|
قــــفْ يـــا رويَّ الــقافِ 0 حــــانَ الـموعــــدُ |
|
|
الـــموجُ يــــــرقــصُ والــــــطيـورُ تُـــــــغـرِّدُ |
والـشــــــعرُ إنْ ألــقـيـتُ جـــــــاء كــــأنـــــــه |
|
|
غــــيثٌ يــسـابـــقُه الســـــحـابُ الـــمرعــــــدُ |
ويــحــط فـي الــــصـحـراءِ عـــذبـاً صـــافيــاً |
|
|
ويــحيــطهــا السـيـلُ الــــكبـــيـرُ الـــــــمزبـدُ |
وتـــــرى الـــــجـبال الـــصُّـم جـــامــــدةً فـإن |
|
|
قـــلـتُ الـــقصيدَ تــــحــــركــــت تــــــتنــهـدُ |
ســــألــت طـــــــيورُ الــشـط حيـن دعــوتُهـــا |
|
|
أيــــنَ الـــــوزيـــرُ لــــه الـــــطريقُ مُمَـــهَّـدُ |
والـــــــــبرقُ يـلــمع في الـــدجى مســتأنســــاً |
|
|
بـــقدوم ضــــيفٍ للــــتـطورِ يــُــــــرشـِــــــدُ |
سَــــعِدتْ ( ضــــواحي الـقنفذا ) بــحـضـوركم |
|
|
واعشـــــوشـــبت فيــها الرمـــــالُ الـــــهمَّـدُ |
والـــقنفذا ضـــحــكــت بــثـــــغــر بـاســـــــــم |
|
|
ومـــضـت باســـــمك في الـــمحافــل تـنــشـــد |
الـــكــل رحـــــــــب بالــــــــــوزيــر مــــــردداً |
|
|
أهـــــــــــلا بــمن هـــو للـــعطــــاء الـــــموردُ |
أهــــــــــلاً نـــــــعم يافــهـــدُ يــا دكـــتورنــــا |
|
|
أهــــــــــلاً بــوفــــــدك حـــيثُ حـــل الـــمـوفدُ |
أهـــــــــلاً وكـــيل الــــــضيف أنت أنيـــــسـنا |
|
|
بـل فــي ســـمانـا الــــــيوم أنـــت الـــفرقـــــد |
فــهـــــنا لـــــهذا الــــفرع أنـــــبل مخـــلــص |
|
|
أعـــــــمالــه الــــمثلى لــــــعمرك تـــشــــهدُ |
عــــمرُ الـمـهــندسُ لـلــــــزراعـــةِ مـــكـسـب |
|
|
هـــــــو شـــعـلـــةٌ في دربــــــــنـا تـــتوقـــــدُ |
دكـــــتــورنــا الـــمحبــوب ثـــــمة مــــــطلـب |
|
|
ومـــــطالــــب الــجمع الــغـــفير تـُـــــــــــردد |
فــلــكــــل صـــــــــيادٍ لــــــــعمرك قـــــــصةٌ |
|
|
عــــانى ومـــــــازال الــــــــــسؤال الأوحـــــــدُ |
مـــاذا يـــــــضـيرك لـــــو أمـــرت بــــــمرفأٍ |
|
|
وتـــحــقــق الــــحــلــم الــــجميل الأبـــــــــعـدُ |
مـن أيــــن لـلــــــصيـــــــادِ تــــــسهـــــيل إذاً ؟ |
|
|
ومــــــــــناه حــــتماً هــا هـــنا لا يــــــوجـــــدُ |
زمــــــنــاً يـــراجـــــع إن أتــى أمـــــــــــرٌ لـــــه |
|
|
نـصــــــباً من الأســـــــــــفارِ كــــــــم يــتكـــبدُ |
يــــشـكو الــمتـاعـب والـمـــصاعـب جــــــمة |
|
|
والــمـــشـكــلات كــــــــــثـيـرة تـتـــــــعـدد |
جـــمعية لـلـــصــيدِ خـــــيـر طـــــــريـــقـةٍ |
|
|
فــالـــسيرُ بــعـدٌ والمـــســــافـــةُ أبعـــــــــدُ |
إنـا نــــؤمــل فـي الزيــــــــــــــارةهـــــــذه |
|
|
أمـــــــــــلاً لمن صبــروا أجــل وتجـلـــــدّوا |
انــقل إلـى الــــــوزراء مـــا تـحــــــتاجـــــه |
|
|
هــــذي المــــحافــظة الـتي بـــك تـــــسعـدُ |
