نهرُ الجفافِ !!

هل يسمح شاعرنا بمروي على هذه القصيدة التي تألقت بانسياب مدادها من يراع شاعر فذ ..

تقبل مروري أخي الكريم ..
فاقت حد الروعة وكل الجمل ..

حاولت - والله - جاهداً أن أبتعد عن مشاكستك
فخانتني محبتك
و انطلق القلم يخط ما تراه
ولعلك لو أمعنت في ردي هذا
ستجدني قد بدأته محاكياً
ثم ..
أرغمت على أن أقول على لسانك يا حبيب القلب , ناطقاً بما في قلبك , واصفاً حالك
فعذري معي
ولك العتبى :
ـــــــــــ

على نبضِ الهَوانِ هَوايَ يَشْقى و ليسَ هوانُ حُبِّي في اعْتِرافي أُقَبِّلُها و جمرُ الثَّغرِ يَصْلي حَشايَ بِلَسْعَةٍ تَشْوي شِغافي أنا نهرُ العفافِ أَلا اسْتَقرِِّّي على الجوديّ و افْتَرِشِي ضِفافي . . . فَمِنْ خَدَّيكِ تُفَّاحٌ شَآمي و في شَفَتَيكِ ما تَشْتَاقُ لَثْماً شِفايَ لِمرْشَفٍ عَذْبٍ وَ دَافي

ــــــــــــــ
مودتي أبا شمس
و تحية محب على الدوام

الشاعر المتألق: الغامدى

أيها العاشق تسير

تحت وطأة الشوق

تحمل فى دمك

نهر الجفاف

حدد الأبعاد

للبدء من جديد

حدد مسلكك الجديد

فى مأوى العشق السعيد

ليصبح الأداء

موسع الأرجاء

يجمع الشتات

تحت ظل سدرة الهناء

فيصبح الوصل كالماء

والجوى كالهواء

فتنطلق من حزنك

أصوات الغناء.


شذى الوردة لهذا العشق الحزين


د. نجلاء طمان

لافض فوك ياشاعر الأشواق

امتعت الحواس .. ياشاعر الاحساس

في كل مره تتألق .. دمت .. نديم للعشاق يامن ترسم االاشواق جفاف .. وتذكرنا بما لم يعد يقال

وهي كذلك

على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتـي"
ومن شَكّي وفي وَجَلِ اعترافـي

وأبني الأمنياتِ على ركامـي
وقد قُطعتُ وجداً من خِـلافِ

أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي
وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ

تثبّطُ لهفتَـي أغـلالُ قيـدي
ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي

وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً
وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي

وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً
وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي

أتيتُكِ تسبـقُ الآمـالُ قلبـي
وينضحُ في دمي نهرُ الجفـافِ

موجعة

والله المستعان

دمت بخير لاااااااااعدمناك

وتُورقُ فـي محبّتـكِ القوافـي بشوقٍ طاهرِ الآمـالِ صافـي تدفّقَ من فمـي عذبـاً فراتـاً تعطّرَ من شذى روحِ العفـافِ تفرّدَ حُبـها بسماءِ قـلبي وأدنـاها إلى فَـلكي اختـلافي تمازجَ إذ همى طهـراً بفيـضٍ تدفّقَ من محبتِـكِ السـلافِ تهادى في دمي يختـالُ عشقـاً ويثلجُ فـي وداعتِـهِ الخوافـي ويُشرقُ في عيونِ الوصلِ حلْماً ويزهرُ إذ تغلغـلَ بالشغـافِ تسجّر وارفـاً بحـرَ إشتيـاقٍ يُؤججُ مَـدُّهُ جـدبَ المرافـي ضرامُ جوانحي بيـداءُ بؤسـي وطولُ البعـدِ ثالثـةُ الأثافـي "على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتي" ومن شَكّي وفي وَجَلِ اعترافي وأبني الأمنياتِ على ركامي وقد قُطعتُ وجداً من خِلافِ أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ تثبّطُ لهـفتـَي أغلالُ قيدي ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي أتيتُكِ تسبـقُ الآمـالُ قلبـي وينضحُ في دمي نهرُ الجفـافِ ومالت في هواكِ غصونُ وجدي تتوقُ وتشتهي حنوَ القِطـافِ وكم ذابَ الفؤادُ رجاءَ وصلٍ وكم أودقتُ من خوفِ التجافي وقد طالَ الطريقُ فهدَّ عزمـي وأدمى مقلتي لفحُ السوافـي تعالي لامسي نزفَ اضطرابـي وأروي بالرضابِ لظى ارتشافي تعالي نُسبـلُ الأحـلامَ حُبّـاً بثوبٍ من وصالِ الروحِ ضافِ تعالي قد يمـرُّ العمـرُ لَمحـاً وليس عليكِ ما أُخفيهِ خافـي وآويني (فقد ضقـتُ اغترابـاً) بركنٍ من قصيِّ القلبِ دافـي

