ليتك تحبني !!

ليتك تحبني...
وتمنح قلمي دماً وروحاً...
وتصبح صفحاتي بلا قبور...
وأعانق بك الأنس...وأشمّ فيك الأمن...
وأتخذ من قلبك بيتاً لتشرّدي...
ومن عينيك منارة لسفينتي...


الاديبة ... المكرمة

هنا وجدت عبارات الوجد بلغة متجددة لايعهدها الا الراسخون في الألم

لولا اني عثرت على تشبيهات كانت اجمل لو كتبت بصيغة امثل

مثل

القلم والروح
الصفحات والقبور ... وهكذا


تقبلي بالغ تقديري ... واعجابي

الأديبة مرآة النفس ..
ازدانت هذه الخاطرة بلغة قوية ،وتصوير رائع ..وهيمنت على حسي حتى كأني عشتها..سلمت وسلم قلمك.

ليتك تحبني...
مثل هبوط الليل لا يتأخر....
مثل قسوة الصحراء لا تتبدل....
مثل براءة الأطفال لا تكبر....
ومثل الموت بلا مفر....
ليتك تحبني...
وتحمل إلي وعوداً ومستقبلاً أنتظره...
وتعلمني أمنية أعيش لأجلها...
وتحول أوقاتي إلى شوق ومعاناة...
وشغل وإرهاق...فأنام قريرة العين من التعب....
ليتك تحبني...
وتزرع في روحي سنابل تراقص النجوم...
وتحول أنفاسي إلى شواطئ رملية...
وتحول أفكاري إلى أمواج مشتاقة...
وأصبح إنسانة...
ليتك تحبني...
وتخلصني من شجون تقاسمت أجزائي...
ولم تبق لي وطناً أو ملجأً يأويني...
وراحت تظلمني وتسقيني سموم الشقاء....
وتذيقني كل طعم للهم...
وتمارس عليّ كل طريقة للموت....
ليتك تحبني...
وتمنحني حلماً أنتظره بشوق في المساء...
وفرحة في الصباح أصارع الليل لأجلها...
وتكسر كل تعويذة للجنون تقلدتها منذ الصغر...
وكل الخرافات والدجل...
وتهديني من جديد إلى طريق الحياة...
ليتك تحبني...
وتمنح قلمي دماً وروحاً...
وتصبح صفحاتي بلا قبور...
وأعانق بك الأنس...وأشمّ فيك الأمن...
وأتخذ من قلبك بيتاً لتشرّدي...
ومن عينيك منارة لسفينتي...
ليتك تحبني...
وتنهي بذلك عصر الظلام...
وتشرق بحضارتك على جهلي...
وتلملم آلامي لتصنع منها امرأة عظيمة...
وأكتفي بك من دنياي لتصبح كوني...
فلربما عندها أحبك....

ليتك تحبنى

فتكون شتاءا يقبله مطرى

وربيعا تعانقه ورودى

وخريفا يسقط همومى

وصيفا يضىء سوادى

ليتك تحبنى

ليتك


شذى الوردة

يقطر على مرآتك هنا



د. نجلاء طمان




أجمل شذى

من يقترب من هذه الكلمات ...

سيشم بها رائحة الحب

والجوى


هو لا بد أن يجدك في وكناتك الدافئة

في رجاء الكلمات


وسيكون

لاأحب الأمنيات
أرسليها له وقولي أحبك
وليفعل بعدها ما يشاء

الصباح الخالدي..
أسعد الله أوقاتك...
وشكراً على النصيحة...
أتمنى أن أستطيع تطبيقها...
لك مني أجمل تحية

أديبتنا : مرآة النفس
رائع هذا الذي أقرأ من هذا الإحساس الطاغي والرغبة المسيطرة ، والعالم العشقي الفريد .
هو الحب ، هو الرباط الناعم المبلسم حينًا الخانق حينًا ، هو الحب ، العالم بأبعاده ، بل العالم الذي بعد حدود العالم ، هو الحب ، اللحظة والساعة واليوم والدهر .
والجميل هذه الروح التي سيطرت على النص ، وهذا النغم الممتد ، من البداية إلى النهاية ، والتعامل مع مفردات الطبيعة في صور متتالية رائعة .
هو الحب ما رأيت .
محبتي واحترامي
مأمون

