(الحـب ليـس روايـة شرقيـة ـ بختامهـا يتـزوج الأبـطـال ..! )
إناء خزفي عتيق .. بجواره شريط من المخمل ، ومحارة من الصدف
بقايا ذكريات ، أو بقايا حضور من أنفاسٍ كانت حضور .
هاهنا كم استباح الحرف قلبينا ، كم تناثر العطر بين الزوايا ..
كم تدثر أحدنا بقلب الآخر ، كم كان اللقاء متسارعا لا يشعر بنا .
تجيد الغواية ، وأجدني تلميذة تتوق للحظة النشوى حين لقاء
تتهامس صويحباتي ، ألا رفقا فقلوب العذارى إلى هلاك .
وهمسك نجواي الذي أعيش .
أحببت شرقية الحب فيك ، وأيقنت أني زواياك وكل أبعادك ..
صغيرة الأحلام ، مرهفة الحس ، لجبروت الصخب في عينيك .
هكذا اللحظة بلا موعد وهكذا كنت أردد حروفي : أ ..حـ ...بـ ...ك .
لأنتظر ـ وأنتظر رجلا يجيد انتقاء العطر ، ونمنمة حديث العشق
يملك حديقة غنّاء ، يتقن هواياته يشتري الكثير .
يحلم بالقمر الحزين ، لاعتب يجهل ندوب الحزن ، يملك معزفا وصورة .
لايرى إلا بمرآته النادرة . طقوس .. طقوس .
على حين غفلة رسمته بين قلبي وعيني ، لا أملكه ، ولن يكون .
ويح قلبي .. هو الحب الذي يطهر أردان البشر ، هو الديمومة الخالدة في هذا الكون
هو لمعة الصفاء مع انبلاج الفجر .
لن تدنسه البشرية ولن يقدر عليه رجل ، بل لن يملكه قلب أنثى .
نور يغتصب الحياة لتكون كينونة تستوطننا بلا قيد أو شرط .
رمز لاينتهي لوصف وعشق لجمال شارد ليكون الوجود ثمرة خطيئته المحمودة