ومال الحب يذري بالقوافي ويأتي الشعر قسرا بارتجاف اما للحب قد سيقت سبايا بحور الشعر في ألف وقاف واني قد جفى التبيان قلبي فلست لمجد حبكمو بناف وعدت اسير في سدل المأسي الا بالله بتم في شغافي وراود شمس احلامي كسوفٌ ببعد منكمو نز اعترافي واكحلت الاماني في رؤايا ومٌزٍق بالنوى ستر الخوافي ويحتضن الثرى اوراق عشقي وشجر الحب ادمى بالسوافي سوافي الهجر ما انا كالاشم وقلبي في الهوى كالطفل غافي الا جدتم بأيات الوصال فشوك الهجر انماه التجافي بٌعيد الليل يأتينا صباحٌ وبعد ظمانا عذب الارتشاف وكل صوادري تلقى ورودي وكل بواخري تهوى ضفافي فبلٌوا بالوداد شغاف قلبي فأنتم ساكني تلك الشغافٍ وتدنوا لي جنان الحب حتى بفردوس الهوى يحلو قطافي وروحي تحيا من نسمات عشقٍ فجودوا بالنسيم على الخوافي ويتبع ركبكم سهدي وسعدي ومرفئكم غدى صدر المرافي فإلم تسعدوا قلبي وروحي وإلا تملؤا كأس اغترافي فهلا تقبلوهم مني هديا وتتلوا عليا من آي الصحافٍ

المتأنق دائما الشاعر الرائع ماجد الغامدي
وتحلو منك ابيات وقول =فابحر في هوى خير القوافي
دمت مبدعا وهذا الشعر الذي علقت به
يرجع الفضل به لله ثم لك
اخي فعلا عيشتنا الحب والامل والالم معا
لله درك دمت موفقا

الأديب الرائع / ماجد الغامدي
يروق لي أن أكون المتلقية الأولى لهذا الدفق الشعري الآسر
ولي عودة لقراءته
دامت شاعريتك هكذا.......... وأشد سحرا

الأُستاذة القديرة ألأديبة عطاف السماوي

كنتِ كذلك وستظلّين.. لكِ الصدرُ دون العالمين .. أو الأسرُ !

أشكر لكِ حضورك المُختلف وسأسعدُ بقراءتك التي ستفصح عن بعض المكنون !

تحية لحضورك الذي نشر الشذى فصارت الصفحةُ .. أحبُّ عطرا !!

عذبة أيها الشاعر المحب .

تقديري .

والله ياماجد ..
كل قصيدة أقرأها لك أقول هذه أجمل

وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي

وهل ضاقت الحدائق بك يا ماجد .. أم عانقت روحك المنافي .. شوقاً
وربي هذا من العجب العجاب
كن بخير لأن الشعر يحتاج أمثالك

هو جمالُ ذائقتك يا عزيزي وأنت أيضاً يزيدنا شِعرك حسناً إذا ما زدتهُ نظرا !

هو الحبُ يا صديقي (فكلُ حرفٍ يصيحُ .. !)

هو الحبُ فاسلم بالحشا مالهوى سهلُ فما اختارهُ مُضنىً بهِ ولهُ عقلُ !!

شكراً لك يا صديقي ولك تحيتي وتقديري

أيها الجبااااااااااان , الجميل ..
أراك قد غيرتها ...
ههههه
عموماً
هو بيننا سر دفين
وسأعود لكي أتغنى بحرفك هذه المرة
بعيداً عن النقد الشعري المشاكس
مع ودي

وأجبنُ منكَ لم ترَ قط عيني وأهلعُ منكَ لم تلدِ النساءُ !!

جميل أن ترى بوح المنافي بلمح النور من لحظ الخوافي وأجمل من ثنيات المعاني بروج الإفك تضرب بالقوافي سأرخي للهوى أستار دربي وأعبر نحوها سبل العفاف وأنثر ورد صابئة التمني لعل حديثها مسك الطواف أريج النور تغرف كل عطر لشمس أطلقت شوق القوافي وربك ما عزفت هجير يوم ولا كبلت عاصفة الضفاف ولكن قدر الرحمن أمرا فكان الحب يزهر بالقطاف أحبك نسمة ، والحال مني كما يأتي الخريف على الجفاف فكوني للهوى ميقات قلب وميناء على شهر التصافي

ـــــــــــــ
تحياتي أبا شمس

تسامى الحبُّ في عمقِ الشغافِ ومازجَ عِطرهُ خمراً عِطافي فيَمّمتُ الغرامَ فضاءَ روحي وسقتُ العشقَ من نهرِ الخوافي فَسَالت من معينِ الشعرِ نبضاً وطابت قِبلةً تُحصي طوافي ومالت في الهوى غُصناً نديّاً تروّى من دمي بردَ السلافِ لها في مهجتي صدقُ افتناني ولي من يُنعها أملُ القِطافِ !

تحياتي وإجلالي أبا القاسم