة.

    تحياتي وتقديري.

  7. #17
    الصورة الرمزية مصطفى الجزار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : مصر.
    العمر : 46
    المشاركات : 3,077
    المواضيع : 149
    الردود : 3077
    المعدل اليومي : 0.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحمد مشاهدة المشاركة
    أخي مصطفى
    درر غالية ونفيسة
    كي تحفظ ونعود لها متى ما أردنا
    واحة غناء ونخيل تساقط رطبا جنيا
    سوف أعود بعد أن أجلب صيدا سمينا كصيدكم
    دام النقاء
    أخي الكريم المبدع/ خالد الحمد

    بورك فيك وفي مرورك.

    وفي انتظار مختاراتك الذهبية، وصيدك السمين الثمين.

    تحياتي وتقديري.

  8. #18
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي


    مرحباً ياعراقُ...! جئتُ أُغنيكَ
    وبعضٌ من الغــــــــناءِ بكاءُ
    مرحباً ..مرحباً.. أتعرفُ وجهاً
    حَفَـــــــــــرَتْهُ الأيامُ والأنواءُ
    أكلَ الحبُ من حشاشةِ قلبي
    والبقايا تقاسمتها النساءُ
    كلُ أحبابي القدامى نسوني
    لا نُــــوارٌ تُجيبُ أو عفـــــراءُ
    فالشفاهُ المُطيَّباتُ رمادٌ
    وخيامُ الهوى رماها الهواءُ
    سكنَ الحزنُ كالعصافيرِ قلبي
    فالأسى خمرةٌ وقلبي الإناءُ
    أنا جرحٌ يمشي على قدميهِ
    وخيولي قد هَدَّها الإعياءُ
    فأنا الحزنُ من زمانٍ صديقي
    وقليلٌ في عصرنا الأصدقاءُ
    مرحباً يا عراقُ..كيف العباءات
    وكيف المها..وكيف الظِباءُ
    مرحباً ياعراقُ هل نَسِيَتْني
    بعد طولِ السنين..سامُرّاءُ
    مرحباً يا جسورُ..يا نخلُ..يانهرُ
    وأهلاً يا عُشبُ.... يا أفياُ
    كيف أحبابُنا على ضفةِ النهرِ
    وكيف البساطُ والندماءُ
    كان عندي هنا أميرةُ حبٍ
    ثم ضاعت أميرتي الحسناءُ
    إنني السندبادُ مَزَّقهُ البحرُ
    وعينا حبيبتي الميناءُ.....
    مَضَغَ الموجُ مركبي... وجبيني
    ثقبتهُ العواصفُ الهوجاءُ
    إنَّ في داخلي عُصوراً من الحزنِ
    فهل لي إلى العراقِ إلتجاءُ
    وأنا العاشقُ الكبيرُ ..ولكن
    ليس تكفي دفاتري الزرقاءُ
    يا حزيرانُ. مالذي فعلَ الشعرُ
    وماذا أعطى لنا الشعراءُ
    الدواوينُ في يدينا طُرُوحٌ
    والتعابيرُ كلُّها إنشاءُ
    كلُ عامٍ نأتي لسوقِ عكاظٍ
    وعلينا العمائمُ الخضراءُ
    ونهزُّ الرؤوسَ مثلَ الدراويش
    وبالنارِ تكتوي سيناءُ
    كُلُ عامٍ نأتي فهذا جريرٌ
    يتغنّى... وهذه الخنساءُ
    لم نزل..لم نزل..نمصمصُ قِشراً
    وفلسطينُ خضَّبتها الدماءُ
    ياحزيرانُ أنتَ أكبرُ منّا
    وأبٌ أنتَ... مالهُ أبناءُ
    لو مَلكنا بقيةً من إباءٍ
    لانتخينا لكننا جبناءُ
    يا عصورَ المعلَّقاتِ... مللنا
    ومن الجسمِ قد يمَلُّ الرداءُ
    نصفُ أشعارنا نقوشٌ.. وماذا
    ينفعُ النقشُ حين يهوي البناءُ
    ماهو الشعرُ.. حين يصبحُ فأراً
    كِسرةُ الخبزِ هَمَّهُ والغذاءُ
    وإذا أصبح المفكرُ بوقاً
    يستوي الفكرُ عندها.. والحذاءُ
    يُصلبُ " الأتقياءُ" من أجلِ رأيٍ
    فلماذا لا يُصلبُ الشعراءُ
    الفدائيُ وحدَهُ يكتبُ الشعرَ
    وكلُ الذي كتبنا هُراءُ
    إنهُ الكاتبُ الحقيقيُ للعصرِ
    ونحنُ الحُجَّابُ والأُجراءُ
    عندما تبداُ البنادقُ بالعزفِ
    تموتُ القصائدُ العصماءُ
    مالنا ..مالنا نلومُ حزيرانَ؟
    وفي الإثمِ كُلنا شركاءُ
    مَن همُ الأبرياءُ؟ نحنُ جميعاً
    حاملوا عارِهِ.. ولا استثناءُ
    عقلنا ..فكرنا..هُزال أغانينا
    رؤانا ..أقوالنا الجوفاءُ
    نثرنا.. شعرنا.. جرائدنا الصفراءُ
    والحبرُ والحروفُ الإماءُ
    وحدويّون؟!..والبلادُ شظايا
    كلُ جزءٍ من لحمها أجزاءُ
    ما ركسيون؟! والجماهيرُ تشقى
    فلماذا لا يشبعُ الفقراءُ؟
    قرشيّون؟!.. لو رأتهم قريشٌ
    لاستجارت من رملها البيداءُ
    لا يمينٌ يجيرنا أو يسارٌ
    تحت حِّدِ السكين نحنُ سواءُ
    لو قرأنا التاريخَ.. ما ضاعت القدسُ
    وضاعت من قبلها الحمراُ



