إلى ..............نادية ، رسالة قلب

يا هلالَ النور لا تنسَ أني من هـُيامي ٍلاهبا شعَّ فني بعد شمس ٍ خائبُ الضوء يومي مترعُ الأحزان من غيم دنِّي يحتويني الليل رفقا بحالي وأنا بالسهد أُقـْصـِيـْهِ عـَنـِّيْ ليلتي أقراصُ لوم ٍ، ونجمي مُطـْفـَأ ٌ ، والدَّاءُ ظهرُ المـِجـَنِّ أسترقُّ الـنـَّـوْرَ باقاتِ فـَأل ٍ علـَّني أشتارُ وردَ التـَّمـَني لـَوْلـَبِي البؤس ِ والداء وجدي يمتطي النيران ألواح َ ظن وشجوني عـَنـْدَلـَتـْها المعاني نوبة الميعاد في سفح جني من أماسيِّ الضنى رَسْمُ نزفي كأصيل في يراع الأغنِّ وسلال الدهر محصولَ ذكرى تقطفُ الأوجاع في شهر مـَنِّ ساهرتني غادة الصبر آه ٍ فامتطى الإسهاد دمـــعَ التـَّغـَني لم أجدْ في خانة الليل غيري ناهز الأسحار جفنا بجفن ونواقيس السما ساهرتني دمعة ً أفلاكها وَيْ كأني من ضفاف ِالحب أجري سفينَ الـ(شـــ) شوق والمجدافُ قلبُ المُهـَنـِّيْ وبكور من صباح هوانا أقطف الأحلام زهرا يـُغـَـني من حنايا روضة ِالبوح سحرا صبوتي للشمس نادت: بأني ناديَ الريحان شهرُ القوافي بسمة َ النيسان ِ يـُهديك مـِنـِّي

ــــــــــــــ
الكويت :19/6/2007

يا هلالَ النور لا تنسَ أني من هيامي لاهبا شعَّ فني بعد شمس ٍ خائبُ الضوء يومي مترعُ الأحزان والغيم دنِّ يحتويني الليل رفقا بحالي وأنا بالسهد أُقـْصـِيـْهِ عـَنـِّيْ ليلتي أقراصُ لوم ٍ، ونجمي مُطـْفـَأ ٌ ، والدَّاءُ ظهرُ المـِجـَنِّ أسترقُّ النـَّوْرَ باقاتِ فـَأل ٍ علـَّني أشتارُ وردَ التـَّمـَني لـَوْلـَبِي البؤس ِ والداء وجدي يمتطي النيران ألواح َ ظن وشجوني عـَنـْدَلـَتـْها المعاني نوبة الميعاد في سفح جني من أماسيِّ الضنى رَسْمُ نزفي كأصيل في يراع الأغنِّ وسلال الدهر محصولَ ذكرى تقطفُ الأوجاع في شهر مـَنِّ ساهرتني غادة الصبر آه ٍ فامتطى الإسهاد دمـــعَ التـَّغـَني لم أجدْ في خانة الليل غيري ناهز الأسحار جفنا بجفن ونواقيس السما ساهرتني دمعة ً أفلاكها وَيْ كأني من ضفاف ِالحب أجري سفينَ الـ(شـــ) شوق والمجدافُ قلبُ المُهـَنـِّيْ وبكور من صباح هوانا أقطف الأحلام زهرا يـُغـَـني من حنايا روضة ِالبوح سحرا صبوتي للشمس نادت: بأني ناديَ الريحان شهرُ القوافي بسمة َ النيسان ِ يـُهديك مـِنـِّي

