لن أجعلك فعل ماضي

بعض سطور اكتبها لمن أحب ولن أقول من أحببت

لن أجعلك فعل ماضي

ولأن حبك شعور مستمر

حاولت أن أتجنب شوقك الدامي

أن اهجر صوتك الذي يرن في سمعي

أن أتظاهر باني تناسيت أو نسيت

أن امسح كل تلك الصور التي كنت أسامرها وتسامرني

أحدثها اكتب لها وتسمعني

عندما التقينا صدفة قلت لي أنها من أجمل الصدف

أما أنا فأنني شعرت وقتها أنني أتولدت من جديد

وأحسست بعيونك تضمني وشعرت بأنني طفلة عاشقة لحنانك

أنني مازلت استعيد هذا الشعور كلما مارس شوقك جنونه معي

حين سمعت لصوتك وهو يمطرني بكلمات قاسية ظننت أن الشوق قد مات وقتها

وأنني لن أعود إلى ذكراك

حاولت أن امضي إلى دروب بعيدة عن دروبك

ولكني وجدت أن الدروب كلها توصني إليك

ولن احجب عنك الحقيقة وأقول لك أن شعوري نحوك عادي

بل هو فوق العادي وفوق الألم وفوق البعد وفوق الفراق

لأنك لم تكن يوم عرفتك شخص عادي

كنت ومازلت أكبر من كل شعور وأجمل الرجال

أنا لا أريد عودة لصورك أسامرها وتسامرني من جديد

ولا لقاء تترنم به الكلمات

ولا أن أعود طفلة تحتوني بحنانك أو أثير إحساسك

لأنني لم اعد اشعر بالحياة أريد فقط أن أموت فوق سطورك

أن تكتبني بعض حروفك

أو تذكر أسمي في بيت من أبيات قصائدك

ربما احي من جديد

وأعود أمارس حياتي كما كنت سابقاً

البراءة تتقطر هنا

تحياتي

كانت أجمل صدفة انني مررت من هنا لأنتشي بهذه الكلمات وهذا البوح

محبتي

زين عبدالله...
ما أصعب أن يرحل ويبقى في نفس الوقت!!..
ما أصعب أن يعود ويرحل من جديد بصمت!!
استهوتني أشواقك هنا
وأحببت تمردك
وجبروتك
وضعفك...
أحببت كلماتك الكسيرة...
وأرجو أن يأتي ...
ثمّ يأتي ويأتي...
تحيتي

الزين..
هذه اللغة الشفيفة.. وهذا الاحساس المرهف
وهذه المعية المتجاذبة بين الحرف والنفس
النفس والحرف..
رسمت لنا هنا لوحة ذات ديناميكية خاصة
تتسم بالحركة المستمرة نحو افاق الاخر
دون قيد يعترض هذه الحركة..
حتى البعد لم يعد يجدي هنا
لانه لايوقف هذا الفيض الشعوري الجارف
نحو الاخر...
استعادة لحظات اللقاء الاول والمرور على تفاصيله
اعادت الروح الى الذات التي عانت الهجر او البعد
فرسمت بذلك سبيلا اخرا للاستمرارية
مع ان الاستمرارية جاءت مشروطة
الا انها جاءت ومكلمة للقاء الاول
ولتلك المشاعر المترفة
واللهفة الصادقة التي اوجبتها رؤية الاخر
من البدء..
ولعل الامنية او الهمسة الاخيرة
توضح بشكل كبير هذه المعية التي اوجدتها
الرغبة في البقاء ضمن اشياء الاخر
حتى بحرف وكلمة وقصيدة..
نص ذا شجن
وذا صدق ولهفة

محبتي لك
جوتيار

البراءة تتقطر هنا
تحياتي

مرورك العطر واشراقة فرح

اهلا بك أخي منهل

ارق تحية

زين

كلما اهم بكتابة حرف اجدني عاجز عن وصف شعوري


اذاً

فهي كلمة الي ميسره

سأكون بالجوار

كانت أجمل صدفة انني مررت من هنا لأنتشي بهذه الكلمات وهذا البوح
محبتي

ضحى عزيزتي
مرورك على سطوري يشعرني بسعادة دمت بخير

الأخت زين ...

وهل إن فارقنا من نحب يكون موتنا ؟؟
لعلنا لوهلة نظن هذا ، إلا أن القلب يبقى يخفق ، رغم سقوط ذلك الحب من الذاكرة ..
الحب مشاعر يخبو تأججها لو تراكمت فوقه الآلام ، كما تخبو النار تحت الرماد .
ويبقى ذكرى تعاودنا ، بين حين وحين ..
فالحب يبقى فينا حتى وإن لم يكن هناك من نمنحه هذا الحب .

زين ..
لاتحزني ..
فلا زال هناك أمل وحياة ، وحب حقيقي لا فراق فيه إلا بقدر من الله .

لك الود والورد .

الفاضلة زين عبد الله :
ما زلت تكتبين بمداد الصدق ، ويخرج الحرف من بين يديك معبرا عن عمق التجربة ، وما زال الحب
هو القيمة الضائعة التي نبحث عنها في أدبنا ، بل هو القيمة الأجمل والأسمى ، وعندما نسمو بها تقتات الروح على بقايا الأمل ، فنعيشه واقعا ، فنحدّث الصور ، ونداعب الأوقات ، ونحيا اللحظات بكل ما فيها من شجن.
نص جميل ، ولكن يبقى لعين الناقد فيه سعة ،فهناك أخطاء لابد من الوقوف عندها ، وسأتركها لك هذه المرة لتكتشفيها بنفسك ، وأولها في العنوان .
لك خالص الود والتقدير