    نزار قبّاني

  9. #19
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    جهد كريم نثمنه ونشجعه.

    وتراثنا العربي زاخر بالكنوز الجميلة فاستخرجوا الدرر التي لا يبهت الدهر بريقها.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 22
    المواضيع : 1
    الردود : 22
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

    افتراضي

    مجنون ليلى

    هو قيس بن الملوح بن مزاحم العامري
    من شعراء العصر الأموي
    توفي سنة 86 هـ / 687 م
    شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد.
    لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها عنه، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.

    تذكرت ليلى

    تَذكَّرْتُ لَيْلَـى والسِّنيـنَ الْخوَالِيـا
    وَأيَّامَ لاَ نَخْشَى على اللَّهْـوِ نَاهِيَـا
    وَيَومٌ كَظِلِّ الرُّمْـحِ قَصَّـرْتُ ظِلَّـهُ
    بِلَيْلَـى فَلَهَّانِـي وَمَا كُنْـتُ لاَهِيَـا
    بِثَمْدِينَ لاَحَتْ نَارُ لَيْلَـى وَصُحْبَتِـي
    بِذاتِ الْغَضَى تُزْجي المَطِيَّ النَّوَاجِيَـا
    فَقَالَ بَصيرُ الْقَوْمِ ألْمَحْـتُ كَوْكَبـاً
    بَدَا فِي سَوَادِ اللَّيْـلِ فَـرْداً يَمَانِيَـا
    فَقُلْتُ لَهُ : بَـلْ نارُ ليْلـى تَوقَّـدتْ
    بِعَلْيَا تَسَامَـى ضَوْؤُهَـا فَبَـدَا لِيَـا
    فَلَيْتَ رِكابَ الْقَوْم لَمْ تَقْطَعِ الْغَضَـى
    وَليْتَ الْغَضَى مَاشَى الرِّكَابَ ليَاليَـا
    فَيَا لَيْلَ كَمْ مِنْ حَاجَـةٍ لِي مُهِمَّـةٍ
    إِذَا جِئْتُكُمْ بِاللَّيْـلِ لَـمْ أدْرِ مَا هِيَـا
    خَلِيلَـيَّ إِنْ لاَ تَبْكِيَـانِـيَ أَلْتمِـسْ
    خَلِيلاً إِذَا أَنْزفْتُ دَمْعِـي بَكَـى لِيَـا
    فَمَا أُشْـرِفُ الأَيْفَـاعَ إِلاَّ صَبَابـةً
    وَلاَ أُنْشِـدُ الأَشْعَـارَ إِلاَّ تَـدَاوِيَـا
    وَقَدْ يَجْمَـعُ اللهُ الشَّتِيتَيـنِ بَعْدَمَـا
    يَظُنَّـانِ كُـلَّ الظَّـنِّ أَنْ لاَ تَلاَقِيَـا
    لَحَـى اللهُ أَقْوَامـاً يَقُولُـونَ إِنَّنَـا
    وَجَدْنَا طَوَالَ الدَّهْرِ لِلحُـبِّ شَافيَـا
    وَعَهْدِي بِلَيْلَـى وَهْيَ ذاتُ مُؤَصَّـدٍ
    تَـرُدُّ عَلَيْنَـا بِالْعَشِـيِّ المَـوَاشيَـا
    فَشَبَّ بنُو لَيْلَـى وَشَبَّ بَنُـو ابْنِهَـا
    وَأعْلاَقُ لَيْلَى فِي فُـؤَادِي كَمَا هِيَـا
    إِذَا مَـا جَلَسْنَـا مَجْلِسـاً نَسْتَلِـذُّهُ
    تَوَاشَوْا بِنَـا حَتَّـى أَمَـلَّ مَكَانيَـا
    سَقَى اللهُ جَارَاتٍ لِلَيْلَـى تَبَاعَـدَتْ