ــــــــــــــ
الكويت :19/6/2007

يا هلالَ النور لا تنسَ أني من هيامي لاهبا شعَّ فني بعد شمس ٍ خائبُ الضوء يومي مترعُ الأحزان والغيم دنِّ يحتويني الليل رفقا بحالي وأنا بالسهد أُقـْصـِيـْهِ عـَنـِّيْ ليلتي أقراصُ لوم ٍ، ونجمي مُطـْفـَأ ٌ ، والدَّاءُ ظهرُ المـِجـَنِّ أسترقُّ النـَّوْر باقاتِ فـَأل ٍ علـَّني أشتارُ وردَ التـَّمـَني لـَوْلـَبِي البؤس ِ والداء وجدي يمتطي النيران ألواح َ ظن وشجوني عـَنـْدَلـَتـْها المعاني نوبة الميعاد في سفح جني من أماسيِّ الضنى رَسْمُ نزفي كأصيل في يراع الأغنِّ وسلال الدهر محصولَ ذكرى تقطفُ الأوجاع في شهر مـَنِّ ساهرتني غادة الصبر آه ٍ فامتطى الإسهاد دمـــعَ التـَّغـَني لم أجدْ في خانة الليل غيري ناهز الأسحار جفنا بجفن ونواقيس السما ساهرتني دمعة ً أفلاكها وَيْ كأني من ضفاف ِالحب أجري سفينَ الـ(شـــ) شوق والمجدافُ قلبُ المُهـَنـِّيْ وبكور من صباح هوانا أقطف الأحلام زهرا يـُغـَـني من حنايا روضة ِالبوح سحرا صبوتي للشمس نادت: بأني ناديَ الريحان شهرُ القوافي بسمة َ النيسان ِ يـُهديك مـِنـِّي

ــــــــــــــ
الكويت :19/6/2007

سبحان الله..
في تلك القصيدة كان الجرجاني يدرس لنا بلاغة النظم بمعظم قدراته الرائعة..
يا أمير الشعر الآن..
هنا هدوء النظم قد جزت به أفلاك البلاغة في تقديم وتأخير وفصل ووصل..
وأي هلال يكون إلا ذلك الذي ينير؟
إن زيادة المضاف إليه هنا أثبتت لنا أن هناك هلالين، ذلك ما لم تقله أنت أيها الشاعر، ولكنك في نفس الوقت قلته بذكائك الكتابي المعهود لكل من يتذوق معنى الشعر في يديك..
ومع أن التركيب لا يضيف لنا ميلا إلى أي الهلالين قصدت أهو هلال فوق.. أم هلال المحبوبة.. إلا أنه يحمل لنا رغبة الشاعر التي لا زالت تطمح إلى نصف الكوب المليء..
إنه يصبر نفسه ويؤكد أنه هلال نور.. وليس هلال بعد أو رحيل أو أو ...
يطلب منه أن لا ينسى..
وهل نسي المخاطب..
يبدو لنا فعلا هذا على اعتبار قول أبي العباس على الفيلسوف إذ قال له: إن (إن) إجابة لمنكر أو رد على منكر..
وهنا لا نقيم الهلال مقام الإنكار ولكن مقام المتغافل المتجاهل لما كان من الشاعر من حالة صعبة يعيشها الحبيب شاعرنا فهو يبدأ في التعبير عن المرجو عدم نسيانه، والذي -تقريبا-نسيه المخاطب- بحرف التوكيد (إن) وليس هذا وحسب يقتصر الشاعر على ذكر أنه محترق بشوقه..
بل قدم (شبه الجملة) بما فيها من قدرة رائعة على تأكيد مصدر الألم قبل تأكيد الألم نفسه، وقد يكون هذا لأن الألم من الواضح أنه باد.. حين نقرأ شعر الشاعر نجده صادقا متوجعاً مشعاً ولذا فقد أخر (قد شع فني) مهتما بتقديم -كما يقول صاحب الكتاب سيبويه- الجار والمجرور الذي يحدد لنا منبع الألم والشعر المشع.. إنه لظى الأشواق.. وأي سحر مضارع لما نحن بمعرضه من بنات فكر منظوم كأنه عقد يقلده الشاعر جيد امرأة سادت الدنيا جمالاً بهذا العقد..
وآه من سحر موقع ياء المتكلم فإنها تمثل لنا المبتدأ الأول أو اسم إن(إني) ثم بعد ذلك.. نرى أن علاقته بالأمر تتحول إلى أن ترى فنه المنسوب إليه.. قد يكون ذلك لكبرياء الرجل، وهذه لمحة في نفس الحبيب نعرفها جميعا.. أو يكون بسبب أنه تعبير عن غربة الشاعر وأنه لا يمثل في الأمر إلا شاعراً كل شيء فيه هو فنه لا أكثر فاعتبري أيتها المحبوبة..
لا زال هناك الكثير
لأن شاعرنا لا زال يقرأ نفسه بحرفية إنسانية رائعة..
أشكره أولا وأخيرا..

