نتمادي في كتابة أنا ما زلنا نعشق
رغم الموت
رغم الصمت
رغم هتافات البعض الساخط فينا
هل كان حلياً بنا أن نصمت
أن نرسم فوهة بركان خامد
ونشغل الآف الأعواد لنشعل سيكارً يؤجج ذكري أني أعشقها
وتعود لترسمنا الضحكات
فتعود لتؤرقنا الذكري
وأكتب قافية البيت السادس من شعري
هل تذكر تلك البسمات ؟
هل تذكر أني والحرف الساكن في اللغة
تبادلنا تساؤلنا
من منا يقدر أن يصمت أكثر؟
أن يكبت في داخله تلك النزعات الشرقيه
وكنت انا الرابح فاتنتي
كنت السابق في موسوعة قتلاك
أقدر جداً أن أصبر
أن أهجر عيناك وأرحل
لمدنٍ أخري
لا تسكُنها رائحةُ حروفك
وتتثاءب دماءُ جروحٍ
غضبت جداً أن أوقظ جُرحك النائم
وأسألك من أنا