بسم الله الرحمن الرحيم
ولقد مررت على الريا ض أطوف في هذي الحقولْ أَشْتَمُّ من زهراتها طِيبَ البيان من العقولْ حتى قرأت مقالة فاسمع لحِبِّكَ ما يقول ْ إن المُحِبَّ إذا أحبْ بَ وَصَدَّهُ الجَفْنُ الذَّبُولْ عَدَّ النُّجُومَ السَّاهِرَا تِ من الطُّلُوعِ إلى الُأفُولْ مُتَضَرِّجٌ بدموعِهِ والجسم يأكُلُه النُّحُولْ وإذا أحب فليس يُصْ غِي في الغرام إلى عَذُولْ وإذا تلعثمت الشِّفا ه تكلم الدمع الهطول فعجبت كيف الحب صيَّ ر ماردا عبدا ذلول وعجبت من سهر الليا لي في الغرام إلى خذول وعجبت أكثر إن هفا قلب إلى عشق الطبول يا أمة خدعت زما نا في هوى غير الرسول ما عاد يجديكِ التول ول والبكاء على الطلول فتخيري كحبيبتي هيفاء لم تَعْيَى بِطُولْ هي طَفْلةٌ ممشوقة قلبي تعَلَّقَها غَفُولْ سمراء في أحشائها حملت رصاصات خجول فإذا تكلم ثغرها أصغت لمنطقه العقول فليعلم الحكام أنا لم نعد ذاك الذَّلول وليعلموا إن كان يغني العلم أفاكا جهول إنا إذا نادى المنا دي حيعلى خير الحلول قمنا إليهم خالعي ن رؤوسهم حتى الأصول