يا هلالَ النور لا تنسَ أني من هـُيامي ٍلاهبا شعَّ فني بعد شمس ٍ خائبُ الضوء يومي مترعُ الأحزان والغيم دنِّ يحتويني الليل رفقا بحالي وأنا بالسهد أُقـْصـِيـْهِ عـَنـِّيْ ليلتي أقراصُ لوم ٍ، ونجمي مُطـْفـَأ ٌ ، والدَّاءُ ظهرُ المـِجـَنِّ أسترقُّ الـنـَّـوْرَ باقاتِ فـَأل ٍ علـَّني أشتارُ وردَ التـَّمـَني لـَوْلـَبِي البؤس ِ والداء وجدي يمتطي النيران ألواح َ ظن وشجوني عـَنـْدَلـَتـْها المعاني نوبة الميعاد في سفح جني من أماسيِّ الضنى رَسْمُ نزفي كأصيل في يراع الأغنِّ وسلال الدهر محصولَ ذكرى تقطفُ الأوجاع في شهر مـَنِّ ساهرتني غادة الصبر آه ٍ فامتطى الإسهاد دمـــعَ التـَّغـَني لم أجدْ في خانة الليل غيري ناهز الأسحار جفنا بجفن ونواقيس السما ساهرتني دمعة ً أفلاكها وَيْ كأني من ضفاف ِالحب أجري سفينَ الـ(شـــ) شوق والمجدافُ قلبُ المُهـَنـِّيْ وبكور من صباح هوانا أقطف الأحلام زهرا يـُغـَـني من حنايا روضة ِالبوح سحرا صبوتي للشمس نادت: بأني ناديَ الريحان شهرُ القوافي بسمة َ النيسان ِ يـُهديك مـِنـِّي

ــــــــــــــ
الكويت :19/6/2007

الشاعر الكبير : أبو القاسم الحريري
لو ساهرتك غادة الصبر ونواقيس السماء فأين لي بالصبر :

يا رفيق البدر في ليل همي هاك حلماً زائراً راغ منّي وَسْطَ خدرٍ وموقد الجمر عندي كنتُ في القيد عندها بنت جنّي آه كلما جاءت العين تذوي جاوبتني بقصةٍ لوّعتني داهمتني بنظرةِ العشقِ غدراً ليتَ شعري من يفسرهُ عنّي

ربما لها تكملة
تحيتي

ورق أخضر


وينابيع متشبعة باللغة ..

بهذه الحدائق يكتب الكبار



سيدي الكبير


لك مني خالص ودي

وكل احترامي

الشاعر الرقيق المشاعر / محمد ابراهيم الحريري ..

مشاعر صدق ووفاء ..
رقتك وصدقك لم يشابهك أحد بهما ..

دمت بخير ..
حقق الله أمانيك .

الله الله الله
هنا فقط أدركت أن الروعة لم تخلق إلا لك سيدي
وهنا فقط أيقنت أن لقب شاعر فصّل من أجلك أنت وحدك
صدقا أبدعت
تحياتي لك أخي

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري

لابد أنك شاعر كبير , فمن يكتب مثل هذه القصيدة , وبهذا البحر , وبهذه الطريقة , ليس شاعرا فحسب , وإنما أستاذ في الشعر , غريب كيف قدرت عليها , وكيف سقت القصيدة , ممسكا بالجزالة , وجمال الجرس الصعب , والاستعارات الابداعية .
تقبل محبتي وتقديري

أخوكم
د. محمد حسن السمان

وماذا أقول
وماذا أضيف ؟؟
الحريري .. وكفى
وله قلبي اصطفى
..
مودتي ووعد بعود
ولك المحبة
جزيت خيراً يا شلالنا الندي

