راحلٌ..
وما باليدِ أمرُ
أيرضيكَ يا قدرُ..يروحُ ولا يغدو ؟
راحلٌ ..
والحبُّ في عينيه.. يُسارِقُني
فلا أُفصح .. ولا يشدو !
وبدا يختارُ .. ما يحلو
فلا ياشهدُ تقْبَلُهُ..
فلا يعدُ
واقفٌ بالباب.. ينظرُ لي
فهل درى البابُ .. من به يــَجـِـدُ !
ويشير في وجل ٍ ..
على حولي..
يلوح لهم
هل لي بها عهدُ ؟!
وجرى دبيبُ الشوقُ فيما بيننا..
ثم ولَّى..
فلا وصلٌ .. ولا صدُ
ومضى وميضُ الحب..
يرتعشُ
مثل حلم ٍ يخبو .. ثم يبدو
وتناثرت قطعُ اللقاء صغيرةً ..
تستــنجدُ..
والبعدُ يحتدُّ
فآل الصبح إن أمسى ..
سيحفظ ُقطعةَ الحب..
غضَّةً.. تــَتـــَّئـــِد ُ
وسيُعلمُ البابُ من بعدُ ..
من كان خَلفَه..
قد سَنَّه الوَجْدُ