قصائد المسابقة
تحت بردة كعب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
فـَوْضَى المَلامة ِعنها البالُ مَشغولُ بالهـُدْب،يَغفوعلى تـَرويضِها الميلُ
للقلب ِ ناهدة ُالأشواق ِ آيلة ٌ مُنـْذ ُانتجعتُ على إيماءِ ذي سَلَمٍ هلـَّتْ لواحظُـُ أطلال ٍ زَوَاهِـرُهـَا بالحرف ِ أقدمَ،واختالتْ به عـِبَرٌ هَمْسُ الْلـُمى بنسيم ِالحرف ِ ألمِسُها دارتْ بنا ذكرياتٌ ، وانـْطـَوَتْ خجلا كـُنـَّا نـُوَسـِّدُ أحلاما ذراعَ دُجى يَمْمَتُ شَطرَ عفيف ِ الثـَّغـْر ِ بَسْمَلة ً ظبيٌ تـَأنـْسَنَ في مرعى أنـُوْثـَتِها بكرُ الشعور ِعلى وجه المسا نثرتْ عانقتـُها بيراع ٍ،واستملتُ بها حُورية ُاللحظ ِ، والأجفانُ آنسة ٌ عذريَّة ُ الشوقِ ِوجها،والعيونُ مَها مرآتـُها شذراتُ ِالطـَّلِّ ، مبسمُها من جـبهةِ الطهرِ ـ يا للحسن ِــ طلـَّتـُها بضُ المزايا ،نِطاقُ البان ِ واتــَرَهُا قدٌّ تـَرهبن في أعطافِه سلفٌ أوصافـُها من سِلال ِ النـَّوْرِ ناضرة ٌ كـَأنـَّها شـَفـَقٌ في باب ِ شُـرْفـَتـِهِ دقَّتْ فؤادي بنبض ٍ لا يُساورُه حيـَّتْ بمبسم ِ عـُذرٍ خانَهُا شـَفَة ً من كلِّ روضةِ تـَشْريف ٍ قـَطفتُ لها تنزَّلتْ من دوالي النـُّوْرِ تهنئة ٌ أفياؤُهَا بنسيل الضَّوْءِ مائسة ٌ فيها يَذوبُ على فـَرْع ِ النـَّدى غـَزَلٌ يا أيها الخلُّ ما كعبٌ ؟؟!!، وبـُرْدَتـُهُ كيف استعادتْ دُمُوْع َالعُذر ِ لَـَهْجـَتـُه كادَ السؤالُ عن الإطراق ِ يحملـُني ما جئتُ أبحثُ في تقويم ِ ذاكرتي خمسون فصلا ، عِتابا ضمَّ مـُعْجَمـُها ضاعفتُ من جـُرْعَة ِالتـَّنـْهِيْد ِفارتكست يا ليل ُ أطلقْ يمامَ الشمس ِ،أجنحتي
القصيدة الثانية :
حلول موءودة
أقواسُ نـَصْر ٍ في مدار طـُغـَاتِها وهي النـَّفيرُ على مـُتون نـَخاسة ٍ وعلى رفوف ِ مَذلة ٍ خـَنــَعـَتْ رضا نظرتْ بعين ِ خسارة ٍ فتلعثمتْ فتولـَّدت خيم ُ العناكب ِ سُبـَّة ً دَهـِشَ الظلام بنـَجـْمـَة ٍ فلقت دجى بلغتْ طفولتـُها كواكبَ غاية ٍ بحجارة ٍ فتحتْ عواصم َ خـُطـْبـَة ٍ وأمامـَها مِحـَنُ الظلام تزاحمتْ وأعاد من زبد ِ الدهورِ من استقى تـَعـِسَ ابنُ أنظمة ٍ يعاتبـُها قِـلى أتعيبُ سارية ُ المراكب ِ دفــَّة ً أقرأتَ؟ سابلة ُ الصداقة تغتدي شَقيتْ بـِهـَنـْدَمـَة ِ الدَّوالي خمرة ٌ وخـُيُوْلُ صافنة ِ المرابع ِ ترتجي وكأن أخيلة َ العروبة أسْقـِيَتْ رُخـَصُ السنابكِ بالكناية مثلما وفريضة ٌ جـَفـَلـَتْ أعـِنـَّة ُ خيلـِها وبحسب قانون ِ التـَّناصُح ِ أمة ٌ فانظرْ براقشَ ما اكتوى بمثالها ما أمة ٌ لـَبـِسَتْ رداءة َ فعلـِها وإذا القوافل ُ عن مِنـَصَّة شمسِها ونخيلُ مَرْيمَ لن يُساقطـَ فجأة ً فلربـَّما مثقالُ قشـَّةِ نخوة ٍ ولربـَّما حَجـَرٌ يـُقـَلــِّد نخلة ً أممٌ تـَخالُ العزمَ جـَفَّ بأصْلـِها وتعطلتْ كرة ُ السلام ِ بركلة ٍ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
القصيدة الثالية
لاجئ أدبي
أضحى ابنُ زيدونَ خـَمْرَ الشعر ِ يَسقينا ممزوجة ٌ بـِدلال ِالطلِّ مثـَّـلـَها كالنـَّارِ جـَذْوَة ُ أصدائي تــَطايـُرُها في أطلس ِ الوجدِ أحبابٌ لنا سكنوا من مفردات ِ الضنى بالصمت ِ يَرسمُهم يا مَنْ حـَفـِظـْتَ فصولَ الحبِّ هل قرأتْ يا صاحبي ، مركبُ الآلام ِ يحملـُنا والدهرُ يرصد ُ منـِّا كلَّ سارية ٍ هنالك العذلُ ،ما ولادة ٌ بقيت ترسو بمُثـْقـَل ِ أحزان ٍ عوالمـُه قلبٌ تملـَّكـَهُ التـَّنـْهـِيْدُ فاحترقتْ من فـُتـْحـَة ٍ بجدار الشرق رحلتـُنا كأنَّ قـِصَّتـَنا شطأنُ غـُربتـِنا جـُزْنـَا بسيَّارة التـَّمْزيق ِ مغربنـَا خـَتـْمٌ بـِأنملة ِ الأعراب ِ بصمتـُه # # # منها دخلنا حـُداة َ العشقِ ِ، صورتــُه حتما ستمطرُ أنغاما إذا انخفضتْ والحبُّ من دِيَم ِ الإخلاص ِ يُغـْرِقـُنا يا دوحةَ َ القلم ِ الموءود ِ نبعثـُها فما تـَعود ُ إلى مهوى براءتِها عاجتْ عليها فـُلولُ الشؤم ِ تـَصـْلبُها شدُّتْ على زيَم ِ الإحباطـِ غايتـَها ذابتْ بأندلس ِ الميعاد ِ خمرتـُنا كأنـَّنا عن يسار ِ الوعد ِ شاخصة ٌ لمَّا تعسَّفَ جـَفـْنُ البين ِ مُسْتـَهـِمَا ً بِنـْتـُم ، وولادة ُ التاريخ ِ ما بـَرِحـَتْ
