أغرقٌ بدموعي ولاأجد المعين دموع تتساقط على وجنتيِ
من ثم أري العالم أسودٌ مٌظلم وسرعانّ ماأتمنى لو أنني لم أُخلق
مالحال الذي يجدر بي عن أي حالٍ اتكلم ؟
أغرقٌ بالدموع كلما أدرك بأن الأوهامَ قتلتني..
والأحلامَ حطمتني..
والأحزانٌ تلاحقني..
وأني مع اليأس أسير نحوه أتصارع
مع الألم أعتصره ليخرج من القلب الحيران المنتهك بالأ حزان هماً..
ولكن الألم باقي والدموع تفيض من جوانحي...
فأصرخ وأنادي ولكن لامن مجيب...
وأعودٌ للبكاء من جديد...
بقلباً مٌحترق يتنازع مع الألم وأستسلم لكل دمعةٌ ألم أذرفها ..
فاليأس يلاحقني حتي اصبح جزءًا مني فأدركت أنني في ظلامٍ مع تلك الأشباح
حتى الدموعٌ مع قهري وأنا اشتكي الحال فهي لاتواسيني ..فاتذرف لأزداد توجعاً
وحالي يزداد سوءًا ...
أعتذر إن وجدت أخطاء ..