    بِهنَّ النَّوَى حَيْثُ احْتَلَلْـن المطَالِيَـا
    وَلَمْ يُنْسِنِي لَيْلَى افْتِقَـارٌ وَلاَ غِنـىً
    وَلاَ تَوْبَةٌ حَتَّى احْتَضَنْـتُ السَّوَاريَـا
    وَلاَ نِسوةٌ صبَّغْـنَ كَبْـدَاءَ جَلْعَـداً
    لِتُشْبِـهَ لَيْلَـى ثُـمَّ عَرَّضْنَـهَا لِيَـا
    خَلِيلَـيَّ لاَ وَاللهِ لاَ أمْـلِكُ الَّـذي
    قَضَى اللهُ فِي لَيْلَى ولاَ مَا قضَى لِيَـا
    قَضَاها لِغَيْـري وَابْتَلاَنِـي بِحُبِّـها
    فَهَلاَّ بشَـيْءٍ غيْـرِ لَيْلَـى ابْتلاَنِيَـا
    وَخبَّـرْتُمَـانِـي أَنَّ تَيْـمَاءَ مَنْـزِلٌ
    لِلَيْلَى إِذَا مَا الصَّيْفُ ألْقَـى المَرَاسيَـا
    فَهَذِي شُهُورُ الصَّيْفِ عَنَّا قَدِ انْقَضتْ
    فَمَا لِلنَّوَى تَرْمِـي بِلَيْلَـى المَرَاميَـا
    فَلَـوْ أنَّ وَاشٍ بِـالْيَـمَـامَـةِ دَارُهُ
    وَدَارِي بأَعْلَى حَضْرَ مَوْت اهْتَدَى لِيَا
    وَمَاذَا لَهُـمْ لاَ أَحْسَـنَ اللهُ حَالَهُـمْ
    مِنَ الحَظِّ فِي تصْرِيـمِ لَيْلَى حبَالِيَـا
    وَقَدْ كُنْتُ أعْلُو حُبَّ لَيْلَى فلَمْ يَـزَلْ
    بِيَ النَّقْضُ وَالإِبْـرامُ حَتَّـى عَلاَنِيَـا
    فيَا رَبِّ سَوِّ الحُـبَّ بيْنِـي وَبَيْنَـهَا
    يَكُـونُ كَفَافـاً لاَ عَلَـيَّ وَلاَ لِيَـا
    فَمَا طلَعَ النَّجْـمُ الَّذي يُهْـتَدَى بِـهِ
    وَلاَ الصُّبْحُ إلاَّ هيَّجَـا ذِكْرَهـا لِيَـا
    وَلاَ سِرْتُ مِيلاً مِنْ دِمَشْـقَ وَلاَ بَـدَا
    سُهَيْـلٌ لأِهْـلِ الشَّـامِ إلاَّ بَدا لِيَـا
    وَلاَ سُمِّيَـتْ عِنْـدِي لَهَا مِنْ سَمِيَّـةٍ
    مِنَ النَّـاسِ إِلاَّ بَـلَّ دَمْعـي رِدَائِيَـا
    وَلاَ هَبَّتِ الرِّيحُ الجنُـوبُ لأِرْضِـهَا
    مِنَ اللَّيْـل إلاَّ بِـتُّ لِلرِّيـحِ حَانِيَـا
    فَإِنْ تَمْنَعُوا لَيْلَـى وَتَحْمُـوا بِلاَدَهَـا
    عَلَيَّ فَلَـنْ تَحْمُـوا عَلَـيَّ الْقَوَافِيَـا
    فَـأشْهَـدُ عِنْـدَ اللهِ أنِّـي أُحِبُّـهَا
    فَهَذا لَهَا عِنْدِي فَمَـا عِنْدَهَـا لِيَـا
    قَضَى الله بِالْمَعْرُوفِ مِنْـهَا لِغَيْرِنَـا
    وَبِالشَّوْقِ مِنِّي وَالْغَـرَامِ قَضَـى ليَـا
    وإنَّ الَّـذي أمَّلْـتُ يَـا أُمَّ مَـالِكٍ
    أَشَابَ فُوَيْـدِي وَاسْتَـهَامَ فُؤَادِيـا
    أعُـدُّ اللَّيَـالِـي لَيْلَـةً بَعْـدَ لَيْلَـةٍ
    وقَدْ عِشْتُ دَهْـراً لاَ أعُـدَّ اللَّيَالِيَـا
    وأخْـرُجُ مِنْ بَيْنِ الْبُيُـوتِ لَعَلَّنِـي
    أُحَدِّثُ عَنْكِ النَّفْسَ بِاللَّيْـلِ خَالِيـا