أستاذي الفاضل المغازي...
شكراً للعبور المميز والغالي على قلبي...
وشكراً للقراءة العميقة والمتفحّصة للمعاني والمفردات...
تسعدني متابعتك الكريمة لنزف قلمي...
دمت بخير وسلام

عزيزتي الرائعة

الحب أجمل ما فينا يضيء العالم امامنا

كنجم يمر بين الضلوع
لكن اين هو الحب ؟

محبتي

الأديبه الرائعه
هُنا نظرتي تختلف عن الجميع في هذا النص
اللغه سهلة جداً وأستعملتِ التضاد اختي بصورة جميله لأظهار المعاني التي تريدين توصيلها للمتلقي
تشبيه الشجون واعطائها المعني الفعلي لها أي منحها تماماً صيغة الجمع ( تتقاسمني) لم تدركي أختي كيف كان التصوير هُنا جميلاً
لا أدري لا أستطيع أن أصف لك نص كله ولكنه كان عبارة عن لوحة فنيه زاخرة بنوع من التصاوير وأستخدام التضاد بصورة تدل علي أديب متمكن أتمني أن أصل مرحلتك أختي في التمكن من اللغه
دمتي بكل ود

سيدي الحكيم...
مرحبا بعبيرك الفتّان وقلمك الفنان...
رائع هذه القراءة الجميلة والذكية للنص...
لقد لفت انتباهي لأشياء أنا نفسي لم أنتبه لها من قبل...
عبورك كالسحر يجمّل الواقع ويضيف أملاً للنفس...
وأبقى تلميذة قلمك العملاق...
أسعد الله أيامك

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة مكتوبة بالمسـك


مرآة النفـس،

بوحٌ ينتزع الرّوحَ من روحِهـا، اقتفيتُ معكِ بنبضاتِ قلبي كلّ أنفاس حرفك، بل كلّ أنفاسِ قلبـك وهي تتوزّع بين كلّ حرف ونبضـة !
هو الحبّ، يقتحم قلوبنا المغلقة اقتحاماً، ودونَ أن نختـار! لايترك لنا مجالاً للفرار منـه أوْ للاعتراض، بلْ يقيمُ فيها مأدبةً على شرف الأماني والأحلام والأشواق والأسئلة الحائرة المتقلّبـة على جمرِ الألم والبسمة، ورغماً عنّـا .. هو ناموسُ الحبّ أديبتنـا !

ليتك تكتبين بوحكِ المرهف من اليمين إلى اليسار في جمل متتابعـة، سيكون في حلّـة النثر أبهى وأجمـل ..


حماكِ ربّي وحقّق لكِ كلّ ما تتمنّيـن في الداريْـن
تقبّلي خالصَ تقديري وودّي
وألف طاقة من الورد والندى

الأديبه الرائعه
هُنا نظرتي تختلف عن الجميع في هذا النص
اللغه سهلة جداً وأستعملتِ التضاد اختي بصورة جميله لأظهار المعاني التي تريدين توصيلها للمتلقي
تشبيه الشجون واعطائها المعني الفعلي لها أي منحها تماماً صيغة الجمع ( تتقاسمني) لم تدركي أختي كيف كان التصوير هُنا جميلاً
لا أدري لا أستطيع أن أصف لك نص كله ولكنه كان عبارة عن لوحة فنيه زاخرة بنوع من التصاوير وأستخدام التضاد بصورة تدل علي أديب متمكن أتمني أن أصل مرحلتك أختي في التمكن من اللغه
دمتي بكل ود

الحكيم...
لا أملك إلا أن أقول...
شكراً لعطرك الذي عبق في غرفتي
ومرورك الراقي يكشف طباعك الكريمة
وقراءتك العميقة
ونفسك الزكية الصديقة...
وتبقى أنت أستاذي
وتبقى كتاباتك منهل أفكاري
وواحة حروفي
وميناء قلمي...
الحكيم..
كل الحكمة تتقطر من كلماتك
تقبل تحيتي
وخالص محبتي