في رثاء أخي المجاهد عبد الرحمن أبو شنب نحسبه من الشهداء ولا نزكي أحداً على الله
[line]
ليث تربي في عرين كرامة والخير فيه ومن عرينه ينبع أسد يبيت البأس بين عيونه والأُسد ترضى بالشهادة تقنع هومن سرايا القدس يعلي رايةً خفاقةً ولها مقام أرفع هي راية القدس الجريح تألماً فالقدس تبكي قائداً يتبرع يرجو من الرب الكريم مراتباً من جنة الفردوس فيها يرتع بثباته خاض الحياة مجاهداً واليوم أصبح بالشهادة يرفع إسراء تبكيك التي أحببتها وأب يداري دمعه يتمنع(1) أمك الثكلى تكفكف دمعها ولربها دوماً تعود وتخضع وتسير سارة في الحياة بجرحها فيلفها حزن عميق موجع(2) وأخوك مشتاق لبسمة ثغرك والياسر المكلوم حزناً يدمع (3) زوجك الفضلى تسائل ربها أن تلتقيك بجنة تتربع يا فارس القدس الحبيب تحيةً من فارس القسام دوماً يرفع للراية العظمى يرفرف مجدها سبل الكرامة بالجهاد ستصنع تأبي الفوارس أن تلين قناتها بعدوها دوماً تصول وتوقع تأبي الفوارس أن تكون حياتها إلا جهاداً في الوغى تتطوع هذا السبيل لكل حر فارس يهوى الجنان فعزمه لا يقطع إلا بقتل في ميادين الفدا فيريق سيلاً من دماه ويدفع في ختام قصيدتي ألقي سلامي للرسول وفي الشفاعة أطمع رب فصل على الحبيب وآله إن الصلاة على الحبيب لأنفع
1) إسراء هي ابنته الصغرى التي كان متعلقاً بها
(2) سارة ابنته البكر
(3) ياسر هنا ابن الشهيد