    أرَانِي إذَا صَلَّيْـتُ يَمَّمْـتُ نَحْوَهَـا
    بِوَجْهِي وَإِنْ كَانَ المُصَلَّـى وَرَائِيَـا
    وَمَا بِـيَ إشْـرَاكٌ وَلَكِـنَّ حُبَّـهَا
    وَعُظْمَ الجَوَى أَعْيَا الطَّبِيـبَ المُدَاوِيَـا
    أُحِبُّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا وَافـقَ اسْمَـهَا
    أَوْ اشْبَـهَهُ أَوْ كَـانَ مِنْـهُ مُدَانِيَـا
    خَلِيلَيَّ لَيْلَى أكْبَرُ الْحَـاجِ وَالْمُنَـى
    فَمَنْ لِي بِلَيْلَى أوْ فَمَـنْ ذَا لَها بِيَـا
    لَعَـمْري لَقَدْ أبْكَيْتِنِـي يَا حَمَامَـةَ
    الْعقيقِ وَأبْكَيْـتِ الْعُيُـونَ الْبَوَاكِيَـا
    خَلِيلَيَّ مَا أَرْجُو مِنَ الْعَيْـشِ بَعْدَمَـا
    أَرَى حَاجَتِي تُشْرَى وَلاَ تُشْتَرى لِيَـا
    وَتُجْـرِمُ لَيْلَـى ثُـمَّ تَزْعُـمُ أنَّنِـي
    سَلْوْتُ وَلاَ يَخْفى عَلَى النَّاسِ مَا بِيَـا
    فَلَـمْ أَرَ مِثْلَيْنَـا خلِيلَـيْ صَبَـابَـةٍ
    أَشَدَّ عَلَى رَغْـمِ الأَعَـادِي تَصَافِيَـا
    خَلِيلاَنِ لاَ نَرْجُو اللِّقـاءَ وَلاَ نَـرَى
    خَلِيْلَيْـنِ إلاَّ يَـرْجُـوَان تـلاَقِيَـا
    وِإنِّي لأَسْتحْيِيكِ أَنْ تَعـرِضَ المُنَـى
    بِوَصْلِكِ أَوْ أَنْ تَعْرِضِي فِي المُنَى لِيَـا
    يَقُـولُ أُنَـاسٌ عَلَّ مَجْنُـونَ عَامِـرٍ
    يَرُومُ سُلُـوّاً قُلْـتُ أنَّـى لِمَا بِيَـا
    بِيَ الْيَـأْسُ أوْ دَاءُ الهُيَـامِ أصَابَنِـي
    فَإيَّاكَ عنِّـي لاَ يَكُـنْ بِـكَ مَا بِيَـا
    إِذَا مَا اسْتَطَالَ الدَّهْـرُ يَا أُمَّ مَـالِكٍ
    فَشَأْنُ المَنَايَـا الْقَاضِيَـاتِ وَشَانِيَـا
    إِذَا اكْتَحَلَتْ عَيْنِي بِعَيْنِـكِ لَمْ تـزَلْ
    بِخَيْرٍ وَجَلَّـتْ غَمْـرَةً عَنْ فُؤادِيَـا
    فَأنْتِ الَّتِي إِنْ شِئْتِ أشْقَيْتِ عِيشَتِـي
    وَأنْتِ الَّتِي إِنْ شِئْتِ أنْعَمْـتِ بَاليَـا
    وَأنْتِ الَّتِي مَا مِنْ صَدِيقٍ وَلاَ عِـدى
    يَرَى نِضوَ مَا أبْقيْـتِ إلاَّ رَثـى لِيَـا
    أمَضْرُوبَـةٌ لَيْلَـى عَلَـى أَنْ أَزُرَهـا
    وَمُتَّخَـذٌ ذَنْبـاً لَهَـا أَنْ تَـرَانِيَـا
    إِذَا سِرْتُ فِي الأرْضِ الْفَضَاءِ رَأيْتُنِـي
    أُصَانـعُ رَحْلِـي أَنْ يَمِيـلَ حِيَالِيَـا
    يَمِيـناً إِذَا كَانَتْ يَمِيـناً وَإنْ تَكُـنْ
    شِمَالاً يُنَازِعْنِي الـهَوَى عَنْ شِمَالِيَـا
    هِيَ السِّحْـرُ إِلاَّ أَنَّ للسِّحْـرَ رُقْيَـةً
    وَإنِّـيَ لاَ أُلْفِـي لَهَا الدَّهْـرَ رَاقِيَـا
    إِذَا نَحْـنُ أدْلَجْنَـا وأَنْـتِ أمَامَنَـا
    كَفَـى لِمَطَايَانَـا بِذِكْـرَاك هَادِيَـا