سبحان الله..
في تلك القصيدة كان الجرجاني يدرس لنا بلاغة النظم بمعظم قدراته الرائعة..
يا أمير الشعر الآن..
هنا هدوء النظم قد جزت به أفلاك البلاغة في تقديم وتأخير وفصل ووصل..
وأي هلال يكون إلا ذلك الذي ينير؟
إن زيادة المضاف إليه هنا أثبتت لنا أن هناك هلالين، ذلك ما لم تقله أنت أيها الشاعر، ولكنك في نفس الوقت قلته بذكائك الكتابي المعهود لكل من يتذوق معنى الشعر في يديك..
ومع أن التركيب لا يضيف لنا ميلا إلى أي الهلالين قصدت أهو هلال فوق.. أم هلال المحبوبة.. إلا أنه يحمل لنا رغبة الشاعر التي لا زالت تطمح إلى نصف الكوب المليء..
إنه يصبر نفسه ويؤكد أنه هلال نور.. وليس هلال بعد أو رحيل أو أو ...
يطلب منه أن لا ينسى..
وهل نسي المخاطب..
يبدو لنا فعلا هذا على اعتبار قول أبي العباس على الفيلسوف إذ قال له: إن (إن) إجابة لمنكر أو رد على منكر..
وهنا لا نقيم الهلال مقام الإنكار ولكن مقام المتغافل المتجاهل لما كان من الشاعر من حالة صعبة يعيشها الحبيب شاعرنا فهو يبدأ في التعبير عن المرجو عدم نسيانه، والذي -تقريبا-نسيه المخاطب- بحرف التوكيد (إن) وليس هذا وحسب يقتصر الشاعر على ذكر أنه محترق بشوقه..
بل قدم (شبه الجملة) بما فيها من قدرة رائعة على تأكيد مصدر الألم قبل تأكيد الألم نفسه، وقد يكون هذا لأن الألم من الواضح أنه باد.. حين نقرأ شعر الشاعر نجده صادقا متوجعاً مشعاً ولذا فقد أخر (قد شع فني) مهتما بتقديم -كما يقول صاحب الكتاب سيبويه- الجار والمجرور الذي يحدد لنا منبع الألم والشعر المشع.. إنه لظى الأشواق.. وأي سحر مضارع لما نحن بمعرضه من بنات فكر منظوم كأنه عقد يقلده الشاعر جيد امرأة سادت الدنيا جمالاً بهذا العقد..
وآه من سحر موقع ياء المتكلم فإنها تمثل لنا المبتدأ الأول أو اسم إن(إني) ثم بعد ذلك.. نرى أن علاقته بالأمر تتحول إلى أن ترى فنه المنسوب إليه.. قد يكون ذلك لكبرياء الرجل، وهذه لمحة في نفس الحبيب نعرفها جميعا.. أو يكون بسبب أنه تعبير عن غربة الشاعر وأنه لا يمثل في الأمر إلا شاعراً كل شيء فيه هو فنه لا أكثر فاعتبري أيتها المحبوبة..
لا زال هناك الكثير
لأن شاعرنا لا زال يقرأ نفسه بحرفية إنسانية رائعة..
أشكره أولا وأخيرا..

الحبيب البار بمن أحبهم
الابن الذي يبلسم الحروف بسائل المعاني ، فتلثم خد الصبابة بعد رحلة استشفائها من غلالة السر وجه البيان .
لك الحب ما حييت
نعم ايها الحب
ما قصدته بهلال النور ، هلال يشع دوما مع إضافة النور له لتأكيد التفرد ، وهو هلال لا يكون بنهار لأن ضياء الشمس تلجم نوره ، وتكبح همس وشوشة السمار حتى يعبر حدود الضياء مطلقا أعنة النور إلى دوالي السمر .
إنه هلال مخصص للنور ، لا غيمة تلج مداره ، ولا حوت يلقف منه فصيح وجهه .
وما طلب التذكر إلا لتأكيد عدم نسيانه من أحب ، وليس نهيا عن النسيان بل تأكيد أن الذاكرة مازالت تحتفظ بنور المحبوب .
وما زلت أيها الحبيب تسكب راح الفكر بكؤوس البيان بلاغة تتقطع خلفها اقلام المدح
فطوبى لشعر أنت آخذ بناصية حرفه قراءة
لك الحب سرمدي النور
والدك