مراسم الوداع....

مراسم الوداع....
أشعلت شمعتي الحمراء...وجلست أسامرها...
في ليل عتمة غير جميل...
على أنغام موسيقا أحبها....
أجمع لهاثي وأحزاني .... علها تخرج جديدا....
هل صحيح كلام الليل يمحوه النهار؟
هل وداع الوجوه ليس هو الوداع الحقيقي؟
هل يمكن للماضي أن يعود؟
مازلت أترجمها...
قلبت دفاتر ذكرياتي...
فوجدت كلاما في كلام...
دموعا وآهات..
حب وانتقام
مشاعر جوفاء
وآذان صماء
وكلمات حب نثرها الهواء
شخوصا لم أداريها
وأخرى خرجت من الزمان...
لملمت روحي على نفسي وبت أحدثها:
سأجدف للمجهول...
حيت تاهت هناك العقول...
وبحثت عن مرفأ أمان...
وحديث ذو شجون...
دققت الباب...
خرج طفل صغير من أنت؟
هل هنا من تدعى رنيم؟
دخل على عجل...
فاستقبلتني مرآة..كبيرة...
حرت من رأيت....
من هذا؟
قفلت راجعا خائب الخطى....
وسمعت أعلى السلم من يصيح...
أمير
أمير
............................

ريمة الرقيقة..
لعنة الرحيل اصبحت نقشاً فرعونياً على جبين الانسان..
لذا فمواسم الرحيل ربما لاتتوقف على الارض لحطة واحدة اذا ما اخذنا الارض كوجود متصل
وليس متنافر كما هو الحال الان..
لكن عندما تصبح للرحيل مراسيم خاصة..
فهذا يعني ان وضعنا له قانونا ثابتاً وهذا الثبات يؤكد بأن الرحيل آت لامحال..
لقد اجدت في رسم هذه الصورة..
ومزجت الكائنات البريئة بها
ومن ثم تفوقت على نفسك..
وكنت ريمة وهذي الكلمات

محبتي لك
جوتيار

ريمة الرقيقة..
لعنة الرحيل اصبحت نقشاً فرعونياً على جبين الانسان..
لذا فمواسم الرحيل ربما لاتتوقف على الارض لحطة واحدة اذا ما اخذنا الارض كوجود متصل
وليس متنافر كما هو الحال الان..
لكن عندما تصبح للرحيل مراسيم خاصة..
فهذا يعني ان وضعنا له قانونا ثابتاً وهذا الثبات يؤكد بأن الرحيل آت لامحال..
لقد اجدت في رسم هذه الصورة..
ومزجت الكائنات البريئة بها
ومن ثم تفوقت على نفسك..
وكنت ريمة وهذي الكلمات
محبتي لك
جوتيار

نعم استاذي
الفراق
الوداع
البعاد
الرحيل
مفردات
لكلمة حارقه
قدريه الوجود
تحية لقلمك القاطع