رايه الله اكبر لابد أن تحترم

بالكيّ أداوي أوجاعي وأصمت من شدة الألمْ
أمسى العراق جريح خال بلا سلطان ولا حكـــمْ
هذا الشعب البسيط كم عانى وكم نضـــــلمْ
مات صدام وجاء من لا يصدق وعد ولا قســمْ
فسعدوا اليوم وغدا الكل يدمي إصبع النــدمْ
إن الشعب إن كان صامت فوجوده كل عـدمْ
فهلم كي نوحد الصف إجلال للعــــــــلمْ
فراية "الله أكبر" لا بد أن تحــــــــــترمْ
صف بصف نقاتل بل سيف والقلـــــــــمْ

اخي الكريم : كنعان محمود قاسم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أقدر فيك هذه المشاعر التي تفيض ألماً وحزناً على مايحدث في العراق الحبيب.
ولكن أخي الكريم قصيدتك مليئة بالأخطاء اللغوية والنحوية وحتى الوزن غير سليم.
لذا أتمنى عليك أن تعيد هذه الفكرة الجميلة في صياغة شعرية أدبية أفضل وتعدل جميع الأخطاء الإملائية واللغوية.
وأن تستعين بإخوانك في ملتقى الواحة لتنقيح قصيدتك وإعادة صياغة فكرتها الجميلة.
تحيتي وتقديري

أخي الحبيب/ كنعان

دعني أولاً أحييك على فكرك الوطني الذي يدعو إلى وحدة الصف واحترام شعار "الله أكبر" الذي يجب أن يكون حقيقة، لا مجرد كلمة اعتدنا عليها فحسب.

ثانياً دعني أبين لك ما وقعت فيه من أخطاء حتى يتيسر لك تفاديها في القادم إن شاء الله:

- القصيدة ليست على بحر من البحور الشعرية، فهي غير موزونة عروضياً، ولذا لن أتكلم في هذا الأمر.

- الذي رأيت أنك في حاجة ماسة إليه هو الجانب اللغوي والنحوي، فقواعد النحو عندك تحتاج إلى اهتمام منك للتعلم قواعد النحو ما دمت اخترت طريق الشعر الفصيح ليكون ميداناً لك، فلا فارس بغير حصان ولا سيف، لا فارس يدخل الميدان أعزل، أليس كذلك؟
فأرجو أن تسلّح نفسك بدراسة وإتقان قواعد النحو حتى لا تقع في أخطاء كهذه:

- أمسى العراق جريح خال ــــــــــ>> (أمسى) من أخوات (كان)، وهي ترفع اسمها (العراقُ)، وتنصب خبرها (جريح)، فلا بد أن تقول: أمسى العراقُ (جريحاً)، ولأن (خالٍ) معطوفة على (جريحاً) فلا بد أن تتبعها في النصب، فتكون (خالياً).

- هذا الشعب البسيط كم عانى وكم نضـــــلمْ ــــــــــ>>> (وكم نضلم) ليست فصيحة، والصحيح هو (وكم ظُلِم).

- وجاء من لا يصدق وعد ولا قســمْ
ــــــــــ>>> (وعداً ولا قسماً)؛ وذلك أن (وعد) مفعول به منصوب، و(قسم) معطوفة عليها فتُنصَب أيضاً.

- إن كان صامت ــــــــــ>>> (صامتاً) لأنها خبر كان منصوب.

- فهلم كي نوحد الصف إجلال للعــــــــلمْ ــــــــــ>>> (إجلالاً).

وأخيراً أرجو أن يتسع صدرك أخي الكريم لهذه الملاحظات، فما أردت إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقنا جميعاً إلا بالله.

تحياتي وتقديري.

كنعان ... الالم والالم

أخي الحبيب وصديقي المبدع

أراك تحلق في سماء ... الشعور الشفاف وتكتب في أصل ولاءاتنا ... بصمتك الشاعرية

لاتقف عند هذا الحد ... وأتلو علينا من نبأ الوطنية الحقة مافي قلبك الصابر الصادق

\

أخي الرائع
هناك الكثير مما يجب انم نتعلمه هنا بين يدي سادة الادب الرفيع في واحتنا الشماء



احييك ... ايها الحبيب

والله اعجز امام كلامك الجميل
يا اخي واستاذي ومعلمي
سيد خليل حلاوجي