أمنيه تعاود النوم

أمنيه تعاود النوم
"
اليوم سأتحدث
بلغة لن يفهمها إلا أنت
"
هروب يحرك أحاسيس الشوق
وأمنيات تتثاءب
تعاود النوم لعلها تلقاك هناك بروح الحلم
وفق طقوس قلب يرغب في اللقاء
حيث العناق, والرقص
والافتتان, ولا خجل
"
تأمل صامت يتنفس انصهارك
يأخذك مجددا إلي .. ويغرقني بك,
فاعتزل بجنون واقعي, وأعيش الحلم
بطريقتي وهواك
وبين يدي انسق بك الحروف
أنغام تراقصك بصمت
بثقة, وغرور
لتكون كيفما أريد, وأكون كيفما تريد
وسأقبل أشواقك بحنين
يفتعل التناسي
فلا تحررني من أحاسيسك
وابحث عن وطنك
لتمارس الدفء برحيق الحنان
وتناهيدك الهاربة نحوي ستبقيني
لك ومعك حقيقة تمارس الوفاء
.

كأني فهمت رغم أني أعرف أنني لست هو !!!
رائعة بعشقك !
احترامي
شاهين

وأنا سألازم هذه الصفحة الرائعة
تسيل المشاعر رقراقة على ضفاف حرفك
وتسهر إذ يغني لها القمر
لك المودة
ووافر التقدير

اختي منار

جميل جدا هذا البوح الصادق


تحياتي

منار...
عندما تتشابك الاحاسيس هنا في مداولة ليست بعلنية ولا هي سرية..
يصير الانسان الى الى برتقة ربما لاملاذ له غيرها..
وهنا تبدأ مرلحة التكوين الانساني الرجولي في الرجل تعمل..
فلايشعر لحظة بانه يشبع من انثاه، فميتزج في علاقته اوجه عدة من وداعة وقسوة ووو..
وفي الحالتين معا يبقى متشبك بها كل الاشتباك، ومنفصل كل الانفصال..
وهذا ما يجعلنا نستعيد اواصر الوجود الانساني منذ البدء..
حيث ان المرأة هي من الجمت الرجل..
واعادته من الغابة الى حقلها..
ومن خلال هذه الرؤى اجد بان نصك
يقف على هرم الاحساس الانساني
المتبادل بين الاثنين..
ربما فيه نجوى قريبة..
ربما فيه..دعوة صريحة..
لكني اجده يقدم لنا نمطية هذا التواجد
وهذه النجوى والدعوة..
لان الصدق عندنا يكون معيار الدعوة
تكون الرغبة في التوحد امرا لامحال
محبتي لك منار..
جوتيار

أمنيه تعاود النوم
"
اليوم سأتحدث
بلغة لن يفهمها إلا أنت
"
.

إذن هو حديثُ القلوب ونجوى المُهَج !!
يقول مسلم بن الوليد رحمه الله:

جعلنا علاماتِ المودِّةِ بيننا مصايدَ لحظٍ هنَّ أخفى من السحرِ ! فأعرفُ منها الوصلَ في لِينِ طرفها وأعرفُ منها الهجرَ بالنظرِ الشزرِ !

لك التحيةُ فبوحك يلوي أعناق القلوب

"منـــار":

إشراقة رائعة لا يشبهها إلا الصبح بروعتها وجمالها...!!!

جميلة وأكثر..!

لك ودي وباقة ورد