طِرْ نـَحْوَ أحْمَدَ يَا قـَلـْبِي

اجتاحت فؤادي بهجة عارمة وأنا أقرأ أبياتا بعث بها إلي الشاعر الجميل أحمد سليمان،فقررت أن أكتب له ردا علني أرد له بعضا مما تفضل به علي،فكانت هذه القصيدة التي أتمنى أن تجد الرضى والقبول في صدوركم،كما أتمنى أن أكون قد احسنت الرد.
تحاياي للجميع.




طِرْ نـَحْوَ أحْمَدَ يَا قـَلـْبِي مَعَ السُّحُبِ
وَطُفْ عَلـَى الوَرْدِ فِي بُسْتَانـِهِ وَجُبِ
**
وَارْشُفْ رَحِـيقاً وَعَانِـقْ بُلـْبُلاً غَرِداً
إذَا شـَدَا مَالـَتِ الدُّنـْيَا مِنَ الـطَّرَبِ
**
وَمِلْ إلـَى النَّهْرِ وَانْهَلْ مِـنْ عُذُوبَتِـهِ
فـَإِنَّ فِي النَّهْـرِ مَاءَ الشِّـعْرِ وَالأدَبِ
**
وَانـْزِلْ إلـَى وَاحَةٍ غَـنَّاءَ..وَارِفـَة ٌ
ظِلالُهـَا فَاسْتـَرِحْ فِي فـَيْئِهَا وَطِبِ
**
وَلـْتَغْتَنِمْ فُسْـحَةً كَمْ عِشْتَ تـَطْلُبُهَا
وَالـْيَوْمَ آنَ أوَانُ الفـَوْزِ بِالطَّلـَبِ
**
وَعُدْ إلـَيَّ قـَرِيراً رَاضِياً فـَرِحاً
مِنْ غـَيْرِ حُزْنٍ تُعـَانِيهِ و لا تَعَبِ
****
إِيهٍ رَفِيقَ الـقَوَافِي إنَّنِـي ثـَمِـلٌ
مِنْ خمْرَةِ الشَّوْقِ لا مِنْ خَمْرَةِ العِنَبِ
**
يَهْفُو إلـَيْكَ فـُؤَادِي يَشـْتَكِي سُبُلاً
قـَدْ بَاعَدَتْ بَيْنَ قـَلْبَيْنَا بِلا سَبَـبِ
**
فـَلَـيْتَهُ الدَّهْـرُ يُدْنـِينَا وَ يَجْمَـعُنَا
كيْ تَنْجلِي عَنْ فُؤَادِي ظُلْمَةُ الوَصَبِ
**
وَكَيْ تَقِرَّ بِلـُقْيـَاكَ العُيُـونُ فَـكَمْ
مِـنْ لَيْلَةٍ بِتُّ فـِيهـَا سَاهِرَ الهُدُبِ
**
أهْفُو إلَى النَّجْمِ عَلَّ النَّجْمَ حِينَ يَرَى
مَا بِتُّ فِي لَيْلَتِي أشْكـُوهَ يَرْأفُ بِي
**
فـَيَمْسَحُ الشوقَ عَنْ قَلْبي وَيَأخُذُنِي
إلَى رُبـَاكَ فَتَخْبُو النَّارُ فِي حَطَبِي
****
يَا بُلْبُلَ الشِّعْرِ مُدَّ الصَّوْتَ فِي ثِقَةٍ
وَارْوِ الفُؤَادَ بِلـَحْنٍ مِنْكَ مُنْسَكِبِ
**
وَغَنِّ لِلـْحُبِّ إنَّا ذَائِبُـونَ وَهَـلْ
فِي الأرْضِ مَنْ لَمْ يَهِمْ يَوْماً وَلَمْ يَذُبِ؟
**
وَنُحْ عَلَى أمَّةٍ ضَاعَتْ كَرَامَتُهَا
لَمَّا انْطَفَتْ فِي سَمَاهَا نَجْمَة الغَضَبِ
**
وَاكْتُبْ وَسَطِّرْ لِمَجْدِ الأَمْسِ مَلْحَمَةً
وَقُلْ لَنَا كَيْفَ كَانَتْ أمَّةُ العَرَبِ
**
وَكَيْفَ دَالَتْ وَصَارَتْ صَفْحَةً طُوِيَتْ
فِي مُعْجَمِ الدَّهْرِ وَالتَّارِيخِ والكُتُبِ
**
فَإِنَّهُ الشِّـعْرُ ألْقَوْا فِـيكَ بِذْرَتَـهُ
فَأَنْبَتَتْ فِيكَ أَغْـصَاناً مِنَ الذَّهَبِ
****
يَا شَاعِرَ الشَّامِ عُذْراً قَدْ كَبَتْ لُغَتِي
وَ أَحْرُفِي رُحْتُ أَدْعُوهَا فَلَمْ تُجِبِ
**
قَدْ شِئْتُ مَدْحَكَ لَكِنْ مَا اسْتَطَعْتُ وَلاَ
أرَى أُخَيَّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنْ عَجَبِ
**
فَإنَّنِي لَمْ أَزَل فِي الشِّعْرِ مُبْتَدِئاً
غِرّاً وَإنَّ حُسَامِي قُدَّ مِنْ خَشَبِ
**
فَألْفَ عُذْرٍ فَإنِّي خُضْتُ مَعْرَكَةً
مَعَ الْقَوَافِي وَلَكِنْ لَمْ أَنَلْ أَرَبِـي
**
فَعُدْتُ أَحْـمِـلُ أَبْيَاتـاً أضَـمِّـنُـهَا
مَشَـاعِـرِي دُونَـمَا زَيْـفٍ وَلاَ كَذِبِ
**
كَتَبْتُـهَا فِـي فُـؤَادِي ثُـمَّ قُـلْتُ لَـهُ:
طِرْ نـَحْوَ أحْمَدَ يَا قـَلـْبِي مَعَ السُّحُبِ