انــقـل إلى المـــــلك الــــــــعظــيم تـــحــيةً |
|
|
وابـلـــــغه أنــــا لـلــــــــــــبلاد نـــــجــــندُ |
وابــلــــغه ما تـــــصــبو إلـــيه مـدينــتــــي |
|
|
فـمــطارهــــــــا حـــلــمٌ وذاك الــمـــقـصـدُ |
القـــــنفذا ســـــــهـرت لتــــشـكوَ ما بــــها |
|
|
السـُّـــهْـــدُ جــــــرحـــها ومــلّ الـــمقعـــدُ |
والـــــماء نـــــشكو فالـمــــياه قـــــلــيــــلـةٌ |
|
|
أيــــن الـــــرقــيبُ وأيـــــــنه المـــــتـعـهدُ |
عـــــامٌ مـنـــازلــــــنا تـــئن وتـــــــشتــكــي |
|
|
وكـــأنـما البــــئر الــقديـــــــمةُ تـــــولــــد |
دكــــتورنــا المـــحبوب لــــست بــــطا مـعٍ |
|
|
هـــذي الـمـــــقـاصدُ والشـــــريعةُ مقــصدُ |
الــــكـــل يــشـــــهد أنــــنــا فـي دولـــــــــة |
|
|
وكــــذا الـــمــثـنى بالـــوفــــا والـمـــــفردُ |
قــد حــكــمت شــــرعاً عـــظـيماً خــــالــــداً |
|
|
الـنــــــاسُ فــي أمــنٍ بـــــــها تـتـــــعبـــدُ |
يــــــا خـــــــــادم البــيتـين زال بعـــدلــــكم |
|
|
لـيـــلُ الـحــــسودين الـمخـيف الأســـــــود |
ملــــك الـقـــلوب أســــــرت كـلَّ قـلـــوبـنـا |
|
|
فـلـــك الـــــولاء بــه نـــــــــعم نتـــعهـــــدُ |
نـحنُ الـــــولاء لـــــكم ونـحن سـيـــوفــــكم |
|
|
رأيٌ لــــــــــكم فــي الــعــــالــمين مـُــسـدد |
يـــا خــــادم الحـــــــرمـين شــعــبك كـــلـه |
|
|
جُـــــندٌ يُـــدافـع عـــنـــكــمُ ويــــــــــؤيــــدُ |
فالسعدُ عـهدك في الســــماحة والنـــــــدى |
|
|
والشــــعبُ من جــــم المـكــارم يـحـصـــد |
يـــــا خــــادم البـــــيتين عهــــدك نــــــــادرٌ |
|
|
بــل أنــــت قـــائــــد دولــــــتي المــــتـجـدد |
أعــمالــــــــكم وجـــه مـــنــيرٌ مشــــــــرقٌ |
|
|
وعـــــطــاؤكــــم جــــزلٌ بـــــه تــــــتــفردُ |
حـــباً أســــــرت النــاس صــــقر عــــروبة |
|
|
مــلـــــكٌ وإنـــــــسـان فـعـــهـدُك عســــجـدُ |
وولـي عـــهدك ذاك ســـلـطان الـــــــوغى |
|
|
لـلــــخيرِ فــي كــــلِّ الـبــــــلادِ لــَـــهُ يــــدُ |
لا يــــنـــكرُ الــمــــعـروفَ إِلاّ جـــــاحــــــدٌ |
|
|
خـــــــــابَ الـــــذي لـلفـضلِ مـنـا يــجــحــدُ |
صـــــــفٌ وشـــعبٌ واحــــــدٌ مـتـــــآلـــفٌ |
|
|
أو فــــرَّقَ الـصفَّ الــقــــويَّ المـــــلــحـــدُ |
حـــتماً سـنـبقى والــــــولاء شـــــــعارنـــا |
|
|
نـــحــيـا عـلى ديـــنٍ بــــــه نـتــــــوحــــــدُ |
ونــــــذوذ عــن دارٍ بــــها الحــــــرم الـذي |
|
|
فـي ســـــــــاحـهِ كـــلُّ الخـــلائــقِ تـســـجدُ |
عيـــشي بـــلادي في الأمــان وفي الـهدى |
|
|
بــل واســــــلــكـي درْبــاً بــــنـاهُ مُــــوحِّـــدُ |
فـالـــحــــمـدُ لله الــــكـــــــريم فـعـد لــــنــا |
|
|
شــــــرفٌ لــــنــا والأمنُ فــــينا الســــؤددُ |