كيفما كانت المكاتب....
كيفما كتبت ...
كيفما تبعثرث اوراق الزمن...
.ودابت ليالي الدهر...
في دار ماهي بدار...
في مكان لم يكن بمكان ..
اياً كانت الاقدار ...
زورقي يبحر ...
وراء خطوط مرسومه ...
وافكاري تتوالد تنقى احيانا...
واحيانا تكون مسمومه ...
لا يخلو اي منا من الالام ...
ولا يستطيع اي شخص ...
ان ينسى لحظة جرح ...
تبعثرت الاوراق وانكسرت الاقلام....
.تاهت منا الاحاديث....
وضعنا وسط دوائر الزمن...
قد تكون ثمرة حديثي مقطوفه ...
.لكني لم ازل اتخيل طيوفها ....
هي من ادور بدوامتي حولها ...
احيانا اكره ذكراها واحيانا....
يأخذني عقلي اليها بجولها ...
لن انسى لحظات قد مرت ...
فيها من اروع الساعات....
كانت احلى الدكريات...
كنت قد رايتها امامي ...
وكنت ارعاها بعيوني...
وكنت اتوجس ضحكتها كل الايام...
ابكي لبكائها واضحك لضحكتها...
كنت اتحدث بحديثها ....
واقص ماشئت قصها....
كنت اروي للناس اخلاقها ...
وارسم لهم جمالها...
كانو مشدوهين لكلامي ومسحورين ...
لحديثي...
كنت انهي الكلام بصمت رهيب....
وارى الانتظار في عيونهم....
والان قد تغير الزمن وضاع ....
كل شئ كان بيننا...
لكنها الاقدار ...
تفرق شقائق الاوراق ...
.وتبعثرث الاشواق ...
كانت هذه خربشات انسان ..
فاته الاوان ...
وانطوى وراء صفحات النسيان ....
وضاعت منه الاحلام ....
بقلمي
]