ما أجملها من ترنيمة حب أخوي ، تضفي بها على شرفة النور ستائر وجدان ، وتشع من بين أشواقها لمع المباني ، ومنها تشرق بسمة الإخاء صدقا كشمس بلاغة .
نعم الإخاء هذا ، ونعم ما سطرت من عسجد الكلم ، فلله درك
يبدو أننا سنصبح تلاميذ شعر في مدرستك أخي الحبيب
فتقبل تحيات منتسب لها .

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر محمد عرفج

بائية جميلة , ومشاعر راقية , وبصمة شاعر حلو الايقاع , سلس العبارة , جزل الكلمة , ما أروعك ايها الشاعر , وانت تخاطب الأخ الشاعر أحمد سليمان :

كَتَبْتُـهَا فِـي فُـؤَادِي ثُـمَّ قُـلْتُ لَـهُ طِرْ نـَحْوَ أحْمَدَ يَا قـَلـْبِي مَعَ السُّحُبِ

وفي القصيدة أبيات أجمل , ولكني اخترت هذا البيت , لكونه قفل القصيد بشكل موفق جدا .

د. محمد حسن السمان

من يعاشر انسانية محمد عريج و طيبته الكبيرة و حبه للناس سيعرف من هو محمد عريج
محمد عريج نعم الانسان ونعم الصديق
هنيئا لاحمد بهذه الصداقة الطيبة
دمتما في ود لا ينتهي
شكرا لك اخي محمد على هذه القصيدة الاكثر من رائعة
تحياتي و تقديري

صباح

جميلة هذه الأخوانية .

تحيتي .

أيها الكبير أدبا و خلقا : محمد عريج

هكذا الشعر .... و إلا فلتدع ......... روعة السبك .... ومعنى مخترع


دمت بود لا ينتهي

ما أجملها من ترنيمة حب أخوي ، تضفي بها على شرفة النور ستائر وجدان ، وتشع من بين أشواقها لمع المباني ، ومنها تشرق بسمة الإخاء صدقا كشمس بلاغة .
نعم الإخاء هذا ، ونعم ما سطرت من عسجد الكلم ، فلله درك
يبدو أننا سنصبح تلاميذ شعر في مدرستك أخي الحبيب
فتقبل تحيات منتسب لها .

سيدي الشاعر محمد إبراهيم الحريري

شهادتك الفضفاضة هنا كافية لتسعد قلبا صغيرا كقلبي

وتواضعك هنا أيها الكريم يزيدك شموخا وعُلُوّا

إن الشكر وحده لا يكفي لأقدمه نظير تفضلك عليَّ بالمرور الكريم

لكنني لا أملك غيره

فتقبله من تلميذ ينهل من نهر أدبكم ويرشف من رحيق أخلاقكم

ما ينمي به أدبَه وخُلُقَه

دمت سيدي راقيا عاليا كـ أنت دائما

ودام شموخك

محمد

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر محمد عريج
بائية جميلة , ومشاعر راقية , وبصمة شاعر حلو الايقاع , سلس العبارة , جزل الكلمة , ما أروعك ايها الشاعر , وانت تخاطب الأخ الشاعر أحمد سليمان :

كَتَبْتُـهَا فِـي فُـؤَادِي ثُـمَّ قُـلْتُ لَـهُ طِرْ نـَحْوَ أحْمَدَ يَا قـَلـْبِي مَعَ السُّحُبِ

وفي القصيدة أبيات أجمل , ولكني اخترت هذا البيت , لكونه قفل القصيد بشكل موفق جدا .
د. محمد حسن السمان

الكريم د. محمد حسن السمان

مرورك كان أكبر من القصيدة،وشهادتك وسام على صدر يراعي

وأظن أني سأتعب مستقبلا حين أريد أن أستخذمه

لأني سأحرص ألا يسقط مني هذا الوسام


أيها الكبير شكرا لأنك هنا وكفى

دمت بخير وسعادة

محمد

من يعاشر انسانية محمد عريج و طيبته الكبيرة و حبه للناس سيعرف من هو محمد عريج
محمد عريج نعم الانسان ونعم الصديق
هنيئا لاحمد بهذه الصداقة الطيبة
دمتما في ود لا ينتهي
شكرا لك اخي محمد على هذه القصيدة الاكثر من رائعة
تحياتي و تقديري
صباح

صباح

أيتها المشرقة

مل لي بكلمات أشكرك بها

ومن لي بإبرة أخيط لك بها من قماش الشعور قشابة

تفيك قدرك في قلبي أيتها الطيبة

لا يسعني إلا الصمت هنا

شكرا بعنف

محمد

محمد عريج ..

بورك القلم بين أصابعك

والقلب بين ضلوعك

.............