يا طفلي المعذب

و أنا معلق بين الحرف و المعنى
مشدود رغماً إلى قبس النور
بورك فيك

لاحرمني الله هذا المرور الجميل اخي
شكرا لك
حياك ربي

أسعدك ربي نور سمحان ونص رائع
لا عدت تواجدك الجميل جدا

نور ...يا غاليتي
اغنية نادت الدمع ان يحبو على مسارات وجهي..
أغنية نبعت من اعماق قلب أم ، لحنها ..ترنيمها ألم اضناه الحزن والخوف.. وشبح الفراق..
تحضرني هذه الابيات التي تحاكي ما سطرته حروفك الى مهجة قلبك وفلذة كبدك..
ياجرحي المخبوء في اعماقي
يا حزني المصلوب في احداقي
انا كلما حاولت نبذك من دمي
ركضت اليك ..ويد تشد وثاقي
ويمور نبضك في دمائي صاخبا
حتى احس نبضك في اعراقي
ويلوح طيفك عابرا في خاطري
يختال في روحي وفي آماقي
قلبي واعصار الفراق يلفه
يشكو الى الله مواجع الاشواق
ما كان في حسباننا
ان الذي أن يأتي يوما.. ينتهي بفراق...
كوني بخير اختي نور والله المستعان..
مودتي
لميس الامام

جميلة ورقيقة .
ولكن لماذا تنشئين طفلك على الحزن من الان ؟.
الا بد ان يرث الالم ؟
تفجؤني : هل هي صحيحة ؟
تحيات كبيرة .

أخي أشكر لك مرورك العذب هذا
بارك الله فيك ورضي عنك وأرضاك
بالنسبة ليفجؤني ، الفعل صحيح لكن ربما صيغته غريبة
هذا الفعل بالذات ما زلت أذكره تماما ورد في قصيدة لبدر شاكر السياب،درستها في المدرسة في المرحلة الثانوية ،ومنذ ذلك الوقت بقي عالقا في ذهني
أما كوني أنشأت طفلي على الحزن،فصدقني هو من علمني الحزن،وهو من جعلني أتقن لغته،وأحترف طقوسه،وأجيد ترتيل آياته
كانوا دائما يقولون لو لم تكن الدنيا حزينة،لما ولدنا ونحن نبكي
هذا ما كنت أعرفه،حتى رأيت طفلي جاء الحياة صامتا لم يصرخ لم يبك،لم اسمع له صوتا
نظرت إليه باستغراب فقلت له يا وحيدي لماذا لا تبكي كعادة الأطفال حين يولدون لماذا لا تصرخ
فنظر إلي وقال أماه أمامي مشوار طويل من البكاء بل من العويل،فدنان الروح فارغة،وأواني النفس مازات تنتظر ما يملأ سكونها
فدعيني أتذوق الصمت لبرهة
أرأيت أخي جاء وهو يدرك أن الحزن ينتظره يتربص به
فبرأيك أينا علّم الآخر ماهية الحزن،وأينا كشف اللثام عن الحقيقة المرة وأماط ذلك القناع الذي يخفي خلفه أسرار الوجود
ألف تحية معطرة لك
دمت بألق

نور..
نور...
مرور اول..
هذه همسة..علها تضيف شيئا..
المشكلة هي اننا لابد ان نبوح بالحب لمن نحب،
ولابد ان نصب الخمر لنتمتع بافضل ما فيها،
قدرتها على اخراجنا من هذاالعالم المربك.
لكن لا الحب ولا الجمال ولا الشعر بقادر على ان يخفي ،
مأساة الانسان عن بصيرة الشاعر او ماساة الانسان،
هي تلك المناوحة الابدية بين الفراغ والامتلاء، الحنين والهجران،
الانصراف الى المرآة الانصراف عنها،
ان المرواحة بين النقيض والنقيض تهدد ببطلان المعنى في افعلنا وفي ثم في حياتنا.
حملني نصك الى اعماقي..التي احاول احيانا هجرها لعظم الوجع فيها...!
نور...
كوني بخير
محبتي لك
جوتيار

جوووووووووو
حللت أهلا ووطئت سهلا في أي وقت جئت
عزيزي أفهم ما تريد أن تقوله جيدا
صدقا أفهمك
أشكرك على هذا العطر الفاغم الذي نثرته بين سطوري
وجودك يسعدني
محبتي لك

نور علي نور
بدئتي بالوطن
وانتهيتي بالقلب
حرفك لا يقرء مرة واحده

أيها الحكيم
حضورك يشعرني بالثقة
شكرا لك
تحياتي

العزيزة "نور سمحان":

نبض كتب برقة وبروعة..!

جميلة .

سلمت ودام نبضك الجميل

لك ودي وباقة ورد ورد وفل

همسة ود : فقط لم أستسغ العنوان ....!

ما بيني وبيني يا أنا ..
ما بين الرحيل والإياب ..
وبين الشوق والغياب ..
يا أنا .. يا وجعي النازف ..
يا روحي المتعثرة على دروب الحزن ..
لم يبق إلا خطوة أو خطوتان ..
وأجتاز الشط إلى ضفتك الأخرى ..
فخذني بأحضان حزنك ..
ودثرني بوشاح ألامك..
أسكني صمتك الأزلي ..

نور سمحان ..
حيرني نصك ..
أبدعت بحق في رسم الصورة بهذا العمق ..

تقبلي هذيان روحي ..
مودتي .

النص رقيقة هي سطور النقاء فيه ...
ودهشتي من الكم المذهل من اسقاطات الحزن على واقعنا الاليم

الاديبة نور .... اجادت
وابدعت


وخزة
قولك

أزفت العاصفة يا طفلي، وحان الوقت لكي نمضي،فرحيلنا
ازفت تعني اقتربت ...

\

بالغ تقديري

الغالية نور

أنا وحدي أعي حجم وجعك....

طفلك هذا عنيد...

يسكنه الوجع بل يتقمصه
ينسحب كالضوء ليرحل مع أجنحة الضباب كلما كان شبحا مع ذاته

قولي له.....

لأنّك طفلي أحلم
أنني بطيب المسك أمسح
جبينك المتعب
ألف بأصابع القرنفل

جسدك المنهك

محبتي لك ولطفلك