قال طرفة :- لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لكالطول المرتخى وثناياه باليد
لا يهرب المرء من الموت مهما امتدت به الحياة ، كما لاتهرب الدابة من الحبل الذي ربطت به مهما أطيل .
الموت لا مفر منه فإنه سوق يلاقي الإنسان في أي مكان و زمان وهو يلحق بالصغير والكبير ،والأبيض و الأسمر و الغني والفقير و العالم والجاهل ، فعل الإنسان أن يستعد له أتم الإستعداد .
فعلى الفرد أن يعيش عزيزا" مكرما" في الحياة و يمت وهو كريم قد أعطى وطنه كل ما يملك من النفس والمال و الأبناء و الأهل فداء لوطنه وقد قدم لوطنه هدية مغطاة بغلاف أحمر به شق عميق بسبب استشهاده في المعركة وهذا البطل الشهيد الوفي سوف يدخل الجنة وينعم بطيباتها وقد وعد الله عز وجل الشهداء بجنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها .
فهنيئا" لكل من استشهد في سبيل رفع راية الإسلام ودفاعا" عن الحق في جميع أنحاء العالم .
** من الكويت أكبرمثال :- الشهيدة سارة أكبر ، الشهيدة اسرار القبندي و الشهيدة وفاء العامري ، و الشهيد الشيخ فهد الأحمد فهنيئا" لك الشهادة يافهد الفهود يا أسد الأسود .
** من فلسطين أكبر مثال :- الشهيد أحمد الدرة ، الشيخ أحمد ياسين .
وهذه الأمثلة توضح أن الموت يصيب كل الناس وفي أي وقت و في أي مكان فعلى الإنسان أن يعيش عزيزا" و لا يقبل الذل و الهوان ويموت كريما" معززا" و لا يموت ذليلا" ويعرف واجباته اتجاه ربه أولا" و نفسة ثانيا" ووطنه ثالثا" ويقدم ما هو صالح لعباد الله عز وجل وتعمير الكون .
مع خالص نحياتي
شريفة الشماع