وماذا بعـــــــد الغيــــــــاب....امـــــــ ي

وماذا بعـــــــد الغيــــــــاب....امـــــــ ي

ما زالت المساحة تتسع ..وما زال الكون يمتد الى ما لا نهاية
غيابك هكذا ...يأخذك الى حيث لا عودة..
وجهك وحده يعرف اين غادرنا
بعدما كانت اشرعتك تحتضن رياحنا
تعانق أسراب طيورنا المهاجرة
وبعدما كنت شجرة خضراء ..مزهرة
أغمد الموت خنجره في جذعها
خلع لوزك وعلقه على أسطح السماء
اصبح ..امسي أدس قلبي في وسائدك
ادس انفي لاشتم بعضا مما تبقى من رائحة طهرك
رائحة زهر اللوز وعطر الياسمين...رائحة امي
قلوبنا تنفطر ودمعنا ينهمر ..نسمع صوتك ينادينا
صوتا يسكننا ولا يدانينا
نراك في كل شئ
حتى وإن غادرت المكان ..فأنت لا تغادرين منا المسام
حتى بعد الغياب.. تبقين صاحبة المكان

لميس الامام

لميس الامام...
بوح جميل... حزين... بكيت لدى قراءتها...
ليس هناك اغلى من الأم... ومهما طال الغياب... فلا نستطيع نسيانها... نتذكرها بكل موقف... سعيدا كان ام حزينا... تبقى ساكنة فينا لا تبارح مخيلتنا وافكارنا...
ولكن هذه هي الحياة... لا تدوم لأحد ... علينا بالصبر... ولنطلب الرحمة لها وللجميع ....

مودتي

العزيزة لميـــس...

عودة ميمونة ، اهلا بك ايتها العزيزة...

اقف عند حرفك الان واسترجع طفولتي ، امي لم تزل هنا ترعاني طفل لم اتجاوز السنة الخامسة ، وانا الذي اجدني كبرت هرمت ، لميس ايتها الرائعة ، روحا ، وادبا ، وفكرا ، هنا اراك الانسانة التي لاتكبر ، التي تبقى تستحضر تلك اللحظات النورانية ، التي كانت تنهل من هذا النبع الصافي ، هنا اراك تعيشين الزمن بكل تفاصيله ،وبكل توهيماته ، هنا الغياب قدر حتمي غير محبب، لكنه نافذ ، هنا انت الانسانة الطفلة تعيشين هي الانسانة النقاء ، جميع هذا البوح بالرغم من الوجيعة في الغياب.

محبتي
جوتيار

العزيزة ميرا ناصر

إنها آهات الفراق يا عزيزتي
يشهق بها قلبي قبل قلمي ولساني
انادي حبيبتي ..امي ..فهل تسمع الندا؟؟؟
لقد غادرتني الى غير عودة في بداية هذا الشهر الفضيل
وما زال القلب ينزف..زفرات..وفقد ..

اشكر مرورك العذب ومشاركتي أحزاني الحرى..

لميس الامام

جوتيار يا صديق الحرف والاحساس
لقد طال غيابي ..وكانت الفقيدة هي حبيستي ..ظننت انني شبعت منها
من وجودها ..من تقبيل اياديها الطاهرة..ظننت انني سأكتفي ..ولم اكتفي جوتيار
كنت صغيرتها على طول المدى..لم تعترف ا بدا انني اصبحت جدة مثلها..
نبقى صغارا وبعد الفقد سنشعر بكهولتنا يا عزيزي..لان باب الرحمة الذي كان
مفتوحا على مصراعيه بوجودها قد اغلق بعد الغياب...كما جاء في الاثر..
بكيتها ..بكيت فقدها حتى بعد ان وارى جسدها الثرى..ارى نورها يعم المكان..
اشتم رائحتها..اسمع صدى صوتها بالدعاء يلهج...انها من الامهات اللواتي
انقرض امثالهن..فكيف لا أحزن بعد غيابها..
اشكرك جوتيار ايها العزيز لا حرمني الله مشاطرتك حزني..
لميس الامام

جوتيار يا صديق الحرف والاحساس
لقد طال غيابي ..وكانت الفقيدة هي حبيستي ..ظننت انني شبعت منها
من وجودها ..من تقبيل اياديها الطاهرة..ظننت انني سأكتفي ..ولم اكتفي جوتيار
كنت صغيرتها على طول المدى..لم تعترف ا بدا انني اصبحت جدة مثلها..
نبقى صغارا وبعد الفقد سنشعر بكهولتنا يا عزيزي..لان باب الرحمة الذي كان
مفتوحا على مصراعيه بوجودها قد اغلق بعد الغياب...كما جاء في الاثر..
بكيتها ..بكيت فقدها حتى بعد ان وارى جسدها الثرى..ارى نورها يعم المكان..
اشتم رائحتها..اسمع صدى صوتها بالدعاء يلهج...انها من الامهات اللواتي
انقرض امثالهن..فكيف لا أحزن بعد غيابها..
اشكرك جوتيار ايها العزيز لا حرمني الله مشاطرتك حزني..
لميس الامام

لميــــس...العزيزة

لتتغمد السماء روحها الطاهرة ، ولتسكنها جنانها العلية ، ولتلهمك انت والاهل الصبر والسلوان ، حزن اعرف بانه سيكون شريعة بعد اليوم ، لكن تبقين ايتها السامقة قوية ، كما عهدتك من قبل.

قلوبنا معك
محبتي
جوتيار

عزيزي جوتيار
نعم لقد بدأ الحزن يرسم سواده فوق احاسيسي بعد غياب الغالية
لكني اسأل الله الصبر والسلوان..والدنيا لن تتوقف ابدا.بأفول شمس حياتي
سيبقى الحزن في داخلي..أرجو ان شاء الله سأستمر قوية كما كنت دائما قوية
أمام صروف الحياة القاسية..
كل المودة والشكر جوتيار ولا أراك الله مكروها في عزيز لديك
لميس الامام

بإذن الله موعدها الجنة .... فلا تجزعي أختاه
تغمدها الله بواسع رحمته و مغفرته
أورثتكِ أبواب الرحمة ... فهناك من يحتاجها من بنيكِ
نص تذوب له النفس رقة و حزنا
تحياتي و احترامي

القديره لميس
ليس هناك أكبر ولا أعظم من قلب الأم
وحقيقه بفقدانها
نفقد احساسنا بالحزن على أي كان من بعدها
كلمات عظيمه نسجت بماء العيون
تحياتي

بإذن الله موعدها الجنة .... فلا تجزعي أختاه
تغمدها الله بواسع رحمته و مغفرته
أورثتكِ أبواب الرحمة ... فهناك من يحتاجها من بنيكِ
نص تذوب له النفس رقة و حزنا
تحياتي و احترامي

اخي الكريم عبدو الطرابلسي
نعم يا اخي نسأل الله ان يتغمد روحها الجنة
والحمدلله ان غادرتنا وهي راضية عنا..
اشكرك بلا حدود على مشاطرتك اياي الاحزان
لا اراك الله مكروها في عزيز لديك...

لميس الامام