المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
لقد عاهدتك على الاخوة ... والمصارحة
فدعني اعترف لك هنا
ان امر القدس لايملكه خطيب في الحرم او خطيب في الشيشان ... انها مسألة لها رجالها واهلها
رجال الهمم
المسألة اذن تحوي جذور فكرية ... وحسب (النيهوم) فإننا نعيش محنة ثقافة مزورة، وندشن إسلاما ضد الإسلام. اسلام حماس ضد اسلام فتح واسلام مقتدى ضد اسلام الضاري وهكذا ...
ومبارك عوض داعية اللاعنف المقدسي نعى على (الأبوات = أبو نضال وأبو عنتر وأبو الجماجم) من الفلسطينيين طريقتهم في الخلاص، وأنهم مثل قابلة لم تعرف بعد علم التعقيم والتشريح، وأن اللاعنف مدرسة يولد فيها العقل، في عالم عربي ودع العقل منذ أيام ابن خلدون.. فانتبهت إسرائيل لخطره فحزمته في كيس، ورمته في أول سفينة خارج القدس، فكان مثل نبتة لم تجد تربتها..
يقول خالص جلبي
في صيف عام 2006م ظن العرب بعد خراب لبنان أن الله نزل فلبس قفطانا وعباءة في حزب، كما في عقيدة التثليث من اللاهوت إلى الناسوت. فتبين أن إيران في طريقها لالتهام الشرق الأوسط مثل فطيرة محشوة.. من قم إلى جنوب لبنان..
وهكذا فنحن في كل عام نفتن مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون..
وكان من الأجدى للفلسطينين أن يجروا في مجرى عرب 1948م فيصبحوا مواطنين في دولة ديموقراطية (من الداخل)، وينتشروا ديموغرافيا، لتتحول إسرائيل كما حصل في نظام (الآبات هايد) في جنوب أفريقيا، التي أصبح (نيلسون مانديلا) أول رئيس جمهورية فعلي لها، ويزول نظام الفصل العنصري.
في صيف عام 2007 تقاتلت فتح وحماس بكل حماس، من أجل خرافة دولة لم تولد بعد؟
وفي لبنان يقتل اللبنانيون بعضهم بعضا، بعد ولادة (فتح الإسلام) وهي أصابع مخابرات.. وبينهم وبين الإسلام مسافة الكوكب الجديد الذي اكتشف على بعد 20,5 سنة ضوئية..
\
ياحسرة على عباد الله ... المسلمين
اخوك وخليلك .... الحائر
الحلاوجي النقي ...
كم هو مروركِ يثلج الصدر فألأبسهُ شيب الثلج في رياعيين المنتصريين ..
أنا معكَ أيها الخليل الكريم :
... إن التشابهات الظاهرية خداعة وفحرب حماس على فتح ليست إلا مناورات كراسي والمستفيد الأول العميل فنقع هنا بالخيانة :
يقول الدكتور ثائر دوري: أوهام الفكر إن كانت أسلامية طائفية أزلية فلا غالب عليها ، هذا أمر أدركه ماركس عندما كان يتحدث عن العبودية في أمريكا القرن التاسع عشر فميز بينها و بين العبودية التي عرفتها البشرية قبل الرأسمالية ويقول أيضا في تدشين الطائفة..في العراق رأينا حركة دبلوماسية نشطة –أو هكذا ظهرت- من بعض دول الجوار العربي وقد أحست بالخطر يقترب منها، وأن النيران تكاد تصل إلى خيامها فتلتهم بعض أعمدتها. هذه الحركة وهذه اليقظة المفاجأة التي تشبه في بعض جوانبها صحوة الموت، أما كان من الأجدى أن تكون قبل أن يفوت الأوان وقبل أن لا ينفع التحرك. رأينا بعضا من مظاهرها وأخوتنا "سنة" العراق يكاد يلتهم وجودهم ضبع هائج اسمه التطهير المذهبي. وتحت راية من يحصل هذا التطهير؟ إنه يحصل تحت راية التشيع لآل البيت الأطهار، وآل البيت براء مما يفعله هؤلاء في إخوتنا في العراق...))
أما ما قاله في لبنان: فهو أمر أشبه بمساحة المشرق العربي اليوم على أنه صراع بين السنة و الشيعة ، بين أتباع علي و أتباع معاوية أو عثمان.فالحريري قتل لأنه سني "سكر زيادة"، حسب ما ينقل الطاهر ابراهيم جملة منتزعة من سياق طويل أوردها مستشار الحريري المشنوق على الأغلب .ثم ينتقل السيد الطاهر ابراهيم إلى العراق ليكرر شرح وجهة نظره . فيقول : هنا سأغلق التتمة لألا أحاصر من الهجوم
حمزة واحترامي الكامل ايها الحبيب النجيب
كن بخير
.كن بخير
كن بخير