الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أحسست بطعم الحب هنا
وقد إعتصرته رائحة الحزن
لم يكن لونه جذابا لصاحبه
ولكن لغة الجمال صاغه بإسلوب رائع
الأديب الشاعر الدكتور سمير العمري
هنيأ لك بهذه الكتابة
كل التقدير لك
كُنْتُ خَاصَمْتُ نَفْسِي يَومَ خَاصَمْتُكِ ، وَأَضَعْتُ بِالأَسَى لُغَتِي وَأَنَا أُمَزِّقُ الكَلِمَاتِ وَأَنْثُرُ أَشْلاءَهَا عَلَى ضَرِيحِ المَعَانِي النَازِفَةِ وَجَلاً بِصَمْتِ لِسَانٍ انْكَفَأَ عَلَى عيٍّ يُصِيبُهُ فِي جَنَابِكِ ، وَحَدِيثِ جَنَانٍ اتَّكَأَ عَلَى عِشْقٍ يُصْبِيهِ فِي غِيَابِكِ ، فَيَقْطفَ لَكِ عَنْدَلِيبُ البَّوحِ مِنْ حَدَائِق الرُّوحِ أَجْمَلَ كَلِمَاتِ الغَزَلِ ، ثُمَّ يَسْتَأْمِرُ العَينَ أَنْ تَكُونَ رَسُولَ شَوقٍ لِلقَمَرِ فِي طُقُوسٍ حَالِمَةٍ مِنْ أَبْجَدِيَّةِ الصَّمْتِ وَالصَّخَبِ. تِلْكَ هِيَ لُغَتِي الأَفْصَحُ وَالأَجْمَلُ فِي عَصْرِ زَخْرَفَةِ الحُرُوفِ وَابْتِذَالِ المَشَاعِرِ. أَجَلْ ، رغْمَ فَصِيحَاتِ الحُرُوفِ عَلَى لِسَانِ يَرَاعَتِي يَظَلُّ تَاَمُّلُ جَمَالَكِ فِي هَدْأَةِ الأَسْحَارِ لُغَتِي الأُولَى ، فَللِصَّمْتِ يَا بَهْجَةَ الرُّوحِ حَدِيثٌ هُوَ أَمْتَعُ مَا فِي الوُجُودِ مُمَارَسَةً لِفُنُونِ وَصْلِكِ وَأَرْقَى مَا فِي القَولِ صِدْقًا وَبَلاغَةً لا يَعْدلُهُ فِي المُتْعَةِ إِلا ابْتِسَامَةُ عَينِكِ المُدْرِكَةِ لارْتِجَافَاتِ المَشَاعِرِ فِي شغَافِ وَقَارِ الهَائِمِ حِسًّا والصَّائِمِ نَبْسًا ، وَلا يَفُوقُهُ إِلا الدِّفْءُ الذِي تَبثُّهُ رِقَّتُكِ فِي أَنْحَائِي المُبْتَلَّةِ بِأَمْطَارِ الحَنِينِ ، وَإِغْفَاءَتُكِ بَينَ الجَفْنِ وَالحَدَقَةِ فِي أَحْضَانِ قَلْبِي المُعَتَّقِ بَالأَنِينِ أَمْسَحُ حِينًا عَلَى رَأْسِكِ بِكَفِّي الوَانِيَةِ ، وَتَمْسَحِينَ أَحْيَانًا عَنْ رُوحِي الكَدَرَ بِكَفِّكِ الحَانِيَةِ فِي طُمَأنِينَةٍ وَسُكُونٍ.
.............
مطرٌ من الرقة والبوح الشجي المندى بشوق النيران...
أغرقنا هنا وأحرقنا !
دمت أخي بكل خير وصحة
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
اشْتَقْتُ إِلَي نَفْسِي فَجِئْتُ أَبْحَثُ عَنْكِ ، وَعِنْدَ مَشَارِفِ الفَجْرِ المَاثِلِ شَوْقًا سَيَظَلُّ دَوْمًا لِلعَاشِقِينَ لِقَاءٌ.
الصمت في حرم الجمال جمال
ما نثره قلمك من اللألىء والدرر المكنون
تحياتي لنبضك