إلي ابنة اخي

إلي سلسبيل
في عيد ميلادها الثالث

محمد عبد الفتاح العباسي

يا باحثا عن الجميل اسلك هذا السبيل
ففي آخره سلسبيل
ذات أعوام ثلاث من حسنها عقلي التاث
فهي مليكة الإناث
هي في البيت نور يشع منها الحبور
وتغرقنا في موج السرور
يحلو لها السهر حتي مغيب القمر
في جمال السحر
انظر إلي وجهها في ساعة نومها
القمر قبس من نورها
هي في الحسن غادة الضحك لها عادة
تملؤنا بهجو وسعادة
الشعر أسود فاحم للقلب غير راحم
يغري بسطر ملاحم
عيناها عيني رشا تشعل النار في الحشا
من نورها قلبي انتشا
لها انف دقيق يمد لي طريق
لأكون من الرقيق
لن أصف الخدين أو أذكر الشفتين
فلن يطيق الثقلين
وإذا جئنا للروح فمنها عطر يفوح
يملأ تلالا وسفوح
أنا لله أحمد جمال بنت أحمد
فأنا به أسعد
جمال لايصفه قلم علي قلبي قد حكم
بأنه من دونه عدم
أمسيت رفيقا للسهاد وأضني التعب الفؤاد
فهي فريدة في البلاد
لا اجد لها نظيرا فأنا لجمالها أسيرا
وبغيرها أكون حسيرا
بغيرها يظلم النهار وتهوي النجوم في النار
وتجف من المياه اللانهار
فيا من أعطيتننا السنا احمها يارب لنا
وأدم لنا الهنا

أخي محمد العباسي
جميلة هي مشاعرك تجاه ابنة أخيك الصغيرة رعاها الله.
تقبل التمنيات لك بالتقدم في مسيرتك الأدبية.