    ذَكَتْ نَارُ شَوْقِي فِي فُؤَادِي فَأَصْبَحَتْ
    لَهَا وَهَـجٌ مُسْتَضْـرَمٌ فِـي فُؤَادِيَـا
    أَلاَ أيُّها الرَّكْبُ الْيَمانُـونَ عَرِّجُـوا
    عَلَيْنَـا فَقَدْ أمْسَـى هَوَانَـا يَمَانِيَـا
    أسَائِلكُمْ هَلْ سَـالَ نَعْـمَانُ بَعْدَنَـا
    وَحُبَّ علينا بَطـنُ نَعْـمَانُ وَادِيَـا
    أَلاَ يَا حَمَامَيْ بَطْنِ نَعْـمَانَ هِجْتُـمَا
    عَلَـيَّ الـهَوَى لـمَّا تَغَنَّيْتُـمَا لِيَـا
    وَأبكيْتُمَانِي وَسْطَ صَحْبِي وَلَمْ أكُـنْ
    أُبَالِي دُمُوعَ الْعَيْنِ لَوْ كُنْـتُ خَالِيَـا
    وَيَا أيُّهـا الْقُمْـرِيَّتَـانِ تَجَـاوَبَـا
    بِلَحْنَيْكُـمَا ثُـمَّ اسْجَـعَا عَلِّلاَنِيَـا
    فَإنْ أنْتُـمَا اسْتطْرَبْتُـمَا أَوْ أَرَدْتُمَـا
    لَحَاقاً بأطْـلاَل الْغَضَـى فَاتْبَعَانِيَـا
    أَلاَ لَيْتَ شِعْـرِي مَا لِلَيْلَـى وَمَا لِيَـا
    وَمَا لِلصِّبَا مِنْ بَعْـدِ شَيْـبٍ عَلانِيَـا
    أَلاَ أيُّهَا الْوَاشِـي بِلَيْلَـى أَلاَ تَـرَى
    إلى مَنْ تَشِيهَا أَوْ بِمَنْ جِئْت وَاشِيَـا
    لئِنْ ظَعَنَ الأَحْبَـابُ يَـا أُمَّ مَـالِكٍ
    فَمَا ظَعَنَ الْحُـبُّ الَّذِي فِي فُؤَادِيَـا
    فَيَا ربِّ إِذْ صَيَّـرْتَ لَيْلَى هِيَ المُنَـى
    فَزِنِّـي بِعَيْنَيْـهَا كَمَـا زِنْتَـهَا لِيَـا
    وإلاّ فَبـغِّـضْـهَا إلَـيَّ وَأهْـلَـهَا
    فَإنِّي بلَيْلَـى قَـدْ لَقِيـتُ الدَّوَاهيَـا
    عَلَى مِثْل لَيْلَى يَقْتُـلُ المَـرْءُ نَفْسَـهُ
    وَإن كُنْتُ مِنْ ليْلَى عَلَى الْيَأْسِ طَاوِيَا
    خَلِيلَـيَّ إِنَّ ضَنُّـوا بِلَيْلَـى فقرِّبَـا
    لِيَ النَّعْشَ وَالأَكْفَانَ وَاسْتغْفِـرَا لِيَـا

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. من أشكال السرد في تراثنا العربي
    بواسطة الدكتور جمال حماد في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-10-2013, 07:03 AM
  2. مِن كُنوز سيّد قُطب (متجدّد)
    بواسطة ربيع بن المدني السملالي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 10-07-2012, 01:08 AM
  3. كنوز ثمينة لم يتم اكتشافها من قبل الكثيرين
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-10-2007, 01:27 AM
  4. من تراثنا الفلسطيني
    بواسطة مأمون احمد مصطفى في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-04-2006, 01:33 AM
  5. كنوز ثمينة
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 31-08-2003, 11:16 PM