عزيزي اسعد الاسعد
تحياتي لك ولمرورك الطيب..ان لحظة الاحتضار هذه قد تأتي لطفل في محاولة نضال لمَّا تفتحت عيناه على القهر والضيم ..
وقد تأتي لبالغ عاصر النكبه فاحتضر ورسالة الى العالم تشهق من بين شفتيه
فلا يمكِّنه الاستسلام للموت حتى ان يكملها..
هكذا الحال الان يا عزيزي..الكل مقهور والكل مكتوف الايدي حتى عند حضرة الموت...
مودتي ودعاءي ان ينتهي هذا القهر عاجلا ام آجلا...
لميس الامام