كفاك اللوم
كفاك اللومَ يا (لينا) كفاكِ الدمعَ تَبكينا تركتِ ( الأُكلةَ ) احترقتْ و دأبُ العُذرِ تَسهينا فمنْ ذا الآن يطعمنا و في بطني (سكاكينا) ؟ طوالَ اليوم في كَبدٍ أجوب الصخر و الطينا أما للوُدِّ من سُبلٍ فليْتك كنتِ تُصغينا طريقُ المرءِ أقربُها طريق البطنِ تمشينا إذا ما كنتِ في وسطٍ جسور الودُّ تَبنينا و إنْ عنها نأَتْ قدمٌ فحتما سوف تَهوينا ! فذا بَرٌّ و ذا بحرٌ بأيّهما سترسينا ؟ أبا (عَدنان) معذرةً فبعضُ اللهوِ يُبلينا قناةُ (العصرِ) مذ بدأتْ أصابتْ مَقْتلا فينا لها في الحبِّ أغنيةً تعيدُ العُمرَ عِشرينا تَدكُّ حصونَ منْ عَذِلوا و قالوا الصبَّ مسكينا أعادتني إلى زمنٍ بهِ طابتْ ليالينا فكان الودّ من كَلِمٍ ليُطعمنا و يسقينا كتبنا حوله قصصا و من شعرٍ دواوينا فأمسى اليوم من سقمٍ يظنّ المال يغنينا لعمري حيثما تُرسو تكنْ فيها مراسينا