السلام عليكم ورحمـة اللـه وبركاتـه
يسرى الحبيبـة،
جزاكِ ربّي عنّي كلّ خيـر ورعاكِ بعين عنايتـه، وجعلَ الفردوسَ بيتَـكِ والسعادةَ يمامةَ قلبـك .
رحمَ ربّي موتانا وأحياءَنا من المسلمين، وشيوخَنا وكلَّ مَن علّمَنـا حرفاً، وكلّ مَن مدّ لنا يدَ العون من قريبٍ أو من بعيدٍ، ورحمَ ربّي كلّ مكروب، وفرّج عليـه في هذه الجمعـة المباركـة برحمتـه وقدرتـه، إنـه على كل شيء قديـر .
شقيقتي الحبيبـة حوراء،
آمين آمين آمين وإياكِ وكل الأحباب يارب !
لعلّ السعادةَ قريبـة منّي، لعلّي أفتح لها فقطْ باباً لتخطفَني على حصانهـا الأبيض، لعلّهـا ! باركَ ربّي بكِ وحفظكِ لي ، لا فرّقنا ربّي أبداً، فداكِ نفسي .
وفاء الحبيبة،
معذرةً على كل شيء، لكِ من حدائق القلب ألف أغنيـةٍ، ألف دعوةٍ بالسعادةٍ والخير لكِ تدعو وتشدو ولا تنضب ..
حماكِ ربّي وأسعدَ قلبَكِ الطّيب
أهداب الحبيبـة،
لكِ من قلبِ أختكِ ألف دعوةِ ورد، بالسعادة ورضا اللـه دائماً، حماكِ ربّي وباركَ بقلبكِ الطيب في الداريْن .
كوني بخير كي نكونَ جميعاً .. رعاكِ اللـه وزادكِ خيراً على خير
أخي الكريم الأكـرم أحمد الرشيدي،
آمين آمين آمين، وجعلَ لكَ من كل دعوةٍ نصيباً مفروضاً، ومن رحماتِ اللـه أكثر وأكثر !
جزيتَ الفردوسَ ورضوان ربّي وأكثـر !
أستاذي الكريم الكبير د. محمد السّمّـان،
باركَ ربّي بكَ وحماكَ من كل سوء دائماً وأبداً، اشتقنا لهطول حرفـكَ وإشراقتكَ بيننـا . لاتغبْ عنّا أكثر رعاك اللـه ..
جزيتَ الفردوسَ ورضوانَ الرحمن وأكثر !
الغائبة الحاضرة الغالية نورا القحطاني،
واللـهِ قتلني غيابُكِ ! بل قتلنا جميعاً ..أفلا تعودين ؟! أرسلتُ لكِ مع أسراب اليمامِ ألفَ رسالـة، ومع نسماتِ الفجر ألفَ أغنيـة معطٍّرة بكِ وبحرفك, بلْ وكلّما أطلّ المساءُ متعثٍّراً، أراني أجلس إلى القمر، أرقبُ عودتـه بكِ عاتبـةً عليكِ وعليـه، فلا تُسرفي في تعذيبنا رعاكِ ربّي !
حماكِ ربّي أينما حللتِ وارتحلتِ، يا نورا الخير والبسمات، أحبـكِ
المشرق دائماً معاذ الديري،
أفلا تعود من الغياب كيْ تعود النوارسُ إلى البحر، والنسماتُ إلى الفجر، والحروف إلى التغريـد ؟!
لعلّكَ تحضر معكَ كلّ الغائبين، لعلّـك ! فواللـهِ ما من شيء أقسـى من غياب الأحباب !
ننتظركَ حماكَ ربّي أينما كنتَ وأينما حللتَ وارتحلتَ ..
أستاذي الكبيـر الكريـم الأكرم د. حسّـان،
مازلنا ننتظر إشراقـة حروفكَ بيننـا، فقد أقْسمتِ النجومُ أن تغادرَ أماكنَ حراستها حتّى تعود، فهلاّ فعلتَ ؟!
كل أهلك أحبّتك بواحتكَ ينثرونَ في طريقكَ حدائقَ ورد، ويرقبونَ عودتكَ بمراكب الحرف، ينتظرونَ - مثلَ أمَـةِ اللـه - إشراقتَك وهطولَك النديّ المبارك ..
حماكَ ربّي أينما كنتَ، ورزقكَ سعادة الداريْـن
واحتي الحبيبـة:
أحبـكِ، دمتِ لي ولنـا جميعاً بيتَ محبة في اللـه وسكينـة، ليحرسْكِ ربّي
أمّي الحبيبـة.. يا أنـا ..
سامحيني إنْ كنتُ قد أسرفتُ في حزني، فواللـهِ راضية بقضاء ربّي، وأعرفُ أنـه سبحانـه لن يحرمني لقاءَكِ تحت ظلال عرشـه ، رحماتُ ربّي عليكِ وعلى والدة أخي الغالي عـادل وكل موتى المسلمين .
لاتقلقي يا أنـا، رفيقُ دربِكِ في عينيّ وقلبي، فقطْ كوني بألف خيرٍ .. أحبكِ وأكثــر !
لكمْ جميعـا أشدو بفرحٍ المُحبّـة :
جمعـة مباركـة، بالخير وسعادةِ الداريْن ورضا الرحمـن ..